Home Page
+33° C

بيكوز اي كير_ خاص جاء برنامج (مش مستحيل) والذي يعتبر أحد المبادرات التي تقع تحت مظلة "فكر جديد" التي أطلقتها مؤسسة جود غير الربحية بهدف دمج  المجتمع في حل التحديات التي تواجهه.

ومن المعروف بأن التحديات التي تواجه الأردن متعددة حيث تم اختيار اثني عشر تحدّياً مختلفاً بإيجاد أفكار و حلول لهذه التحديات ومن ثم تطبيق الأفضل منها بمشاركة الجميع سواء كانوا أفراداً أم مجموعات، جهات حكومية أو خاصة، إذ سيحص الفائز من كل تحدي على جائزة قيمتها 5000 دينار أردني وفرصة لتطبيق فكرته بالتعاون مع شركاء التطبيق.

ويتمثل دور الشركاء في متابعة وتحقيق تطبيق الفكرة الفائزة على أرض الواقع، إذ أنّ تطبيق الفكرة  يعتبر من أهم أعمدة البرنامج الرئيسية والتي تؤكد مصداقيته من خلال توثيق هذا التطبيق العملي للفكرة وعرضه في مواسم البرنامج القادمة.

وتتميز لجنة التحكيم بالتنوع واختلاف الميادين لأصحابها، فمن مجال التعليم والمسيرة العملية المعطاءة ستكون سعادة السيدة هيفاء النجار، انتقالأً إلى شؤون المرأة والشباب والعديد من المناصب الرفيعة والمؤثرة في الأردن معالي السيدة مها الخطيب، ومن جهة أخرى ومن عالم الأعمال السيد أحمد هناندة الرئيس التنفيذي لشركة زين الأردن ونهايةً من قطاع التكنولوجيا والمعلومات السيد وليد تحبسم مؤسس شركة المجموعة المتكاملة للتكنولوجيا.

وتضم قائمة الشركاء القائمين على دعم البرنامج كل من جهد، والجمعية الملكية للتوعية الصحية، ومعاً نصل، ومؤسسة الحسين للسرطان، والجمعية الملكية لحماية الطبيعة وشركاء التعلّم (براشوت 16)، كما أن شركة زين تعتبر أحد الرعاة الاستراتيجيين  لهذا البرنامج.

تقول العين هيفاء النجار ل "لانني اهتم "  أنه بعد خمسة أشهر من العمل مع مجموعة من المبدعين المحبين للعمل وليس الكلام فقط أطلقنا مشروع ضخم بإسم مش_مستحيل لمواجه ١٢ تحدي يواجه الاردن ...ونسأل كل أردني هل هو مستعد أن يكون جزءاً من الحل وأن يشارك في اقتراح حلول لهذه التحديات ...ساعدنا ننشر هذا البرنامج لنعطي فرصة للجميع أن يكونوا جزءاً من الحل" .

وتضيف النجار "قمنا مع شركائنا (قناة رؤيا) و(شركاء للأفضل) بإنشاء برنامج وطني وهو (مش_مستحيل)، هذا البرنامج يعتمد على أربعة أعمدة أساسية تتمثل في برنامج تلفزيوني  يعرض على قناة رؤيا يجذب أكبر عدد ممكن من الأردنيين للمشاركة والمشاهدة، وشبكة  من الشركاء القائمين على دعم البرنامج من خلال تحديد التحديات وتوليد الأفكار ونشر فكر وبذور الإبداع والتعلم، بالإضافة إلى منصة تعليمية للإبداع تهدف إلى تعليم أساسيات التعلم الإبداعي من خلال الموقع الإلكتروني وشبكة الشركاء، ومنصة إعلامية تهدف إلى نشر رسالة البرنامج واشراك أكبر عدد ممكن من المجتمع الأردني".

