Home Page
+33° C

All Posts (375)

Sort by

في هذه الأيام الروحانيه تستوقفنا ذكريات و نستدرك ان الأيام تمضي لقد نضجنى و تغير الكثير فينا و بتفكيرعميق اطرح على نفسي ماذا انجزت!الحياه صعبه و تحمل في طياتها تحديات ,الشخص الناجح هو من يعمل على تحقيق احلامه و في  نظري ما يهم هو بقاء الطيبه و القلب الأبيض الكثير منا يبدأ سعيه للحياه بطيبه وود لكن القليل ما يحافظ على جمال نفسه و طيبه روحه سلاما على سمحين النفس طيبين الروح 

Read more…

انا ندى مناع، طالبة أردنية في جامعة العلوم و التكنولوجيا الأردنية، أدرس الهندسة الصناعية، حصلت على هذه الجائزة في شهر يناير، أطلب الدعم من المجتمع الأردني لتكاليف سفري للجائزة و أسرد التفاصيل هنا

 

I would like to send my greetings and share with you that the “Hult Prize on Campus Final”, from the Hult Prize Foundation at Jordan University of Science and Technology had 70 teams that competed, they were judged by 14 qualified judges, and was the top university in Jordan.

 

I am proud to inform you that as their Campus Director and the one who organized this whole event by my own in 9 days and took the top event in Jordan, won one of the 20 Best Campus Directors around the World'', as the only female Jordanian Campus Director for the first time of the history of Hult Prize who will go to the Accelerator at Hult Business School  in London as an internship from July to August 2018 and to the Global Finals of Hult Prize and meet Bill Clinton at the United Nations in New York in September 2018 representing Jordan.

 

We had the Hult Prize Jordan National Finals held at King Hussien Business Park at the 4-5th of May 2018 and had a winner to go the accelerator in London to have 7 weeks of intensive training at Hult Business School.

 

I represented Jordan as a speaker and a winner of the top 20 Campus Directors in the world at Dubai, Ecuador, and in Jordan while I am still a student.

 

About Hult Prize:

In partnership with the United Nations, the Hult Prize Foundation has created the world's largest student movement and crowdsourcing platform dedicated to solving the most pressing social challenges on the planet. Jordan University of Science and Techonlogy was selected to host local edition of Hult Prize, the world's largest student competition for the creation of new social businesses.

 

The winner of the intra-campus event will automatically advance to compete in one of fifteen regional finals happening around the world. One winning team from each host city will then move onto a summer business incubator, where participants will receive mentorship, advisory and strategic planning as they create prototypes and set-up to launch their new social business.  A final round of competition will be hosted in September, where the winning team to be awarded the $1,000,000 prize. To learn  more, visit www.hultprize.org

 

Required Support:

I would like to ask for funding my trip to London and New York with my tickets and accommodation in through any mean of sponsorship you require as I am still a student. I will be taking into account whatever you want to us to feature of your brand by any kind of representation for your company at the international competition or any requirements you ask us for via social media.

The whole flight tickets and accommodation range between 1900-2100 JOD with my Visas.

 

Hult Prize is a prestigious international prize that will promote Jordan and its institutions internationally, encourage tourism, attract economical investments, and most important create new jobs after returning to Jordan. You will be huge part of supporting Jordan and empowering its youth, you will add great value to me and for your modern visioned company.

Any amount you support me with will matter and make a difference.

 

Thank you for your continuous contribution for the Jordanian community.

 

For more information, please feel free to reach out to me. 

 

 

Read more…

 

بيكوز اي كير_ أكدت علا العواملة المصري مسؤولة لجان العضوية والعلاقات العامة في أندية الروتاري بكل من الأردن وفلسطين ل "لانني اهتم " على زيادة أعداد الأندية للتسهيل على الأعضاء الوصول إليها بحيث تكون قريبة جغرافيا من أماكن سكنهم، ولتتمكن الأندية من خدمة المجتمع المحيط بها

وأوضحت أنّ الروتاري يقوم بتنفيذ مشاريع كبيرة؛ أهمها مشروع عمليات القلب المفتوح، إذ تم ولهذه الغاية تأسيس جمعية هدية الحياة لإجراء هذه العمليات للأطفال مجاناً بغض النظر عن الجنس والدين والعرق وتتم في مستشفى الخالدي من خلال اتفاقية تم توقيعها معه لهذه الغاية

وتقول المصري "نعمل وبشكل دوري على تنفيذ حملات جمع تبرعات وعقد الشراكات والاتفاقيات مع مؤسسات المجتمع المدني مثل البنوك والشركات والاتصالات وتأمين منح للأندية للقيام بمشاريع تخدم المواطن والمجتمع"

وتشير إلى مشروع  تنقية مياه الشرب للمدارس الحكومية والذي استفادت منه حوالي  80 مدرسة ، لافتة إلى أنه يتم حالياً التجهيز لعمل مشروع آخر يتعلق بتنقية مياه الشرب في مدارس وكالة الغوث الأونروا في المملكة للحد من هذه المشكلة هناك

وتضيف المصري بقيام الروتاري بعدة مشاريع هادفة أبرزها القيام بحملات التبرع بالدم في العقبة ونتيجة لافتقار العقبة إلى بنك للدم فإننا بصدد التفكير بتأسيس بنك للدم هناك

كما تمّ القيام بحملات تنظيف لشواطئ البحر الميت ووضع لوحات ارشادية هناك لتشجيع المواطنين على المحافظة على النظافة، بالإضافة إلى مشروع زراعة الأشجار حيث تمّت زراعة ما يقارب ألف  شجرة منذ فترة قصيرة  بالتعاون بين جميع أندية الروتاري

وبيّنت المصري قيام الروتاري بحملات كبيرة لشلل الاطفال وتخصيصه الدعم المالي الكبير لهذا الأمر إذ سيعلن الروتاري قريباً القضاء على شلل الأطفال في العالم

وفيما يتعلق في تقييم أداء أنشطة الأندية أكدت المصري أنه يتم تقديم تقارير سنوية للمحافظ والذي يقوم بدوره بزيارة الأندية بكافة المناطق ضمن اختصاصه والاطلاع على انجازات وأنشطة الأندية، مشيرة إلى أنه يتم عقد اجتماع سنوي للأندية في المنطقة لتوزيع المهام فيه بحيث تكون المراقبة على عمله ذاتية على عمله، لافتة إلى عقد اجتماع لهذه الأندية مؤخراً في قبرص بحضور 45 مشارك من الأعضاء في الاردن والفوز بعشرات الجوائز للاندية الروتارية العشرة في عمان لقيامها بمشاريع رائدة تخدم بها المجتمع

وأوضحت المصري فيما يتعلق بالعضوية امكانية اي شخص الانضمام للأندية من خلال تقديم طلب للانتساب فيه، ويتم تبليغه باجتماعات وأنشطة ومشاريع النادي للمشاركة والحضور فيها، لافتة إلى أن الروتاري يسعى إلى زيادة أعداد الأعضاء وذلك لزيادة عدد المتطوعين بما ينعكس ايجابياً على  خدمة المجتمع

ودعت من يرغب بالانضمام حضور  بعض الاجتماعات الأسبوعية للأندية لتتعرف أكثر على المشاريع والأعمال التي تُقام وعلى الاعضاء المشاركين ، وللتأكد من التجانس معهم ومن ثم يتم تقديم طلب العضوية  ليصار إلى دراسته والموافقة عليه من قبل الهيئة العامة وفي حال القبول تُدفع الرسوم والتي تتراوح ما بين 250 إلى 400 سنوياً

وتقول " جميع أنديتنا مسجلة ومرخصة في وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الداخلية، صحيح أن الانضمام للنادي مكلف قليلاً لتغطية الاجتماعات والأنشطة ولكن بالمقابل هناك امتيازات كبيرة يحصل عليها الأعضاء كالتدريب واكتساب الخبرات والمعرفة والمهارات وخلق قاعدة علاقات كبيرة على مستوى العالم بالإضافة إلى النشاطات الترفيهية والتثقيفية، وهناك أيضاً أصدقاء النادي وهذا غير مكلف حيث بإمكان أي شخص التطوّع لدى النادي دون دفع أية تكاليف"

وتضيف" نستضيف في البحر الميت خلال شهر 11 من العام الحالي مؤتمر ضخم جدا عن الروتاري حيث سيشارك فيه أندية من 20 دولة الأمر الذي  سيدعم الاردن سياحياً ومن المتوقع أن يحضر رئيس نادي الروتاري العالمي المؤتمر والذي سيتناول مواضيع عدة أهمها  السلام والمرأة والطفل وتنمية المجتمع وتمكين الشباب والبيئة"

وبالعودة إلى البدايات تشير المصري إلى أنّ أول نادي روتاري في الأردن  تأسس في العاصمة عمان عام1956 ومنذ ذلك الحين تأسست أندية أخرى عديدة في مختلف مدن المملكة وصل عددها إلى 11 نادي/جمعية عشرة منها تتواجد في عمان وواحد في العقبة وأربعة أخرى في فلسطين حيث تأسس أول نادي فيها في العام 1921 و تنشط جميعها في مجال خدمة المجتمع، هذا بالإضافة إلى7 أندية في الأردن للشباب تُعرف بأندية روتراكت وانتراكت

وتبين أن أندية روتاري الأردن تنفّذ  العديد من المشاريع الخدمية والخيرية والتعليمية والمهنية للمجتمع الأردني حيث بلغ حجم مشاريع هذه الأندية في الأردن لغاية الآن ما يقرب من خمسة ملايين دينار أردني ما بين قيم مالية ومعونات وجهود الروتاريين

وحول ذلك تقول المصري "في المجال الطبي تم تزويد مختبرات الأمراض السارية في وزارة الصحة بجهاز لفحص جرثومة السل، و تقديم مجهر خاص لفحص خلايا القرنية لبنك العيون، وتوفير معدات حديثة لبنك الدم مع إقامة حملات سنوية للتبرع بالدم لصالح بنك الدم الأردني"

هذا بالإضافة إلى تزويد آلاف المقاعد المتحركة للمعوقين حركياً في جمعية الحسين لتأهيل المعوقين حركياً و تمويل عشرات عمليات القلب المفتوح للأطفال عبر مشروع هبة الحياة GOLA، وتوفير أجهزة مختبر خاصة بأبحاث مرض البوليوPolio (شلل الأطفال)، ومختبرات طبية وعيادة أسنان في دير علا ومخيم سوف، ناهيك عن توفير معدات لمرضى الشلل الدماغي، وتزويد مركز الحسين للسرطان وسكان مدينة العقبة بوحدات الكشف المبكر عن سرطان الثدي

وفي مجال التأهيل العلمي والبدني أوضحت المصري أنه تم تجهيز مختبرات حاسوب للمدارس المختلفة في محافظة الزرقاء، وتجهيز مكتبات ومختبرات حاسوب وملاعب آمنة للأطفال في شمال المملكة وفي العاصمة عمان، بالإضافة إلى  تجهيز مختبرات حاسوب لنادي الصم والبكم في محافظة اربد

