Home Page
+33° C

بيكوز أي كير _ إعلامية ناجحة استطاعت إثبات جدارتها وقدرتها على العطاء في مجال الإعلام الذي وجدت من خلاله ذاتها وقدرتها على تحمل المسؤولية والتأثير بشكل ايجابي على فئات المجتمع.

الإعلامية الشابة مسره ياسين لم يكن الاعلام بالنسبة لها مجرد طموح أو حلم للوصول إلى وظيفة في إحدى المحطات المهمة، بل مسؤولية كبيرة وحمل حقيقي يقع على عاتق كل من يدخل هذا المجال بعيداً عن الانحياز، كونه يحتاج لتحري الدقة وللموضوعية في طرحه القضايا والمشاكل والمواضيع المتنوعة.

وتقول ل "لانني اهتم " " رغبتي لإحداث تغيير في محيطي هو الذي دفعني لاختيار دراسة الاعلام في الجامعة و هو ما حصل،  ولم أجد أية معارضة تذكر من الأهل، بل على العكس دعمهم لي كان قوياً و حقيقياً".

وتؤكد على أن  مسيرتها المهنية لم تكن بالسهلة أبداً، فبمجرد حصولها على درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام قررت الحصول على درجة الماجستير في تخصص العلوم السياسية و بعدها توجّهَتْ إلى سوق العمل وهنا بدأت تواجه بعض الصعوبات.

وتضيف " لم أكن أمتلك الخبرة الكافية لألتحق بأي مؤسسة صحفية،  تدربت في أماكن وعملت في مؤسسات مختلفة من بينها مكتب العربية في عمان، إلاّ أنّ المحطة الأبرز كانت عملي كمعدة  ومقدمة  برامج في إذاعة الجامعة الأردنية حيث اكتسبت منها خبرة كبيرة جداً وكانت نقطة تحول حقيقية في مسيرتي المهنية".

اما عن تجربتها مع برنامج ET بالعربي الذي يعد من اهم و اقوى البرامج الفنية في الوطن العربي فترى ان اختيارها لتكون ضمن فريق عمله الكبير كان فعلاً هو التحدي الأكبر لي خاصة أنني انتقلت من تخصص الأخبار والبرامج الاجتماعية لبرامج الفن والترفيه والتي قد يعتبرها البعض سهلة لكنها في الحقيقية ليست سهلة كما تبدوا".

وتشير مسره إلى أنّ البرنامج هو النسخة العربية للبرنامج الامريكي Entertainment Tonight إلاّ أنه تم إعداده بحيث يكون متناسب مع البيئة العربية، لافتة إلى أن ما يعجبها بالبرنامج  أنه لا ينقل أي خبر دون أن يتحرى من دقتها عن طريق مجموعة كبيرة من المراسلين المنتشرين في معظم الدول العربية إلى جانب تركيا واميركا وبريطانيا.

وعن طبيعة العمل تقول" كونه برنامج يومي ويقدم أحدث الأخبار الحصرية فلا شك أنّ وتيرة الضغط به عالية والعمل يجري على قدم وساق وتحديداً أنا لأنني اكتب الحلقة بعد أن يتم الاتفاق على جميع المواضيع والتقارير، تجربة جديدة جداً ولكنها ثرية وهي مجرد بداية فقط بالنسبة لي، و حتى الآن لم أحدد إذا كنت أرغب في أن أكمل المشوار في مجال الإعلام الفني أم لا".

وحول طبيعة المنافسة بين الفضائيات العربية ومنها التلفزيون الأردني أوضحت أن  الإعلام في الأردن لا ينافس على المستوى العربي على الرغم من وجود عدد كبير من الاعلاميين الاردنيين المبدعين الذين يعملون في اهم المؤسسات الإعلامية في الدول الاخرى ، إذ أغلب المؤسسات الصحفية تولي جلّ اهتمامها للشأن الداخلي أكثر من القضايا الأخرى ،  ومعظم المؤسسات ممكن تصنيفها على أنها حكومية أكثر أو تتبنى وجهة النظر الحكومية ولذلك من الصعب على القنوات الفضائية الأردنية أن تدخل المنافسة عربياً.

وتؤكد أنه على الإعلام الأردني إذا أراد الدخول في هذه المنافسة أن يهتم أكثر بالقضايا العربية و أن يعمل على إيجاد قاعدة أخبار خاصة به عن طريق مجموعة من المراسلين المنتشرين في كل مكان، وأن يهتم أكثر بموضوع السوشيال ميديا التي طغت على كل شيء في الوقت الحالي.

وترى مسره أنه وفي وقتنا الحالي لا يوجد أية صعوبات تذكر تواجه الإعلاميات اللاتي استطعن أن يثبتن أنفسهن بجدارة  في هذا المجال، مشيرة إلى أن ظهور عالم السوشيال ميديا ساعدهن فقد أصبحنا نرى العديد من الإعلاميات يستخدمنها بشكل احترافي لايصال كل الرسائل التي يرغبن بها، لذلك يمكن القول أنّ زمن التحديات قد ولىّ والمرأة لها مكانتها المهمة مثلها مثل الرجل في الاعلام بل وتفوقت عليه احيانا.

مضيفة بأنه  قد يكون الإعلام الرياضي هو الذي تواجه فيه المرأة التي اختارته بعض التحديات نظراً لأن الرجل لم يتقبل بعد فكرة وجود المرأة في الملاعب والمباريات ويعتقد أنه يمتلك معلومات أكثر وقدرة أكبر على تغطية الأحداث الرياضية من المرأة بشكل عام.

وحول تجربتها في العمل الإذاعي أكدت مسره أنّ للعمل الاذاعي نكهة خاصة ومختلفة جدا عن العمل في التلفزيون،  وقد يحصل أن يتعلق الإعلامي بميكرفونه الإذاعي لدرجة كبيرة، فمقدم البرامج الإذاعية يعي تماماً أنه يتوجّب عليه أن يكون ضيفاً خفيفاً بأسلوبه وكلماته حتى لو كان برنامجه اجتماعياً أو سياسياً لأنه يعتمد على الاستماع بالدرجة الاولى وقد يتشتت الانتباه سريعاً اذا كانت المادة المقدمة مملة أو لم يعرف المقدم كيف يجذب الناس بأسلوبه.

وأشارت إلى أن العمل الاذاعي قد يكون أصعب لغياب عنصر الصورة "التي تعتبر مكملة" و التي قد يكون الاعتماد كبيراً عليها لذلك لا أحد يطرق باب العمل في الاذاعة إلاّ إذا توافرت فيه كل عوامل النجاح وأهمها الصوت المقبول ولن أقول "المثالي".

 

 

اثناء حلقة من البرنامج الصباحي ضمة ورد على اذاعة الحامعة الاردنية

اثناء تسجيل قصص خاصة بشركة مسموع للكتب الصوتية

اثناء المراقبة على الانتخابات النيابية ضمن فريق الاتحاد الاوروبي والذي كان بطلب خاص من جلالة الملك عبد الله الثاني 

اثناء المشاركة في دورة خاصة بالإعلام الرياضي

اثناء تكريم بعد عرافة لحفل تخريج طلبة جامعة عمان العربية

اثناء بث اذاعة الجامعة من الإغوار

E-mail me when people leave their comments –

You need to be a member of Because I Care JO to add comments!

Join Because I Care JO

Sponsored

Ads

[+]

scriptsDiv