 

وتؤكد النجار على أن الهدف الأسمى للبرنامج يتمثل في زرع بذور الإبتكار في مجتمعنا، حيث يتطلع البرنامج  إلى إلهام وحث الأردنيين بأسلوب ترفيهي على استثمار الوقت والشغف لإيجاد حلول للتحديات من خلال فهم ومناقشة ايجابية وتبني الفكر الإبداعي لمواجهة هذه التحديات.

وأشارت النجار إلى أنه تمّ اختيار 12 تحدي وطني يواجهها الأردن، هذه التحديات واضحة، ومحددة وتلمس حياة الأردنين بشكل كبير، وسهلة الفهم والتبني، حيث هناك 3 صناع التغيير لكل تحدي يتم اختيارهم للظهور على البرنامج التلفزيوني سواء كانوا أفراداً  أو فرقاً حيث  أطلقنا عليهم اسم (صناع التغيير) من كل الأردن قاموا بتطوير أفكار إبداعية وحلول لكل من التحديات ال12 الموجودة، سيتم إختيار الثلاثة بناءً على معايير الإبتكار، والجدوى الإقتصادية والقابلية للتطبيق والإستدامة.

وبيّنت أن هناك حلقة واحدة أسبوعية لكل تحدي سيتم تصويرها مع 3 من صناع التغيير حيث سيقومون بعرض أفكارهم للجنة التحكيم،  وأن مدة التصوير ستكون 75 دقيقة ، حيث سيتم تعديلها واخراجها للحصول على حلقة مدتها 45 دقيقة.

وأكدت النجار على أن صناع التغير سيعرضون أفكارهم باستخدام أدوات عرض و بأسلوب تلفزيوني شيق  و التنافس أمام لجنة التحكيم للفوز بالجائزة وقيمتها 5000 دينار والحصول على فرصة لتطبيق الفكرة على أرض الواقع في الأردن بدعم من شركاء التطبيق،  حيث سيتم التنافس والتقييم من قبل الحكام بطريقة رسمية لكن بشكل مشوق وملائم للبرنامج التلفزيوني لاختيار فائز واحد لكل تحدي من المشاركين الثلاثة في كل حلقة.

كما بينت أنه سيكون  وخلال الحلقة مشاركة من قبل  الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتوقع اسم الفائز، كما ستظهر مؤشرات هذه التوقعات على شاشة التلفاز، حيث سيتم كل أسبوع عرض حلقة لمدة ساعة مع الدعاية اللازمة لخلق وعي ومعرفة للبرنامج وبالنتيجة أكبر نسبة مشاهدين ومشاركين.

وحول صناع التغيير أشارت النجار إلى أنه سيتم انتقائهم بشخصيات مختلفة وسيكون عرض الأفكار بأساليب عدة بعد تدريبهم وتجهيزهم من خلال صقل مهاراتهم الأدائية في عرض الفكرة أو في تطويرها لتتناسب مع أهداف البرنامج ورؤيته، إذ سيحصل كل مشارك منهم  على أدوات ومواد تدعم عرض فكرته.

أما عن لجنة التحكيم فقد أوضحت أن اللجنة ستقوم بالتفاعل بين بعضهم، من خلال المناقشة، وتقديم الآراء وتقييم صانع التغير؛ مشيرة إلى أنّ كل  حكم لديه شخصيته التلفزيونية التي يتابعها المشاهدين بحماس، كما سيتم تحضير لجنة التحكيم  للتأكد من جاهزيتهم وملائمة أدائهم للعرض التلفزيوني.

ولفتت النجار إلى أنه ومن أهم الأمور التي سنقوم بها هي تحديد شريك تطبيق لكل تحدي، يتمحور دوره حول متابعة وتحقيق تطبيق الفكرة الفائزة على أرض الواقع، كما سيكون لكل تحدي وكل شريك تطبيق راعي رسمي لتمويل تطبيق الفكرة، سيتم الإعلان عنهم في الحلقة الثالثة عشر.