كما تمّ تزويد مدارس المراحل الأساسية الحكومية بأجهزة تنقية وتبريد لمياه الشرب، وتوزيع أجهزة الكمبيوتر والبرامج التعليمية للعديد من أفراد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة

 

وفيما يتعلق بمجال خدمة المجتمع أشارت المصري إلى أنه تمّ تجهيز غرفتين في مركز الأمل التابع لمؤسسة نهر الأردن، و دعم مشروع بحث وتطوير البادية إضافة إلى شراء حافلة وبناء حديقة لخدمة أبناء منطقة الصفاوي

هذا بالإضافة إلى إنشاء مصنع طوب لبناء وصيانة مساكن ذوي الدخل المحدود في منطقة العدسية، وبناء سد للمياه في الأزرق، والتبرع بماكينات خياطة للنساء في المناطق القروية لمساعدتهن على إنشاء المشاريع المدرة للدخل، فضلاً عن إقامة موائد الرحمن سنوياً لمئات المحتاجين، والعمل على تنظيف شواطئ العقبة والبحر الميت

أما الخدمة على مستوى المنطقة فإن الروتاري قام بدعم صمود أهلنا في غزة أثناء الحصار عام 2009 من خلال تقديم معدات طبية تقدر قيمتها بأكثر من 110 آلاف دولار وأندية الروتراكت تبرعات بنحو 50 ألف دولار إضافي، وتؤكد على أن الأندية قدمت  وخلال العدوان الإسرائيلي في 2006 على جنوب لبنان مئات الفلاتر لغسيل الكلى كانت قد نفذت  حينها من أسواق لبنان

وحول الروتاري عالمياً تقول المصري " تم تأسيس الروتاري في شيكاغو عام 1905 كأول منظمة خدمة تطوعية في العالم ومن ثم توسع بشكل سريع ليشمل العالم بأسره والروتاري منظمة تطوعية تضم حوالي مليون و200 ألف عضو من رجال أو سيدات الأعمال وقادة مهنيين كل في مجاله من جميع أنحاء العالم تجمعهم الرغبة بتقديم الخدمات الانسانية والاستعداد الدائم لبناء النية الحسنة والسلام في العالم"

وتؤكد بوجود أكثر من 34,000 نادي روتاري في العالم في أكثر من 200 دولة ومنطقة جغرافية يقومون بتنفيذ مشاريع خدمية تعالج التحديات الحالية منها الأمية والسلام  والأمومة وصحة الطفل والفقر والعلاج وتنمية المجتمع ونقص المياه النظيفة وتلوث البيئة

ويعتبر الروتاري أكبر منظمة خاصة في العالم لتقديم المنح الدراسية الدولية, حيث تقوم المؤسسة الروتارية التابعة للروتاري الدولي بمساعدة أكثر من 1000 طالب كل عام للدراسة في الخارج والعمل كسفراء للنوايا الحسنة في الدول التي يدرسون فيها

كما ويتصدر الروتاري قيادة الجهد العالمي للقضاء على شلل الأطفال بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واليونيسيف والمراكز الأميركية للحماية من الأمراض

وتشير المصري إلى أن أعضاء أندية الروتاري قدموا ما يزيد عن مليار وربع المليار دولار أمريكي بالإضافة إلى ساعات لا تحصى من العمل التطوعي لتطعيم أكثر من ملياري طفل في 122 دولة

 

Read more…

سامحني يا رمضان ؛ فلا اضواء باستقبالك هذا العام كما تعوّدت ! ولا فرحة بك بدو ن القدس. سأكتفي بنصب هلال مُستورد من الصين لزوم العادة وسأقتصُّ منهم عقاباّ؛ من جوع وعطش؛ ودعاء غاضب .
!الحُرية لفلسطين وسلام علي روح كل من ناضل واستراح ؛ كومة من حُريّة وحبّة تمر. كل عام وانتم بخير ورمضان كريم 

Read more…

 

بيكوز اي كير_ لطالما أصبح التغيير ظاهرة العصر ، فإن المدرسة لا يمكنها تخطي عجلة التغيير، بل هي المكان الأمثل لتلقي التغيير وقبوله

يتطلب التعليم ويفرض في القرن الحادي والعشرين أدوارا ومهارات جديدة، ووسائل وأساليب أكثر ملائمة سواء على مستوى الإدارة المدرسية أوالمعلمين خلال تفاعلهم مع الطلبة وقيامهم بعملهم في التعليم وتأدية رسالته

من المهم أن يكتسب الطلبة مهارات أساسية للتعلم، أهمها

إجادة القراءة والكتابة

إجادة الرياضيات

إجادة العلوم

توفير التكنولوجيا

حل المشكلات

التفكير الناقد

القيم والأخلاق

وهذا يجب أن يترافق مع اللعب وتوفير مساحة للنمو والتطور، إضافة لضمان حصول الطالب على الدعم والإرشاد في مجموعات صغيرة عند الضرورة، كما يجب أن يحظى الطلبة ضعاف التحصيل بحصص إضافية تهدف إلى مساعدتهم وتمكينهم من فرص النجاح

ومن أدوار المدرسة تأمين حماية الطلبة لضمان مصلحتهم، ومن أشكال الحماية توفير الخدمات الصحية ، والسلامة البدنية والنفسية، والاجتماعية. وتوفير الوقت المناسب للطالب في المدرسة لتمكينه من أداء واجباته المدرسية بإشراف مدرسيه، كما يجب أن يحظى الطلبة ذوي الحاجات الخاصة بالدعم والمساندة من خلال توفير معلم تربية خاصة في كل مدرسة، وعلى المدرسة فتح أبوابها للمجتمع المحلي والإفادة من الخبرات المتنوعة فيه، مثل: دعوة عدد من ذوي الخبرة والكفاءة في البيئة المجتمعية للإستعانة بمعرفتهم ومهاراتهم ونقل جزءا منها للطلبة توجههم وتكون دليلا لهم في بناء مستقبلهم، وعلى المدرسة توفير فرص النمو المهني للطلبة مترافقا مع التعليم الأساسي، وهذا يتطلب وجود مرافق للتعليم المهني في المدرسة من مشاغل وغيره، وأن لا نتأخر بتقديم التعليم المهني لجميع الطلبة على اختلاف مستوياتهم وقدراتهم،  كما هو معمول به حاليا،  حيث من شأنه تغيير الصورة النمطية للتعليم المهني، وتعديل توجهات الطلبة نحوه، وطبعا هذا يتطلب أيضا توفير فترات راحة ملائمة يتخللها تقديم وجبة غداء خفيفة

 

وكل ما سبق يحتاج إلى معلم قدير متخصص تربويا ومسلكيا خاصة في المرحلتين الأساسية الدنيا والمتوسطة، يخصص له مساعد يعملان معا بإجتهاد ودافعية عالية نحو التعليم وتقديم الأحسن للطلبة في جو تفاعلي يتسم بالمرح والرغبة بالاستكشاف، الأمر الذي يساعدهم أي الطلبة على تخطي الظروف الاقتصادية والاجتماعية وتوفير فرص أفضل في التعليم والعمل

 

 

Read more…

 

 

 

 

بيكوز أي كير_ حصلت لبنى محادين على درجة الماجستير في إدارة السياسة العامة والحكم من كلية دانييل جيه إيفانز للشؤون العامة في جامعة واشنطن في مدينة سياتل ، واشنطن ، وماجستير في إدارة الأعمال في التمويل من الجامعة الألمانية الأردنية في عمان وشهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال (العلوم السياسية) من الجامعة الأردنية ، كما هي حاصلة على شهادات في الوساطة المهنية من سياتل ، واشنطن في تخصص "السياسة العامة ، العلاقات بين الثقافات / الدولية ومكان العمل" ، وأيضا شهادات في التدريب المهني والتوجيه ، والإشراف و إلادارة. فضلاً عن كونها تتقن عدة لغات أهمها  اللغة الإنجليزية، والعربية، والفرنسية، وحاصلة على مؤهل في لغة الإشارة الأمريكية للصم والبكم

 

عملت محادين في منصب مديرة برامج والممثل  لمؤسسة وستمنستر للديمقراطية في الأردن والمسؤول الأول في مؤسسة وستمنستر للديمقراطية في الأردن والذي يتضمن قيادة و تقرير و تنفيذ البرامج والأنشطه للمؤسسة  في  أرجاء المملكه الأردنية الهاشمية، يتضمنها من قيادة تنفيذ برامج استراتيجية وتطوير الأعمال، والتعاون مع المؤسسات والزملاء في المنطقة والدول المجاورة، وتقديم الدعم للبرنامج  والفعاليات والأنشطة الإقليمية التي أجريت في الأردن

 

وقد نجحت محادين  في بناء علاقات قوية مع المؤسسات والمجموعات وأصحاب العلاقة المعنيين حول الموضوعات الرئيسية للبرنامج ومع الجهات المانحة ، وتعزيز مكانة وسمعة لضمان مشاركة المؤسسة وبقائها نشطة في جميع الدوائر ذات الصلة وخاصة فيما يتعلق بالنقاش الكامل والبناء مع البرلمان الاردني في تعزيز الدور التشريعي والرقابي لمجلس النواب وتقوية مديرية الابحاث والدراسات لاهمية دورها الفعال في تقييم النواب عند طرح وتشريع القوانين هذا بالاضافة الى التعاون مع الدوائر بالمجلس بشكل عام لرؤية احتياجاتهم لتمكينهم اداء واجباتهم بشكل فعال ومتقن

 

والتعاون مع أصحاب المصلحة الرئيسيين في البرلمانات والأحزاب السياسية والشركاء المحليين والأكاديميين والخبراء ومنظمات المجتمع المدني وغيرها من المؤسسات الديمقراطية الرائدة في البلاد من أجل تمويل المبادرات والبرامج وتنفيذها بشكل فعال مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية التأثيرات الاجتماعية والسياسية في الأردن والمنطقة وساهمت في دفع المناقشات بشأن دعم ثقافة الديمقراطية والمساءلة واحترام سيادة القانون

  

حدثينا عن دورك في إطلاق برنامج مؤسسة وستمنستر للديمقراطية في الأردن ، وأبرز أهداف هذا البرنامج؟

