Home Page
+33° C

 

بيكوز أي كير_ شرعت الناشطة النسوية الاردنية في المانيا ناهدة الحوراني التحضير لثلاث ورش تمهيدية ضمن فريق عمل لعقد مؤتمر "دور المرأة على اختلاف خلفيتها" الذي سيقعد في العاصمة الالمانية برلين ويعنى بشؤون المرأة العربية هناك ومشاركتها في الحياة السياسية والاجتماعية والتحديات التي تواجهها من الناحية النفسية

 

وقالت الحوراني ل" لانني اهتم "  ان المؤتمر يسعى للبحث عن سبل دعم المراة في ميادين عملها لافتة الى ان الورش التحضيرية تتطرق إلى مشاركة المرأه في الحياه السياسيه في المجتمع الالماني خاصة وان هذه المشاركة للاسف ما تزال دون المستوى وتكاد تكون معدومة في جوانب عديدة

واضافت ان الورش تتضمن العمل على التركيز على النساء العربيات الاكاديميات واللاتي يتقن اللغه الالمانيه لحضهن على الانضمام للأحزاب السياسيه لتتمكن من المشاركه بفعالية أو ترشيح نفسها في الدائرة التي تنتمي إليها

وبحسب الحواراني ان الورش تسعى لايجاد مبادرات بالتعاون مع بعض المؤسسات التربويه للوصول إلى تلك النساء العربيات في المانيا والخوض في تفاصيل حياتهن من نواحي النشاط الاجتماعي والسياسي كعربيات مقيمات هناك

ولفتت الى ان اطلاعها على التجربة الاردنية في المجال السياسي والتطوعي وان كانت بسيطة الا انها كانت كافية للترويج للاردن بهذا المجال خاصة بجوانب الترشح للانتنخابات النيابية والبلدية واللامركزية وعرضت لمبررات الكوتة كونها قضية مطلوبة مرحليا في ظل مجتمع يميل للذكورة في جوانب الانتخابات لافتة الى البعض رحب بالفكرة والبعض الاخر وجدها مستهجنة

واشارت الى انه تم التركيز على الوضع النفسي للمرأه العربيه كتحدي اضافي لانه لا يمكن ان تنتج وتبدع المرأه اذا كانت تعاني من اضطرابات نفسيه وذلك لان جزء من النساء العربيات لجأن الى المانيا نتيجة ظروف الحرب والتي فعلت بهن وبأسرهن ما فعلت.

وبحسب الحوراني انه بسبب ظروف اجتماعيه او اقتصاديه ومن جانب آخر تصطدم المرأه العربيه بواقع مغاير تماما عن واقع بلدها الاصلي ، البعض يتعرض لمظاهر العنصريه والرفض وهذه قضيه لا يمكن الاستهانه بها لان المرأه تشعر احيانا بأنها أقل قيمه من نظيراتها الالمانيات

وقالت ان الورش تناولت فقدان الحافز على العمل حيث ان البعض لا يأمن على حاله في بعض المناطق والتي يتمركز بها اليمين المتطرف ناهيك عن  ان تربية الأولاد تستوجب الكثير من الطاقه والوقت لان المرأه غالبا تخاف أن ينسى الاولاد تاريخ ودين وتراث وعاداتنا العربيه

واوضحت ان الاحاديث طاولت كذلك تحدي عددالأخصائيين النفسيين العرب في برلين كونهم يعدون على اصابع اليد الواحده ، وان عدد المرشدين التربويين العرب أيضا ضئيل جدا، سيما وان الذهاب لمعالج نفسي الماني حتى وان اجادت المراة اللغة الا ان قضية المشاعر والمتاعب النفسيه لا يمكن التعبير عنها الا باللغة الام

واكدت ان اهم الاشياء التي توصلت اليها الورش هو تفهم المرأه بشكل عام والعربيه بشكل خاص وعدم الحكم المسبق عليها،فهي ان أخفقت في شيء فإن لوضعها النفسي وبسبب التحديات التي ذكرتها دور في الحد من مشاركتها الفاعله في ميادين مختلفه

وقالت ان الغاية من الورش قيام كل مشاركه او مشارك والذي يمثل مؤسسه تربويه أو اجتماعيه او نفسيه بنقل عملنا اليوم إلى مؤسسته على أمل أن لا توضع المرأه العربيه دائما في قفص الاتهام كمقصره أو لا يعنيها الأمر في المانيا شئ. وإنما علينا أن نزيل مخاوفها والتركيز على ثقافة الترحيب وهو مصطلح جديد يتم استخدامه في المانيا لقبول الآخرين حتى لو كانوا مختلفين كلية عن الالمان

E-mail me when people leave their comments –

You need to be a member of Because I Care JO to add comments!

Join Because I Care JO

Sponsored

Ads

[+]

scriptsDiv