كما بيّنت أن البرنامج يُعتبر برنامج اجتماعي تلفزيوني سيتم استخدام منصات التواصل الإجتماعي خلال  وبعد كل حلقة لرفع نسب المشاهدين وجذب أكبر شريحة من الأردنيين لمتابعة البرنامج، هذا بالإضافة إلى الدعاية التلفزيونية وعرض كل تحدي والتقارير الميدانية ونصائح مسجلة من الحكام وتغطية ما يحدث وراء الكواليس مع صناع التغيير.

وشدّدت النجار على أنّ  برنامج مش مستحيل برنامج وطني نسعى  لاستمراريته إلى ما بعد العرض التلفزيوني، من خلال استمرارية مشاركة وتفاعل الشعب بمناقشة التحديات وإعطاء حلول وأفكار أخرى من خلال الموقع الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي.

من جهتها أكدت المديرة العامة للجمعية الملكية للتوعية الصحية حنين عودة ل "لانني اهتم" على أن فكرة البرنامج تتمثل في ادماج المجتمع واشراكه في إيجاد حلول لأبرز التحديات التي تواجه المجتمع.

وتقول بأن "مهرجان الفكر الجديد لماهر قدورة كنا معهم لعدة سنوات وهذه السنة تحولت الفكرة إلى زيادة عدد المشاركين في التغيير المجتمعي والريادة والأفكار وهو برنامج تلفزيوني خرجوا من خلاله بتحديات من خلال محاورات واشراك المجتمع في التحديات التي تواجهه".

وتضيف "دورنا هو التحديات الصحية التي تواجه المجتمع الأردنيين حيث  رشحنا ثلاثة اختاروا منهم فكرة واحدة تمثلت في كيف نساعد الناس ليعيشوا حياة صحية بالتقليل من الأمراض المزمنة الشائعة مثل الضغط السكري وغيرها من الأمراض".

وبيّنت عودة أنّ دور الجمعية كأحد رعاة البرنامج  وشريك محتوى  ستشارك في البرنامج من خلال نشر التوعية حول التحدي والمشكلة وستساعد في استقطاب المتقدمين بحلول وأفكار إبداعية من خلال وجودها في أي تجمع أو نشاط للبرنامج عن طريق قنوات التواصل والمتطوعين بالبرامج المختلفة بحيث ستكون الجمعية  جزء في التقييم الأولي للطلبات  وسيتم مراجعتها لمعرفة  قابليتها للتطبيق ومدى استدامتها.

وأضافت أنه سيتم ترشيح ثلاثة منهم القائمين على البرنامج والجمعية وترشيح ثلاثة متأهلين نهائيين للجنة التحكيم والتي بدورها ستختار منهم واحد ، مشيرة إلى أنه سيكون هناك  دعم ليس فقد المادي للفائز وإنما دعم لتطبيق المشروع.

وتأمل عودة بمشاركة الجميع ضمن البرنامج لحل الكثير من المشاكل ولاسيما المشاكل الصحية وأبرزها الأمراض المزمنة ، وتقول"  مش مستحيل على الشخص أن  يستعمل الدرج بدلاً من المصعد الكهربائي، ومش مستحيل على الشخص أن  يخفف من الدهنيات والمأكولات الدهنية الدسمة، ومش مستحيل على الشخص أن يأخذ سيجارته للخارج... ممكن أشياء بسيطة تجعل من  المستحيل مش مستحيل وجميعنا نتمتع بصحة جيدة".

ومن الجدير بالذكر بأن التحديات التي سيتم طرحها خلال برنامج مش مستحيل تشتمل على المجالات المتعلقة في  الأمراض المزمنة ، وأزمة السير، واختيار توجهات الطلاب وتحديداً طلاب الصف التاسع،  والسياحة،  والتدخين، والعائلة والتكنولوجيا، والمناهل والبنية التحتية، والمواعيد الطبية في المستشفيات ، والنفايات، و تنظيم المواصلات العامة، وذوي الإعاقة، وفواتير المياه والكهرباء.

 

E-mail me when people leave their comments –

You need to be a member of Because I Care JO to add comments!

Join Because I Care JO

Sponsored

Ads

[+]

scriptsDiv