كنت الشخص الرئيسي والمعتمد عليه في دعم إطلاق برنامج مؤسسة وستمنستر للديمقراطية في الأردن والذي يقدم الدعم الشامل للجهاز التشريعي للبرلمان الأردني  في كافة أقسامه ومشاريعه حيث تتراوح قيمة المشروع بحدود مبلغ 6.5 مليون يورو والذي يعتبر الجزء الأكبر من المشروع الأوروبي لدعم الديمقراطية في الأردن والذي يطلق عليه اسم "دعم المؤسسات الديمقراطية الأردنية والتنمية"، والممول من الاتحاد الأوروبي. حيث يقدم مشروع الاتحاد الأوروبي الدعم لوزارة الشؤون السياسية والبرلمانية والهيئة المستقلة للانتخابات بالإضافة إلى مجلس النواب الأردني والذي تتراوح قيمة الدعم الاجمالي بحدود 12.5 مليون يورو

 

وماذا عن دورك  ونشاطك في دعم المرأة الأردنية؟

شاركت في مختلف المبادرات لدعم المرأة في الأردن من خلال أنشطة البرنامج الإقليمي لمؤسسة وستمنستر للديمقراطية في الأردن مثل التجمع النسائي الأردني وتحالف السيدات النواب من أعضاء البرلمانات من الدول العربية لمكافحة العنف ضد النساء وقد كان لها الدور الفعال في دعم الاستمرارية للنشاطات للسيدات النواب واستمرارية الحوار الفعال بين الأطراف المعنية ودعم الرؤية والنشاطات للتجمع والمشاركة الفعالة" وايضا نشاطات خارج الاردن لدعم المراة العربية

 

ما هي أبرز الشهادات التي حصلت عليها خلال مسيرة حياتك العملية؟

حصلت على شهادة وسيط معتمد لحل النزاعات منذ عام 2001 من ولاية واشنطن - الولايات المتحدة الأمريكية مع تخصص في "العلاقات الحكومية ، العلاقات بين الثقافات / الدولية ومكان العمل" ، و"إدارة وتسهيل النزاعات المتعددة الأطراف" و "الوساطة العائلية" ومن خلالها اكتسبت الكثير من المعرفة والخبرة في أدوات وتقنيات حل النزاع والتفاوض وكذلك تسهيل المحادثات والمناقشات بين الأطراف المختلفة بين الشركات والمؤسسات والافراد، واستخدام المهارات بنجاح في العمل مع  الأفراد واللجان في المجتمع وبيئة الأعمال والمجموعات المتنوعة ثقافياً والمجتمع ككل

 

أنت عضو في العديد من المراكز والمؤسسات في واشنطن .. حدثينا عن أبرزها؟

أنتمي  كعضو في "رابطة الوساطة في واشنطن" وعضو معتمد في المركز لتسوية المنازعات في مقاطعة كنج في سياتل ، واشنطن ، وعضو معتمد كوسيط محكمة في أنظمة محكمة ولاية واشنطن منذ عام 2001 مع تخصص في الإدارة ، والتفاوض وحل المشاكل ومهارات بناء توافق في الآراء كما أنها  كاتب عدل معتمد في ولاية واشنطن

 

كان لك دور بارز في العمل ضمن شركة هيزن وسوير الاستشارية .. أخبرينا عن ذلك وأبرز المشاريع التي نفذتها الشركة؟

وعملت محادين  كمستشار / نائب مدير شركة هيزن وسوير الاستشارية المشرفة على تنفيذ بناء البنية التحتية من خلال المنحة المقدمة لوزارة المياه لمحافظة الزرقاء والرصيفة لتوفير المياه والخدمات الصحية للسكان في كافة أرجاء المحافظة والذي يتضمن تنفيذه في احدى عشر(11)  مشروعا وموقعا مختلفا حيث تقدر قيمتة الاجمالية في 275 مليون دولار والذي تم تمويله من خلال منحة من مؤسسة تحدي الألفية، وتشير إلى أن هي وكالة تمويل فيدرالية أمريكية تتمثل مهمتها في الحد من الفقر من خلال دعم نمو الاقتصادي

 

وتؤكد محادين على أن عملها في هذه الشركة يتمثل في تنظيم العمل بين الفريقين الامريكي والاردني ويتضمن التنظيم الاداري في إدارة الموظفين لفريق مكون عن ما يقارب عن 90 موظفاً يعملون في أحد عشر مكتبًا من مواقع المشروع مع المثابرة في توفير التقارير الشهرية والخدمات الإدارية للبرنامج والتعاون المستمر مع فريق الأعضاء والتأكد من والتدقيق والتوثيق للمعلومات حسب العقود والقوانين المتفق عليها بين الأطراف المختلفة في لكافة المشاريع الاحدى عشر

 

تم تعيينك رئيس لجنة مفوضية حقوق الإنسان لمدينة سياتل حدثينا عن هذا المنصب وأبرز المهام التي قمت بها؟

تم تعييني من قبل عمدة مدينة سياتل لتولي هذا المنصب للدفاع عن العدالة وتكافؤ الفرص حيث كنت أول امرأة عربية ومسلمة تتولى هذا المنصب بالإضافة إلى تعييني رئيس لجنة الاستئناف للجنة ايضاً في مدينة سياتل للدفاع عن العدالة وتكافؤ الفرص للجميع وكذلك عضو استشاري للمركز الاسلامي العربي  في مدينة سياتل لدعم المجتمع العربي والاسلامي الموجود في المنطقة من خلال التفاوض والحوار

وقد قمت بإدارة مجموعات العمل متعددة التخصصات التابعة للجنة سياتل لحقوق الإنسان وسبع فرق عمل وفرق تتكون من مكافحة التشرد والعجز والسلامة العامة والتعليم والحكومة والشؤون التشريعية والعلاقات العامة ولجنة الاستئناف، كما قمت بتمثيل لجنة حقوق الإنسان في سياتل وتحدثت أمام مجلس المدينة ومسؤولي المدينة في جلسات استماع عامة في مناسبات عديدة لنقل شواغل مجتمعاتنا وخاصة الأفراد الأقل حظًا والمجموعات المهمشة

 

حصلت على العديد من الجوائز و شهادات التقدير لجهودك في العمل .. حدثينا عن أهمها بالنسبة لك؟

حصلت على العديد من الجوائز وشهادات التقدير حيث وفي عام  2010 أصدرت لجنة حقوق الإنسان في سياتل القرار رقم 10-02 واعتماده تقديراً لمساهماتي في مفوضيه حقوق الانسان في تلك المدينة، كما  حصلت على شهادة تقدير من رئيس بلدية وعمدة سياتل السيد ماكجين للرؤية والقيادة والتفاني للجنة والمفوضية لحقوق الإنسان في ذات المدينة ، هذا بالإضافة إلى حصولي على تقدير  من إدارة شرطة مدينة سياتل للشراكة وقيادة المجتمع كعضو في المجلس الاستشاري الإسلامي / العربي / لشرطة سياتل

 

وماذا عن مشاركتك في الأعمال التطوعية .. حدثينا عنها؟

عملت كعضو مجلس مركز المرأة والديمقراطية في سياتل (واشنطن) حيث يهتم المركز بالمشاركة الكاملة والمتساوية للمرأة في الحياة العامة وتوفير الفرص لتطوير المهارات القيادية والتواصل والبحث العلمي.  كما يحافظ  على برامج متعددة لدعم المرأة في

المنطقة والعالم

 

في العام 2009 أصبحت مسؤولة عن تصميم وتخطيط واستضافة معهد القيادة الأول للشابات اللاتي يشكلن قادة المستقبل حدثينا عن هذا البرنامج؟

في العام 2009 ، أصبحت محادين مسؤولة عن تصميم وتخطيط واستضافة معهد القيادة الأول للشابات اللاتي يشكلن قادة المستقبل ،حيث نجح البرنامج في تعزيز التمثيل الكامل للمرأة ومشاركتها وقيادتها مع احترام التنوع الثقافي والاقتصادي والاجتماعي للثقافات في جميع أنحاء العالم

وفي العام ذاته تم اختياري للمشاركة  كمندوب في الوفد الدولي للمركز إلى المغرب ، بقيادة السيناتور ليزا براون ، زعيم الأغلبية في مجلس شيوخ ولاية واشنطن انذاك ، حيث عملت مع المندوبين والنساء من الولايات المتحدة والمغرب وتم اعتباري كحلقة الوصل الرئيسية لإقامة الصلات والعلاقات بين الطرفين وتبادل الأفكار والتي تمت من خلال المنتديات والزيارات الميدانية وورش العمل والخطب من القادة البرلمانيين والمشاركات ورجال الأعمال والمجتمع المحلي

 

لديك تفاعل اجتماعي مميّز في واشنطن من خلال العديد من  الفعاليات هناك لنتحدث عنها؟

منذ عام 2009  أعمل عضو مجلس ادارة للمشاركة في احتفالات تكريم المرأة من خلال الفعالية

السنوية والتي تعقد سنويا في مقر حاكم ولاية واشنطن

ومنذ عام 2006  أعمل  كعضو في المجلس الاستشاري الإسلامي / العربي / السيخ ، وهو المجلس الاستشاري لشرطة سياتل وعضو مجلس إدارة مركز المرأة والديمقراطية هناك ، ومنذ عام 2001 اساهم ومن خلال العمل المستمر في الوساطة من أجل حل النزاعات في مركز مقاطعة كينغ كما أنني عضو معتمد في الوساطة وحل الخلافات في محكمة واشنطن

 

 

  

Read more…

 

بيكوز اي كير_ منذ طفولتها تهوى الرياضة، ولاسيما السباحة والجري، حيث حظيت باهتمام مدرّب السباحة في المدرسة وهي في السابعة من عمرها من خلال تدريبها وإدخالها ضمن المسابقات المدرسية

 

البحرينية الرياضية شيخة الشيبة تعتبر رمزاً للإرادة  والطموح والإصرار فعلى الرغم من أنها  فقدت يدها اليمنى وعمرها عامان إلاّ أنها استطاعت تحقيق ذاتها وطموحها في عالمي الرياضة والأعمال

 

تقول الشيبة " أحب اللعب والرياضة منذ الطفولة حيث تبناني مدرب السباحة في المدرسة عبر تدريبي وإدخالي ضمن مسابقات المدارس كما كنت أشارك في سباقات الجري وبعدها انشغلت في حياتي الجامعية والعمل وفي عام  2015 دخلت مجال الكروسفت"

 

تبلغ الشيبة من العمر 34 سنة وهي حاصلة على البكالوريوس في إدارة الأعمال وتعمل نائب رئيس أحد الشركات الاستثمارية في مملكة البحرين

 

لُقّبت بـ(المرأة الحديدية العنيدة) وعن ذلك تقول " هذي الجملة أفتخر فيها وهي تجعلني دائمة المحاولة والإصرار كي أثبت نفسي وللعالم أن لا يوجد شيء مستحيل لاسيما عندما يمتلك الإنسان العند والإرادة والطموح للوصول لما يريد"

 

