Home Page
+33° C

بيكوز اي كير_ "لأول مرة أدخل هذه التجربة، كان شعاري شباب نحو التغيير وكنت أتكلم بصوت الشباب وكان نجاحي بوقفة شباب مجتمعي معي"... بهذه الكلمات وصفت المهندسة مي أبو اعداد ل " لانني اهتم" فرحة نجاحها بعضو مجلس محافظة عن منطقة الروضة في محافظة اربد، وهي بفوزها تعتبر أصغر عضو في مجالس المحافظات (اللامركزية) في محافظة اربد، إذ تبلغ من العمر 29 سنة حصلت على  1304 صوت.

أبو اعداد لم تعتمد على العشائرية، بل على فئة الشباب، إذ كان هدفها يتمثل بإيصال صوت هذه الفئة لمواقع صنع القرار، فاعتمدت على تشكيل فرق شبابية هدفها التوجه نحو شريحة الشباب فكانت الجهود متكاثفة ومن خلال تشجيعهم ودعمهم حققت الفوز لتؤكد سعيها لتكريس طاقاتها وخبرتها  في العمل العام ، سيما وأنها خضعت لدورات تدريبية لمدة سنة ونصف قبل أن تقرر خوض هذه التجربة.

كما أنها تمتلك الخبرة والتجربة في وضع الخطط التنموية والاستراتيجية كما أنا تملك النظرة الثاقبة من خلال عملها التنموي والتطوعي والاجتماعي  فقد قدمت العديد من المبادرات والمشاريع التنموية الهادفة لخدمة المجتمع المحلي .

تقول أبو اعداد" خطتي تتمثل بعمل لجان محلية وشبابية ونسائية لنجاح العمل اللامركزي ولمعرفة احتياجات المنطقة وماذا نحتاج،  فهم العمود الفقري ومصدر القوة ومن خلاله نحصل على أهم متطلبات واحتياجات المنطقة وبالتالي نستطيع النهوض فيها".

وتضيف " لدي دراية وخبرة في مجلس المحافظة كوني تلقيت دورات مكثفة فيما يتعلق بالمجالس اللامركزية وسنعمل نوع من التغيير والاصلاح السياسي بالإضافة إلى خدمة قطاع الشباب".

وحول فكرة الترشح  وخوض هذه التجربة أوضحت أبو اعداد إلى وجود  دافع ورغبة  لديها في ذلك فضلاً عن القدرة على خدمة محافظة اربد وأبنائها وترسيخ  الخبرات التي تم اكتسابها من خلال عملها  في القطاع العام ومنظمات  المجتمع المدني  خلال ثمان سنوات متتالي.

 وترى بضرورة التعاون والمشاركة مع غيرها من الأعضاء وبذل الجهود المشتركة  للمساهمة في صناعة القرار على الصعيد المحلي  لتحقيق العدالة الاجتماعية وتطوير الإدارة المحلية وتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز فرص الاستثمار والعمل بشكل جاد ومدروس ضمن خطط استراتيجية تواكب الموارد والمعطيات المتاحة في محافظة اربد لينعكس إيجابا على الواقع المعيشي للمواطن من خلال زيادة الدخل وتنوع مصادره والحد من البطالة وتنشيط عجلة الاقتصاد وتنمية  المنطقة وتحسين الخدمات في كافة القطاعات الخدمية  والتي من شأنها أن تحقق العيش الكريم للمواطن من خلال العمل المشترك والممنهج مع المجلس التنفيذي في المنطقة .

وتشير إلى أهمية هذه المرحلة وضرورة التعاطي معها من خلال الأداء المتقن والإدارة الحديثة  للمضي قدماً نحو التخطيط الفعال والعمل الجاد والتطوير والانجاز الذي ينتظر أن يتلمسه الشارع العام .

E-mail me when people leave their comments –

You need to be a member of Because I Care JO to add comments!

Join Because I Care JO

Sponsored

Ads

[+]

scriptsDiv