تلقت الشيبة الدعم من عائلتها وأصدقائها والمقربين من خلال تشجيعها الدائم والتحفيز المستمر لها حيث شاركت بالعديد من البطولات والمسابقات الرياضية وهنا تقول " شاركت في  بطولات عالمية مثل الرجل الحديدي في عام 2017 في البحرين والذي جاء بدعم من قبل صاحب السمو الشيخ ناصر بن حمد ال خليفة وكانت مسافته 1.9كم سباحة و90كم دراجة و21كم جري والحمدالله أكملت السباق ، وشاركت في سبارتن ريس عام 2017 سوبر مسافة 13+كم مع ٢٥+حاجز والحمدالله أكملته"

 

وتضيف "في سنة 2018 شاركت في الرجل الحديدي في دبي وبسبب قوة الموج والصعوبات التي واجهتها في السباحة لم أكمل السباق واضطررت للانسحاب  ولكن في شهر 3 شاركت في دولية أبوظبي للترايثلون بمسافة السبرنت في سباحة 750متر، 20كم دراجة، و5كم جري واكملتها في توقيت جيد وفي العام ذاته شاركت في سباق سبارتن في يومين على التوالي وهما البيست بمسافة +21كم مع 35+حواجز واليوم الثاني السبرنت بمسافة +٥كم مع ٢٠+حاجز"

 

وتكمل الشيبة  حديثها فتقول" وأيضاً شاركت في تحدي جزيرة صير بني ياس في 34كم جري/مشي مع 3كم كايك والحمدالله أكملت السباق. ومؤخراً شاركت في تحدي تسلق جبل شمس في سلطنة عمان وطلعت 11 على 70متسابقة من النساء ولله الحمد. وسوف أشارك في مسابقات أخرى خلال العام وطموحي أن أتأهل لبطولة العالم إن شاء الله"

 

Read more…

 

بيكوز اي كير_ أوصى المشاركون في الندوة الحوارية التي نظمتها كلية تكنولوجيا المعلومات بجامعة العلوم التطبيقية الخاصة مساء أمس في منصة زين للإبداع بمجمع الحسين للأعمال بعنوان " التحديات والحلول في قطاع تكنولوجيا المعلومات" بضرورة وجود حاضنة للتدريب في الجامعات مرتبطة مع الشركات للعمل على تدريب الطلاب وتعزيز خبرتهم في المشاريع

 

وأوصوا بأن تقوم الجامعات بتوقيع اتفاقيات مع شركات التكنولوجيا الكبرى مثل مايكروسوفت و اوراكل ليتدرب الطالب ويحصل عل شهادات خبرة قبل تخرجه، والعمل عَلى إيجاد مكتب عمل داخل الجامعات لتوضيح مسار العمل والخبرة المطلوبة وطبيعة المشاريع المطروحة في سوق العمل

 

كذلك أوصوا بفتح مكتب عمل داخل المدارس لتوجيه الطلبة لاختيار تخصصهم المناسب لتجنب اختيار التخصص الخاطئ داخل الجامعات، والعمل على صقل مهارات التواصل داخل الجامعة بأن يقوم الطالب بالاندماج بكل الفعاليات التي تنمي مهاراته في التواصل ، وان يبذل الطالب جهدا شخصيا في البحث عن المعلومة والخبرة في المجالين الأكاديمي والعملي

 

وكانت الحوارية التي أدارتها عضو هيئة التدريس في جامعة العلوم التطبيقية الخاصة الدكتورة يسرى عودة قد جمعت ممثلين عن الاكاديميين من الجامعات الاردنية وارباب العمل والخبراء في القطاع لبحث الثغرات المتعلقة بالجانب العملي التقني، والمعرفة الكافية، ومهارات التواصل والتفكير والتحليل المنطقي

 

وشارك فيها أكاديميون من جامعة العلوم التطبيقية وهم: عميد كلية تكنولوجيا المعلومات في الجامعة الدكتور محمد حجاوي ورئيس قسم علم الحاسوب في كلية تكنولوجيا المعلومات الدكتور فادي المصالحة والأستاذة المساعدة في كلية الملك عبد الله الثاني لتكنولوجيا المعلومات في الجامعة الأردنية هبة سعادة ومدير ضبط الجودة والاعتماد وعضو هيئة تدريس في كلية لومينوس الشريك التنفيذي لشركة أسكدنيا للبرمجيات الدكتور مهنا المهنا

 

اما خبراء القطاع الخاص فمثلهم الشريك التنفيذي لشركة أسكدنيا للبرمجيات ضحى عبد الخالق ومستشار في زين كاش الدكتور علاء نشيوات والمدير التنفيذي لشركة بالكو أمجد معابرة ومهندس البرمجيات في شركة أتيبون السيد أحمد المغربي، فيما ضمت قائمة المتحدثين من المؤثرين الخارجيين المؤسس والمدير التنفيذي لأكاديمية يوريكا الآنسة أفنان العلي وقسم الإدارة والتوظيف في بي دبليو سي ابتهال حسين وطالب هندسة برمجيات في كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة العلوم التطبيقية الخاصة ومصمم ومطور برمجيات في شركة طقس العرب صالح البغا

Read more…

 

بيكوز أي كير_ تبحث الندوة الحوارية لكلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة العلوم التطبيقية المقرر عقدها في السادسة من مساء الخميس واقع الخريجين وفرص العمل العوائق التي تواجههم في هذا الجانب

 

وتجمع  الحوارية ممثلين عن الاكاديميين من الجامعات الاردنية وارباب العمل والخبراء في القطع وتقام في منصة زين للإبداع في مجمع الحسين للأعمال وتسعى من خلال النقاشات التي ستطرح الى بلوة توصيات وتصورات وحلول مقترحة للتحديات التي يواجهها خريجو جامعتنا الأردنية داخل القطاع العملي في تكنولوجيا المعلومات

وستركز الحوارية على الثغرات المتعلقة بالجانب العملي التقني، المعرفة الكافية، مهارات التواصل والتفكير والتحليل المنطقي. كما سينضم للمتحدثين طاقم المؤثرون الخارجيون في هذا الموضوع وهم من المؤسسات الأكاديمية ما قبل المرحلة الجامعية وأصحاب القرار في التوظيف

اما الجمهور المستهدف من الحوارية فيضم طلبة الجامعات الأردنية والعاملين في تخصص تكنولوجيا المعلومات

ويدير الحوارية الدكتورة يسرى عودة من الجامعة في يشارك فيها الأساتذة الأكاديميين د. محمد حجاوي – عميد كلية تكنولوجيا المعلومات في الجامعة د. فادي المصالحة – رئيس قسم علم الحاسوب في كلية تكنولوجيا المعلومات في د. هبة سعادة – أستاذ مساعد في كلية الملك عبد الله الثاني لتكنولوجيا المعلومات في الجامعة الأردنية د. مهنا المهنا - مدير ضبط الجودة والاعتماد وعضو هيئة تدريس في كلية لومينوس

اما خبراء القطاع فيمثلهم السيدة ضحى عبد الخالق – الشريك التنفيذي لشركة أسكدنيا للبرمجيات. الدكتور علاء نشيوات – مستشار في زين كاش السيد أمجد معابرة – المدير التنفيذي لشركة بالكو, السيد أحمد المغربي- مهندس برمجيات في شركة أتيبون

وتضم قائمة المتحدثين من المؤثرين الخارجيين الآنسة أفنان العلي – المؤسس والمدير التنفيذي لأكاديمية يوريكا. الآنسة ابتهال حسين – قسم الإدارة والتوظيف في بي دبليو سي السيد صالح البغا – طالب هندسة برمجيات في كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة العلوم التطبيقية الخاصة ومصمم ومطور برمجيات في شركة طقس العرب

Read more…

 

 

 

 

بيكوز اي كير_ بهدف تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة بمهارات مختلفة وخلق شعور لديهم بالاستقلالية والقبول في المجتمع وبالتالي تحسين طبيعة حياتهم لضمان مستقبل أفضل جاء مركز روح الشرق للتطوير عام 2006. ليكون أول  مركز حرفي متخصص في الأردن لتدريب و تأهيل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة

 

وقد تم تأسيس المركز من قبل فريق متعدد التخصصات ذو خبرة طويلة في تدريب وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بهدف تمكين المتدربين حسب قدراتهم، ومهاراتهم واهتماماتهم بطريقة فعّالة، حيث يغطي المركز كافة احتياجات ورغبات وطموح الشباب من ذوي الإعاقة من خلال تعلّم مهارات عملية وحرفية وحياتية بالإضافة إلى دمجهم بالمجتمع وخلق فرص عمل

 

وتقول فلسطين عوض مديرة المركز" نحن نؤمن بقدرات وابتكارات الأفراد، ورفع مستوى مهاراتهم التي تفتح لهم آفاقاً جديدة، ومن أكبر التحديات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة هي تقبل المجتمع؛ الأمر الذي يحول دون تنمية قدراتهم بشكل كبير وغالباً ما تترك تلك القدرات الكامنة غير مكتشفة. لذا يعتبر روح الشرق مكاناً حيوياً ذو روح إيجابية ببرامجه المتنوعة التي تتيح لطلابنا الدمج  واكتساب المهارات الحياتية لتسهيل الحياة اليومية وتقبل أفراد المجتمع"

 

وتؤكد عوض على أنّ الرعاية الممنوحة للأشخاص ذوي الإعاقة غالباً ما تكون محدودة وقصيرة الأجل وغالبية المراكز المحلية تنتهي خدماتها المقدمة للمستفيدين في سن معينة، عادة لا تزيد عن عمر 16- 18 سنة، مشيرة إلى سعة المركز لتحقيق وإحداث فرق واضح من خلال تقديم برامج التأهيل والتدريب المهني للشباب بهدف الدخول في سوق العمل التنافسي وإظهار أنفسهم كأفراد منتجين وقادرين على إحداث تغيير في مجتمعاتهم"

 

يقدم المركز البرامج التدريبية المتخصصة الهادفة نحو تنمية المتدربين معرفياً و مهارياً ووجدانياً في جو تسوده روح التعاون والفريق الواحد والثقة بالنفس وبالآخرين، ويساعد على النمو المهني والذاتي باستخدام أساليب التعلم الجماعي والفردي لإشباع الحاجات التدريبية المشتركة والفردية للمتدربين بشكل ايجابي

 

وهنا تؤكد عوض على أنّ التدريب يشمل عدة مراحل تتناسب مع القدرات الفردية لكل طالب وتلبي احتياجاته؛ إذ  يبدأ الطالب بالمستوى الأساسي الذي يساعده على التركيز والتآزر البصري الحركي وتعزيز الثقه بالنفس والتدريب على الحرف المختلفة التي تتضمن عمل الإكسسوارات، والنجارة، والخياطة على الماكنات، والتطريز، وإعادة التدوير، بالإضافة إلى الرسم، وتعلّم الفسيفساء، والزراعة، والطبخ، والموسيقى والدراما فضلاً عن المهارات الحياتية والتي تشمل إدارة الوقت، ومهارات التواصل، وحلّ المشكلات، والمهارات القيادية و بناء الفريق

 

ينتقل الطالب بعد ذلك إلى  مرحلة التدريب المتقدم والذي يشمل "برنامج التهيئة للعمل" وذلك بالتنسيق والتعاون مع مؤسسات وجهات مختلفة تم تدريب وتثقيف موظفيها على احتياجات ومتطلبات طلابنا وذلك لتمكين الطلاب من تطوير المزيد من المهارات في مكان العمل وتحسين التواصل الاجتماعي والتعرف على سلوكيات العمل الأمر الذي يساهم في عملية تأهيليهم لإيجاد فرص عمل

 

بالإضافة إلى ذلك قام المركز بافتتاح أول مركز رياضي ترفيهي  بالشرق الأوسط للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بهدف توفير بيئة  رياضية ترفيهية آمنة ومناسبة للطلاب تساهم في تحسين الحالة البدنية وتنمية النواحي النفسية والاجتماعية من خلال برامج عديدة مميزة

 

ويفتخر المركز بقصص النجاح التي حققها طلابه المجتهدين الذين استطاعوا الحصول على فرص عمل احتضنت مواهبهم وجعلتهم أشخاص منتجين قادرين على الإعتماد على أنفسهم وأبرزهم  دينا التكروري وهي الآن موظفة في إحدى الفنادق في قسم الحضانة، وأحمد المصري أصبح أستاذاً في المركز، ومريم دبو موظفة في أحد المطاعم ومصطفى يونس موظف في فندق بقسم المصبغة، وكل من نيبال خالد مساعدة معلمة في مركز روح الشرق، ولين قصراوي والتي أصبحت معلمة

 

Read more…

 

 

بيكوز أي كير_ خاص _فاتن سلمان _ حازت الأردنية شهد دغلس " ٢٥ عاما "   على جائزة روح مسابقة الابتكار العالمية

   Spirit of Tech-I

التي أعلنت نتائجها مساء أمس في مدينة أسطنبول التركية في مجال الرعاية الصحية "تك طب" وكانت دغلس تأهلت للنهائي عن مشروعها والذي يتمثل بتطبيق على الهاتف

 

وتقوم فكرة المشروع بحسب دغلس الحاصلة على ماجستير الصحة العامة من جامعة العلوم والتكنولوجيا على دمج  قطاعي التكنولوجيا والصحة

 

وتشير دغلس في حديث خاص ل "لانني اهتم" أن الفكرة تتمثل في تطبيق هاتف يهتم بطلب الخدمات الطبية إلى المنزل من مختلف الخدمات والعلوم الطبية عبر الموقع الجغرافي (كالجلسات العلاجية،سحب الدم و طلب الأدوية)وذلك لتقليل الوقت والجهد وتسهيل وصول الخدمات الطبية للمناطق النائية بهدف تعزيز الصحة

 

وتأتي المسابقة بتنظيم من الجمعية الأمريكية للعلوم والتكنولوجيا وبالتعاون مع وزارة الخارجية الأميركية وهي من أكبر وأهم المسابقات المعنية بريادة الأعمال في العالم

 

وتؤكد دغلس ان مشروع تك طب احد اول ١٠ مشاريع مسجلة في إربد تمتلكها نساء ، في اول حاضنة اعمال للسيدات في إربد بمشروع "هي تبتكر" عبر مؤسسة

TTI

وتبين إلى أن تك طب مرشح الآن في جائزة الملكة رانيا للريادة للعام الحالي وكذلك هو احد المشاريع النهائية في مسابقة " ابتكارثون " عبر الصندوق الأردني الهاشمي ومركز الاميرة بسمة

وتقول دغلس الجائزة هي فرصة كبيرة لدعم المشروع في بداية تأسيسه موضحة انها لم تكن مسابقة فقط بل تدريب عالمي بريادة الأعمال في مؤتمر الريادة العالمي،  مما يساهم في تسريع تطوره بالإضافة لبناء علاقات وتشبيك مع مستثمرين وشركاء مستقبليين

 

وتؤكد أنها فرصة لنثبت بأن الشباب الأردني لديه عقل واعي تكنولوجي وقادر على تمثيل الأردن في محافل محلية وعالمية، وأيضاً لجذب الفرص للشباب الآخرين أصحاب الأفكار في الأردن

 

وتطمح دغلس إلى أن تصل الرعاية الصحية لأبعد نقطة في العالم، خاصة بين الأطفال وكبار السن للتقليل من نسبة وفياتهم الناتجة من عدم وصول الرعاية الصحية اللازمة لهم عند حاجتهم لها وان يسهم تك طب الأردني في بناء هذا الطموح

 

Read more…

 

 

بيكوز اي كير_ خاص _ كانت من الطلبة المتفوقين دراسياً؛ ففي المرحلة المدرسة كانت خريجة الدفعة الأولى من مدرسة اليوبيل للمتفوقين، ثم درست الهندسة الصناعية في الجامعة الأردنية، نظراً لحبها وشغفها بهذا التخصص وحب التعامل مع الأرقام والعمليات التحليلية، حيث ساعدتها دراستها في صقل هذه المهارات العملية والقدرة على حل المشكلات وتشغل المهندسة رنا دبابنة منصب مديرة إدارة الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة والمسؤولية الاجتماعية في

الاردن Orange  شركة

وقد تدرجت في عملها هناك  ضمن أقسام عدة قبل عملها هذا حيث تقول " في بداية مسيرتي العملية كنت مسؤولة منتج في قسم التسويق لشركة الاتصالات الأردنية، ومن ثم تنقّلت بين عدة أقسام إلى أن أصبحت مديرة إدارة التسويق لقطاع الأعمال والشركات في  الأردن، ومن ثم مديرة إدارة المشاريع للقطاع الاستراتيجي وأنا أشغل منذ سنتين منصب مديرة إدارة الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة والمسؤولية الاجتماعية في الشركة

 

ترى دبابنة بوجود تباين واختلاف في طبيعة الأفراد من حيث الإمكانيات والقدرات التي يتمتع بها كل منهم والتي تقودهم لتحقيق أهدافهم ، وتؤمن أنّ  المرأة القيادية يجب أن تكون على قدر المسؤولية المناطة بها وأن تقوم بعملها على أتم وجه، وأن تلتزم بالمعايير العالية للتفوق وأهمها أخلاقيات العمل والتنظيم، مشيرة إلى أهم العناصر الأساسية للقيادة الناجحة والتي تتمثل في الالتزام بالواجبات، والقيادة بالمثال (القدوة)، والحزم والانضباط الذاتي

 

أما بالنسبة للتحديات التي قد تواجهها المرأة القيادية فتقول دبابنة "أبرز ما يعيق المرأة هو عدم التوفيق بين العمل والبيت، بالإضافة إلى مجموعة من التحديات الاجتماعية، الفكرية، الثقافية، التشريعية مع العلم بأن التحديات الفكرية تعتبر من أصعب التحديات وأعمقها، حيث أن مواجهتها تحتاج إلى تغيير في المنظومة الفكرية لدى أفراد المجتمع من الجنسين

 

وتؤكد دبابنة على أهمية مواكبة أحدث وأبرز الممارسات الحديثة فيما يتعلق بمجال الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة ، حيث تشير إلى أن توجه الشركات في مختلف القطاعات ينصب حالياً ويتوجه نحو  دعم مجالات التعليم والريادة، التي تعتبر عناصر أساسيةً لتنمية المجتمع المحلي على المدى البعيد، لذا نجد أغلب الشركات في المملكة تقوم بدعم وإطلاق مبادرات تدعم التعليم والريادة، كما أن هناك توجه قوي لتمكين دور المرأة في المجتمع، نظراً لأهمية دورها في تنمية أجيال المستقبل وتطوير المجتمع

 

Orange وتشير إلى أن شركة

الأردن قامت بتكوين شراكات مع العديد من المؤسسات التعليمية التي نقوم من خلالها بتقديم الدعم للطلاب بطرق مختلفة، أما الريادة، فقد ساهمت بتغيير النظرة النمطية للعمل، فلم يعد الشباب يسعون للعمل في وظيفة تقليدية، بل أصبحوا يخططون ويسعون لبدء عمل جديد ومختلف له نفع كبير على محيطهم

 BIG  ولدعم الريادة، أطلقت الشركة برنامج

المتخصّص بتسريع نمو الشركات الناشئة، وهنا تقول دبابنة " نقوم من خلاله بتقديم الدعم والتدريب والإرشاد لهذه الشركات خلال المواسم المختلفة من البرنامج، ويتجلى ذلك بوضوح من خلال قصص النجاح التي حققتها الشركات المتخرجة منه في مختلف مواسمه، فمنها من عقد شراكات مع مستثمرين ، ومنها من قامت الشركة بالتعاقد معها، ومنها من بدأت أعمالها لوحدها وحققت نجاحاً ملموساً

وفي مجال دعم وتمكين المرأة  قامت الشركة بإطلاق برنامج "مركز المرأة الرقمي" الأول في المملكة بالتعاون مع الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية الاجتماعية "جهد"، والذي يهدف لدعم وتمكين المرأة من خلال تسخير مهارات وكفاءات رقمية، وتمكين المشاركات من الارتقاء بمستقبل مهني أفضل بالإضافة إلى ذلك فقد دعمت الشركة العديد من الفعاليات المعنية بتطوير بالمرأة مثل نساء على خط المواجهة" و"نساء عبر التاريخ" وغيرها

 

وتؤكد دبابنة إلى أهمية ودور المسؤولية الاجتماعية والعلاقات العامة والتي باتت بمثابة العنصر الأساسي لأي شركة،  فهي ترى أن المساهمة المباشرة في تنمية المجتمع سواء في المجالات الاقتصادية أو الاجتماعية تعتبر حقاً للمجتمع وواجباً على الشركات بشكل عام، والتي يجب أن تعيد ضخ جزء من أرباحها لخدمة المجتمع، كونه أحد العناصر الرئيسية التي تسهم في إنجاح الشركات وتوليد الأرباح فيها، كما وتؤمن بأهمية قيام الشركات بتبني ودعم المبادرات والنشاطات التي تتناغم مع أهدافها وتتماشى مع احتياجات المجتمعات التي تعمل بها في الوقت ذاته

 

Read more…

بيكوز أي كير_ افتتح بمقر رابطة الفنانين التشكيليين الاردنيين امس معرض الفن التشكيلي بعنوان " نون وفنون " الذي نظمته الرابطة احتفاء بيوم المراة العالمي بمشاركة نخبة من الفنانين الاعضاء في الرابطة


واثنت مديرة مؤسسة لانني اهتم  " مؤسسة تطوعية غير ربحية " والناشطة ضحى عبدالخالق التي افتتحت المعرض على لوحات المعرض والجهد اللافت الذي بذله الفنانون والفنانات في انجازها لتعكس المدارس الفنية والتقنيات المستخدمة رؤى الاجيال للمراة الام والاخت والحبيبة والعاملة


واشادت بالمعرض من نواحي تناوله موضوعات تعكس التطورات التي شهدها القطاع النسوي في مختلف مناحي الحياة مؤكدة ضرورة التعاون والتشارك ما بين الرابطة والقطاعات المعنية بشؤون المراة لاعداد قواعد بيانات عن النساء المبدعات في المجالات كافة ومنها الفن التشكيلي


وكانت امينة سر الرابطة اسيل عزيزية قدمت ايجازا حول المعرض وموجوداته وابراز الجانب الجمالي والانساني من خلال الفن التشكيلي للدور الذي تسهم به المراة في اضفاء لمسة جمالية على الحياة عموما

 

وقالت عزيزية " ان المعرض تضمن 32 لوحة من مختلف مدارس الفن التشكيلي واحتوت على لوحات تعبيرية ووواقعية ورومانسية وتجريدية من كافة الوان الفن ، وهذا المعرض يتم افتتاحه سنويا من خلال الرابطة تزامنا مع يوم المرأة العالمي وعيد الام تقديرا للابداع النسوي ويتضمن لوحات من المجتمع والبيئة المحيطة وهذا المعرض يدعم بشكل رئيسي الفن التشكيلي النسوي والذي يواجه تحديات كبيرة ويحتاج الى دعم من مختلف الجهات


وكما شارك في المعرض الفنانون:ميرفت هليل ، محمد صبح ، كفاح ال شبيب، حسين نشوان،خولة صيدم، كمال ابو حلاوة،امل صبح، وفاءالجريري ، ريم الغوطي ، محمد ابو عزيز ، خالد الحمزة، عماد ابو شتية ، محمد القدومي ، اسيل عزيزية ، عصمت العمد ، صفاء الشريف ، انور حدادين ، فايدة ماتوخ ، نهلة اسيا، عبد الهادي جبرين ، غدير حدادين ، نوال عبد الرحيم ، عبير حمودي ، سناء عبدالله، غسان ختاتنة ، محمد سمارة ، عمر بدور ، ريمان محو ، عمر العطيات ،فايز الاغبر ، ماهر العتقي ، خالد المعازي

فيديو المعرض 

https://www.facebook.com/fanan.962/videos/1804324976542655/?hc_ref=ARSJE8XOF2NMHsFGOKBTPxzQTX_w5cmOxmnrLZSeHKfih3vId6Op7NFQppqSoOp7Nek&fref=nf

Read more…

 

 

بيكوز أي كير_خاص_ بمحض الصدفة ومن غير تخطيط مسبق بدأت نور جباصيني مسيرتها العملية في مجال العلاقات العامة وخدمات الاتصالات فحبها للتحديات والاطلاع على ما هو جديد ساعدها في الالتحاق بهذا القطاع، وهي في الواقع تجد نفسها محظوظة جدا لاعتبارها  جزء من صناعة ديناميكية وحيوية بهذه الصورة 

تقول جباصيني " أحمل درجة البكالوريوس في تخصص أنظمة المعلومات الحاسوبية من جامعة عمان الأهلية كما التحقت بعدد من الدورات التدريبية في مجال الشبكات، وعلى الرغم من أن تخصصي الجامعي بعيد نسبيا عن مجال عملي الحالي وحتى السابق إلا أنه أفادني بصورة كبيرة على الصعيدين الشخصي والمهني؛ فإثراء المعلومات واكتساب معرفة متنوعة في جميع المجالات تساعدنا على اكتساب نظرة أفضل تجاه الحياة كما تعزز من ثقتنا بأنفسنا

 

وتضيف "على الصعيد المهني؛ ساعدني هذا العالم الواسع للأنظمة الحاسوبية والشبكات على أن أحلق بأفكاري بعيدا وأن أدرك أن قدرات الإنسان لا حدود لها طالما امتلك الإرادة فالتطور الذي حققه الإنسان في مجال التكنولوجيا أكبر دليل على ذلك، من جهة أخرى ساعدني التخصص على أن أكون أكثر قدرة على التنظيم والتفكير بصورة ممنهجة ما أسهم في أن أكون حيث أنا اليوم

 

وكما يقولون "رب صدفة خير من خطط كثيرة" أخبرها أحد الأصدقاء بوجود شاغر في هذا المجال وقدم لها شرحا وافيا عن هذه الصناعة الحيوية التي تتطور كل يوم بصورة متسارعة وبالفعل التحقت جباصيني بشركة تاكتكس عام 2005 وتدرجت في المناصب حتى أصبحت شريكة ومديرة للشركة التي شكل عملها فيها مع المؤسس ناصيف خوري فرصة ذهبية لاكتشاف مناطق جديدة في نفسها والتعرف على مساحة أخرى من قدراتها

 

تقول جباصيني "أسعى بصورة كبيرة أن أقدم من خلال شركة تاكتكس الوصفة المثالية لمجموعة متنوعة وواسعة من العملاء كي يستطيعوا الوصول إلى الفئة المستهدفة والتعريف عن نفسهم بصورة مبتكرة. وقد اكتشفت أن كلمة السر للنجاح في جميع المجالات هو التواصل السليم وهو ما ينطبق على المؤسسات كما ينطبق على الأفراد ما يضفي على هذه الصناعة طابع أكثر متعة لأنها تفرض تحديات يومية شخصية ومهنية

 

وتعتبر جباصيني  شريكة ومديرة في شركة تاكتكس للعلاقات المؤسسية المتخصصة في خدمات الاتصالات المؤسسية، حيث تعتبر  أول شركة للعلاقات العامة في الأردن، وحول ذلك تقول "انطلقت شركة تاكتكس عام 2003 لتكون أول شركة علاقات عامة في الأردن لأن مؤسسها ناصيف خوري أدرك حيوية قطاع العلاقات العامة الناشئ آنذاك وآمن بأن حيوية السوق الأردني تجعل إمكانية تطور القطاع ممكنة من جهة،  فضلاً عن إمكانية استقطاب مواهب وكفاءات تعمل في هذا المجال ما يسهم في تطوير الاقتصاد الأردني وإكسابه حيوية أكبر

 

وتضيف " تطور الصناعة يعني أن يشهد السوق افتتاح شركات تستقطب المزيد من الأيدي العاملة في مجال العلاقات العامة والاتصالات وبإيمان الشركات والأفراد بأهمية القطاع تصبح هي الأخرى قادرة على ترويج نفسها بصورة أكبر وأكثر إبداعية وبالتالي استقطاب المزيد من الزبائن والعملاء ما يعود في نهاية المطاف بالفائدة على جميع القطاعات

 

وتؤكد جباصيني على أن شركة تاكتكس ساهمت في دخول الصناعة إلى الأردن حيث استطاعت تحقيق الكثير من الإنجازات الملموسة سواء من خلال عدد الشركات العاملة في هذا المجال أو من حيث الحملات الإعلانية والإعلامية المميزة التي تؤشر بوضوح على اتجاه الصناعة نحو النضج والتطور

 

وهنا تقول "منذ تأسيسها قدمت شركة تاكتكس حلولا مبتكرة ومتكاملة في مجال الاتصالات لمجموعة واسعة ومتنوعة من العملاء في القطاعات المختلفة. وما يميز العمل في شركتنا هو التنوع المشوق للقطاعات التي يعمل بها عملاء الشركة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية المختلفة والتي تتضمن؛ قطاع السيارات، والطيران، والترفيه، وتكنولوجيا المعلومات، والمنظمات غير الربحية، والمجموعات الصناعية، والتعليم، والسياحة، والقطاع المصرفي والبنوك، والرياضة، والبيع بالتجزئة وغيرها من المجالات. إن هذا التنوع يثري فريقنا بمعلومات ويمدهم بخبرات متميزة في مختلف هذه القطاعات ويحفز لديهم الأفكار المبدعة والخلاقة

 

وتضيف "استطاعت تاكتكس أن تواكب المتغيرات والاتجاهات العالمية لتقدم خدمات اتصالات متكاملة تشمل بالإضافة إلى العلاقات العامة، التسويق الإلكتروني، والحلول البصرية، والكتابة الإعلانية، والإعلانات، وغيرها. كما فازت شركة تاكتكس خلال مسيرتها في العشر السنوات السابقة بعدة جوائز منها أنها كانت واحدة من أسرع 30 شركة نموا في الأردن وأسرع 500 شركة نموا في الوطن العربي، ونتطلع إلى المزيد من الجوائز من خلال موظفينا، وحصلت تاكتكس عن استحقاق على عضوية في جلوبال كومباكت لتكون أول شركة صغيرة أو متوسطة تحصل على هذه العضوية

 

تعتقد جباصيني  أن التحديات التي يمر بها الإنسان في حياته وطريقة تعامله معها هي التي تشكل بصورة كبيرة معالم شخصيته وكل شخص يمر بعدد من التحديات في حياته إلاّ أنّ ما يميز الشخص عن الآخر هي طريقة التعامل مع هذه التحديات ورد الفعل تجاهها  والتي تنبع بصورة أساسية من منظومة القيم والنظرة الحياة والهدف الأساسي فيها

 

وهنا تقول " من أبرز التحديات التي واجهتني مواجهة الفشل؛ ففي مجتمع يعتبر الفشل نقيصة وعيبا كبيرا ولا يتقبله يشكل الأمر تحديا كبيرا ولكن كيف يمكننا أن نتعلم إذا لم نفشل مرة ومرتين؟ علينا في كل مرة أن نواصل المحاولة ونكتشف شغفنا الذي سيكون قادرا دائما على انتشالنا من لحظات الفشل نحو الانطلاقة الصحيحة والواثقة

 

وتضيف "من أبرز التحديات الأخرى هو الإسهام في تغيير عقلية الأشخاص؛ إحداث التغيير في مجتمعنا ليس عملا سهلا بل عمل يتطلب الكثير من الشجاعة والصبر ولكنني أعتقد أن بوادر إيجابية بدأت تلوح في الأفق في هذا المجال وهنا يأتي دورنا جميعا كي نكون أكثر إبداعا وقدرة على مواكبة التغييرات والتطورات فعدم مواكبة ما يحدث سيبقينا متأخرين وعلى عكس ما يعتقد البعض فإن تغيير الأفكار والنظرة تجاه بعض القضايا شجاعة ونضج وليست ضعفا

 

تمتلك جباصيني شغفاً كبيراً في مجال حقوق الإنسان وقضايا البيئة ويرتكز على الأعمال الخيرية بصورة عامة، فهي تحب أن تقدّم للمجتمع والوطن والناس لاعتبار العطاء السعادة الحقيقية بالنسبة لها، حيث تقل " وجود العطاء والأعمال الخيرية كقيمة أساسية في منظومة قيمي يحتل قدر كبير من الأهمية بالنسبة لي لأن الطريق نحو الأفضل للبشرية لن يتحقق دون تمسكنا بإنسانيتنا

 

حققت جباصيني الكثير من الانجازات على الصعيدين المهني والشخصي ولكن ما زال لديها الأكثر الذي يجعلها تستيقظ كل يوم وهي عازمة على المضي خطوة إضافية نحو تحقيقه، وتقول " أبرز ما أعتز به من إنجازات وصولي إلى منصب مديرة شركة تاكتكس في فترة قياسية نسبيا، والإسهام بصورة يومية ومستمرة في تمكين الشركة التي أعمل معها وليس لأجلها في الوصول إلى إنجازات جديدة فوصول الشركة إلى أن تكون واحدة من أكثر 30 شركة نموا في الأردن وأسرع 500 شركة نموا في الوطن العربي فخر لي وإسهامي في حصول تاكتكس على عضوية جلوبال كومباكت وهو اتفاق عالمي تابع للأمم المتحدة يهدف إلى تشجيع الشركات على الالتزام بمبادئ وقيم الاستدامة المعترف بها عالميا والتي تتضمن المبادئ العالمية لحقوق الإنسان ومكافحة الفساد وأخلاقيات العمل والحفاظ على البيئة وغيرها أمر يجعلني أشعر بالفخر أيضا

 

وتضيف "مساعينا الحالية وإسهامي في أن تحظى تاكتكس بعضوية في جمعيات عالمية في الشرق الأوسط للعلاقات العامة مهم جدا بالنسبة لي بالإضافة إلى الإعلان عن تاكتكس كممثل لمجموعة أكشن غلوبال القبرصية في الأردن مؤخرا، وعندما يصبح المكان الذي تعمل فيه جزءا أصيلا منك يصبح من الصعوبة فصل الإنجازات المهنية عن الشخصية وهذا ما يجعلني فخورة بأنني أعمل مع تاكتكس

 

تؤمن جباصيني أن المرأة قادرة على تحقيق المعجزات بمعنى الكلمة، فهي ترى أن التزامهن وطموحاتهن التي لا تعرف الحدود وإقدامهن بصورة يومية على تجاوز التحديات تجعلهن بالفعل منجزات بالطبيعة، وهنا تقول" أسهم من خلال عملي ومبادراتي الشخصية في تمكين المرأة وتنمية المجتمع، والتمكين يكون بأن يقدم كل فرد أو مؤسسة ما يستطيع القيام به بصدق وهو ما سيسهم في إحداث التغيير المنشود

 

وتضيف "حرصت في الفترة الأخيرة على تقديم خدمات الاتصالات والعلاقات العامة بصورة مجانية إلى جمعية الحسين لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة كجزء من مسؤوليتنا الاجتماعية وأفخر بأننا استطعنا تسليط الضوء على هذه القضية الهامة، كما من جهة أحرص دائما على التطوع في مجالات توفير الغذاء والمأوى للمحتاجين، وتبادل الخبرة مع الشابات من خلال الأحداث المختلفة بالإضافة إلى تقديم دورات تدريبية في مجال تمكين المرأة وريادة الأعمال

 

Read more…

 

 

 

بيكوز اي كير_خاص_ دفعها حبها وشغفها لتصميم المجوهرات إلى العمل في هذا المجال على الرغم من دراستها للهندسة المعمارية، ومن خلال صناعة المجوهرات تؤكد المصممة ناديا الدجاني أنه بإمكاننا عمل تصاميم مبدعة ومعاصرة للفن العربي، والتعبير من خلاله عن تاريخنا وهويتنا العربية، بالإضافة إلى توفير فرص عمل لكوادر أردنية في هذا المجال مختلفة عن تلك الروتينية والتقليدية

 

تحاكي تصاميم الدجاني التراث الأردني كونها درست الفن الإسلامي وعلى دراية كبيرة بالتاريخ والآثار والقصص الكثيرة التي تستوحي منها تصاميمها ، فهي تفتخر أنها مصممة أردنية تعبر عن الأردن والفن الخاص به من خلال تصاميمها التي تحمل شعار (صنع في الأردن) كدلالة على قدرتنا بإنتاج التصاميم  وتصديرها للخارج والمشاركة فيها عالميا

 

وتقول الدجاني " نجرب أن نُطلع التصاميم الخاصة بنا ليس فقط بالأردن بل للخارج وبالفعل اشتركنا بكثير من المعارض في دبي وامريكا وبريطانيا ونتمنى دائما بأن يكون رد الفعل جيد وايجابي ورسالتنا للعالم أننا موجودين بكل مكان ونسعى أن نثبت وجودنا خارج الأردن"

 

وتضيف " أبرز ما يميزنا الخط العربي وبدأنا بالخط العربي مجوهرات نالت الكثير من الاعجاب فالخط العربي ليس فن فقط بل له محتوى ومضمون أيضا ونعلم الناس ما أهمية المضمون والتاريخ وعندما نعمل باليد ننتج كميات أقل"

 

وتؤكد الدجاني أنّ أكثر ما يميّز تصاميمها هو ظهور شخصيتها في كل تصميم، بالإضافة إلى الابتكار والتجديد والابتعاد عن التقليد ، وهنا تقول " منذ عشرين سنة وأنا أعمل في هذا المجال وأنا فخورة جدا حيث استطعت الوصول للكثير من الجماهير عبر المشاركة المحلية والعربية والدولية وهناك مواقف أسعدتني  كثيراً أتذكر منها خلال تواجدي في أمريكا حيث صادفت بعض الأشخاص الذين استوقفوني وقالوا لي "سمعنا عنك وعن تصاميمك" فهذا أكثر ما يفرحني"

 

وتضيف "أكثر الإنجازات التي أفتخر بها تتمثل في عمل معرض عام 2002 تحت رعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله كان بعنوان (تاريخ الأردن بالمجوهرات عبر السنوات) حيث كان شاملاً للتاريخ وكان جميعه صناعة أردنية"

 

تهتم الدجاني بعمل الورش التدريبية للفتيات في مجال تصميم المجوهرات وتعليمهم هذه الحرفة، وحول ذلك تقول " ندربهم ونمكنهم حتى يصبح لهم دخل وأغلبهم من مناطق ريفية وهناك تحول كبير في أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية بعد التدريب والعمل والإنتاج.. فالنماذج كثيرة ولاقت النجاح الكبير .. وهنا أستذكر قيامي بتدريب سيدات في أم الجمال على نحت الحجر.. وبالفعل استطعنا الخروج بتصاميم جميلة وأيضاً في منطقة القادسية حيث نجحنا كثيرا في ذلك وأتمنى أن يكون لدى السيدات استمرارية في ذلك"

 

واجهت الدجاني تحديات كثيرة خلال مسيرتها المهنية إلاّ أنّ محاولة تقليد عملها كان بالنسبة لها بمثابة التحدي الأكبر، وتؤكد على أن مسيرة النجاح لا بد من أن يتخللها الكثير من المعيقات والصعوبات ولكن النجاح يكمن في كيفية تخطيها والتعّلم منها، وترى أن المرأة القيادية لا بد من أن تؤمن بعملها وبالطريق الذي تسلكه كي تحقق النجاح المنشود

 

وتؤمن الدجاني بدور العائلة كداعم ومساند لتحقيق النجاح، وهنا تقول " قدوتي في الحياة والدي رحمه الله فقد ساندني كثيراً وتعلمت منه الكثير حول إدارة العمل الخاص بي ومعنى أن نبني سمعة واسم من خلال العمل، فدور العائلة مهم جداً معنويا لأن هناك أيام صعبة تواجهنا"

 

وتنهي حديثها فتقول " أشكر الأردن الذي جعلني أنجح وأعطاني جو كسيدة أعمال أعمل من خلاله وأشكر كل من يتعاون معي لعمل  المنتج  وأيضاً أشكر كل السيدات الداعمات لنا وطموحي بأن نستطيع الإنتاج بشكل أكبر وأن نعمل على البيع  بشكل أفضل حتى نعمل على توظيف سيدات أكثر"

 صور بعض تصاميم مصممة المجوهرات ناديا الدجاني  

 

Read more…

تغريد النفيسي سيدة أعمال أردنية لمعت في مجال الاستثمارات المالية

بيكوز اي كير_خاص_ هي  امرأة عصامية آمنت بقدرات ذاتها وانطلقت نحو تطويرها وخياراتها وان اتجهت نحو ما كان حكرا على الذكور الا ان قضية الفروق الفردية بين الجنسين لم تحل دون الاصرار على تحقيق الطموح تلك هي تغريد النفيسي وفق تبسيط لسيرة ذاتية وامراة قدر لها النجاح تلو النجاح في مجالات عديدة

 

بداياتها كانت في دولة الكويت وجامعتها وانخرطت بدراسة المحاسبة لكن ما ان مضى عام حتى وجدت عدم موائمة بين ما اختارت والطموح فاثرت الانسحاب مبكرا ولحسن الحظ ان كانت الجامعة تفتتح تخصصا جديدا اسمه الادارة المالية فكانت من ضمن اربعة طلاب فيه وقدرلها ان تتخرج في العام 1979 بدرجة الشرف ولتكون من ضمن  اربعة اشخاص يحملون تخصصا جديدا عنوانه " التمويل "

 

تقول النفيسي انها كغيرها شرعت في طرق ابواب الحصول على فرصة عمل ووظيفة لكن الباب ضيق في ظل قلة من يعملون في سوق المال والبورصات العالمية الى جانب ان الوظائف في التخصص حكر على الرجال دون سواهم فانتظرت جليسة البيت انتظارا للفرصة التي تحلم بها فيما المتوافر وظائف محاسبية يمكن الانخراط فيها لكن على مايبدو ان العودة للمربع الاول برفضها تخصص المحاسبة حال دون ايجاد حالة تناغم بين طموحها والمحاسبة

 

اشهر قليلة ولاحت الفرصة بالنسبة للنفيسي ولاح في الافق بوادر البشرى والعمل في اكبر شركة استثمارات كويتية "الشركة الكويتية للتجارة والمقاولات والاستثمارات الخارجية"، والتي تعد الاكبر في جوانب الاستثمار بدولة الكويت وكان ان خاضت غمار امتحان الوظيفة وخطواتها الاجرائية وتكلل الجهد بالنجاح لتنطلق نحو العمل بدائرة الأوراق المالية والتداول والأسهم

 

كان العمل مجهدا ويتطلب نفسا طويلا ، فليس بالامر السهل البقاء بالعمل من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء كل يوم كون الشركة كانت شاملة ومتطلبات مراعاة فروق التوقيت مع دول اخرى فرضت واقع العمل المجهد لكن حب العمل واجادته كانت كفيلة ان تنسي المرء التعب

 

المحطة العملية الثانية للنفيسي لاحت بفرصة عمل مغرية عبر عقد مع الشركة العربية لتداول الأوراق المالية وهي الوظيفة التي شكلت تحديا بارزا في المسيرة العملية لاثبات الذات من جهة وتحقيق التطور من جهة اخرى

 

تقول النفيسي " اشتغلت كثيرا على نفسي وطورت ذاتي حتى ان مديري بالعمل لمس هذا التطور والنظر الى ما هو ابعد في جوانب الحفاظ على استمرارية التطور فكان قراره ان يرسلني الى سويسرا لاحصل على شهادة اعتماد عالمية في تداول الأوراق المالية من سويسرا وهو ما كان لاكون – والحديث للنفيسي – اول امرأة في الشرق الأوسط تحصل على هذه الشهادة "

 

الحصول على الشهادة لم يكن بالامر الهين فالصعوبات متعددة كانت فمن بين تسعة اشخاص في الدورة كانت الشهادة حليفة تغريد منفردة على صعيد الشرق الاوسط ، ولم يحل كونها امراة متزوجة واما لطفل دون الظفر بها

 

الحصول على الشهادة شكل بداية الالمعية في المجال العملي للنفيسي لتتبوأ رئاسة التداول في اكبر الشركات المساهمة في الكويت بعدها ذهبت الى كندا وعملت هناك واكتسبت خبرات كثيرة ومن هناك عادت لتستقر في الأردن عام 1994 وحاولت ان اعمل ولم اجد العمل المناسب

 

تقول ان عودتها للاردن قادتها للتجارة فعملت بالملابس الجاهزة وتطورت في هذا العمل وأصبحت تعمل بماركات عالمية وتوسعت تجارتها الى ان بدا سوق عمان المالي بالتطور فكان ان انضمت الى ملتقى سيدات الاعمال والمهن وبرزت في الذهن فكرة فتح شركة للتداول المالي وطرحت الفكرة على عدد من سيدات الملتقى العضوات فنالت الاعجاب والترحاب واسست اول وساطة مالية شركة حملت اسم "ملتقى التداول للأوراق المالية" اداراتها كلها نسائية

وتؤكد النفيسي ان للملتقى الفضل الأكبر على مسيرتها العملية مستذكرة التحديات التي واجهتها وزميلاتها وكذلك الاحباطات خاصة من العاملين بالمجال الا ان قوة الاصرار ورغم خروج الكثير من الشركات من السوق المالي الا ان مشروعن استمر 12 سنة حتى الان وما زال لافتة الى تطور الطموحات التي قادت الى ان تخوض غمار انتخابات سوق عمان المالي رغم الكثير من العقبات ومعارضة العملاء الا انني الاصرار وما صاحبه من طروحات برامجية لاقت حضورا واستحسانا مكنتها من ان تكون اول امراة منتخبة تدخل مجلس ادارة بورصة عمان

 

النفيسي التي هي الان رئيسة ملتقى سيدات الاعمال والمهن بعد مسيرة عمرها 25 عاما في الملتقى سعت عبر مسيرتها لايجاد الكثير من البرامج لتحسين وضع المراة الاقتصادي وتمكينها اقتصاديا ومساعدة السيدات على تسجيل مشاريعهن خصوصا المنزلية وكون الكثير من الاردنيات لديهن مشاريع غير مسجلة

 

تستذكر السيدة النفيسي اختيارها ضمن اقوى السيدات العربيات وقت كان السوق المالي في اوج عطائه والشركة التي قامت عليها من اكبر شركات التداول في السوق حيث المغامرة نقلت الشركة نقلة نوعية وكبيرة الانها تقر ان هذه الانجازات والمغامرات كانت لها اثار ايجابية واخرى سلبية

 

وتوضح ان الايجابيات كانت بتزايد نمو الطموح لكن بالمقابل هذا الامر قاد الى ارهاصات اثرت سلبا على المسيرة مع انهيار السوق المالي والان التحديات كبيرة خاصة في ظل النقلة التكنوولجية فالبطالة مقنعة والحاسوب حل مكان اشياء كثيرة والتحول يتطلب ايجاد بدائل للكم الهائل من الخريجين

 

في السياق تدعو النفيسي الخريجين الى الابتكار والجديد والمبادرة التي تشغل حالها بحالها وتقول انها بادرت في عمل دورات تدريب في ملتقى سيدات الاعمال والمهن للصبايا الجدد والسيدات ندربهم كيف تبداين مشروعك ونهيئهم ونؤهلهم ونعد لهم دراسات جدوى للمشروع وندمج عدد منهم مع بعض ليؤسسوا مشروع ونرسلهم بعد ذلك الى جمعية الرياديات في اليورومتوسطي ومنهم من حصلن على افضل مشروع تكنولوجي عالمي مؤكدة ضرورة تعليمهن كيفية البدء بالمشاريع الخاصة وان كانت قضية التمويل للان ضعيفة وفق اطر مؤسسية تدعم ما يمكن ان تحققه الافكار والابتكارات

 

تؤمن النفيسي ان المراة الاردنية تحتاج الى الفرصة لاثبات الذات ورغم صعوبة الوضع الاقتصادي راهنا الا ان الملتقى لا يألوا جهدا في التوجه للمؤسسات التي تفضل الرجل على المراة ما يستدعي بذل جهد اكبر نحو تغيير الثقافة المجتمعية لتمنح المراة فرصة الريادية في الاعمال

 

قدوة النفيسي في حياتها والدتها التي لم تتوجه اليها الا وساعدتها فيما تطلبه فيما قدوتها العملية باول مدير لها شجعها على التطور لايمانه بقدراتها وامكانية وصولها لمركز متقدم على الصعيد العملي

 

تقول النفيسي انها فخورة بابنائها الثلاثة فكل واحد منهم استطاع ان يعمل ما يشاء رغم ان جميعهم اختاروا اعمالا غير اعمالها فشقوا طريقهم وكل واحد اختار منهم ما يناسبه واستقل بشخصيته وعمله ولا احد منهم قصته تشبه قصتها ويعجبها ان  كل واحد منهم عمل قصة نجاحه بنفسه

 

النفيسي التي تمارس هواية السباحة والقراءة شتاء لكل ما يمكن ان يسهم في اثراء معرفتها تطمح ان تطور شركتها لتواكب التقدم التكنولوجي العالمي لذلك فهي جادة في التفكير راهنا بدراسة تخصص الذكاء الصناعي

اكثر ما تفخر به على صعيد التكريم جائزة جلالة الملكة رانيا العبدالله على انجازاتها في تأسيس الشركة

 

Read more…

 

 

بيكوز اي كير_خاص_فاتن سلمان _ كان حلم دراسة الترجمة الفورية في جامعة بيبرداين بأمريكا يراودها باستمرار بعد الانتهاء من مرحلة التعليم المدرسي، إلاّ أن جدّها وولي أمرها والذي كان ذو شخصية تقليدية رفض ذلك مكتفياً بقوله: " ما عنا بنات تدرس وتروح وحدها لمكان بعيد مثل أمريكا

 

عرض عليها أما الذهاب الى نفس الجامعة في بيروت والتي درست فيها عماتها في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي أو العمل في شركته التي لها فروع في سورية، الأردن ولبنان

 

حالة من الصدمة والحزن سيطرت على رنا الصباغ لكنها قررت قبول عرضه والذهاب الى الجامعة اللبنانية الأمريكية حيث حصلت على البكالوريوس في الإعلام من الجامعة اللبنانية الاميركية تخصص رئيسي مسرح وثانوي أعلام عام 1984

 

تقول الصباغ "عند تخرجي كنت معجبه بمدرسة الكوميديا السوداء في عالم المسرح. ولم يكن وقتها هذا النوع من المسرح موجود في عمان لوجود الأحكام العرفية . . لذا كان لا بد من أن أذهب لأكمل دراسة الماجستير في أمريكا بالإخراج المسرحي. كنت أنتظر الحصول على منحة لإستكمال دراستي العليا ، في الأثناء اقترحت عمتي الدكتورة أمل الصباغ - والتي أعتبرها أهم قدوة لي في حياتي- أن أتدرب في صحيفة الجوردان تايمز، حيث كان  رئيس تحريرها آنذاك جورج حواتمة" لحين الحصول على المنحة

 

بدأت الصباغ بالتدريب والترجمة في الجريدة ومن ثم بدأت بالكتابة فيها .. فكانت أول قصة كتبتها حول (انتخابات جمعية النساء المسيحيات) وعن هذه التجربة تقول " مَسَك الأستاذ جورج رئيس التحرير الورقة التي كتبت عليها القصة ومزّقها..  وقال لي "هذه ليست قصة... روحي اشتغلي قصة"  حينها صرت أبكي كثيراً لكنني اليوم "أبوس رأسه  كل ما أشوفه"  لأنه علمني كيف أكون محترفة وأعمل بجهد وبطريقة صحيحة

 

 وبعد ثلاثة أشهر قرّر حواتمة تعييني مراسلة في الجريدة براتب 180 دينار شهري عام 1985 ثم تدرجت بعد سنتين من التعيين فأصبحت مراسلة للبرلمان"

 

في البرلمان كانت الصدمة الأولى للصباغ؛ فهناك اكتشفت الأمور على حقيقتها ، إذ تقول " شاهدت كيف تُدار السياسة من تحت الطاولة وأيضاً نظرة المجتمع آنذاك وتحديداً المجتمع الذكوري الذي كان يركّز ويهتم على شكل وجمال المرأة فقط .. فكان هذا  بالنسبة لي بمثابة التحدي في كيفية جعلهم ينظرون إليّ ليس كامرأة فقط بل كشخص مهني... لذا كنت لا أضع مستحضرات التجميل، وأرتدي اللباس الطويل وأربط شعري  كي لا أكون ملفتة للنظر، وكنت أقرأ كثيراً لأكون صحافية مهنية بالمضمون وأيضاً مثقفة وواعية"

 

ساعد البرلمان في عمل علاقات واسعة للصباغ حيث كانت الفتاة الوحيدة في مجال عملها آنذاك ولم تكن تخجل من عملها نظراً لبيئتها وطريقة تربيتها.. فوالدتها ألمانية الجنسية لم تكن تفرّق ما بين ذكر أو أنثى وهذا ساعد الصباغ في الاختلاط بالمجتمع على اختلاف فئاته دون أن تنظر بدونية الى كون المرأة ضلع قاصر والرجل متميز عليها

 

التحقت الصباغ عام 1987 بالعمل في وكالة الأنباء العالمية رويترز والتي تُعد أهم مدرسة للصحافة والإعلام ومن خلالها تعلمّت الصباغ الكثير، وأهمها الدقة والمهنية في كتابة الأخبار والتحقّق من المصادر، وهنا تقول " تعلّمت الكثير هناك فسرعة نشر الخبر لا تأتي على حساب المهنية، كما أنّ الوكالة  كانت وفي كل عام تلحقنا بثلاث ورشات تدريبية في الصحافة، وكان لي حق الاشتراك بأسهم في رويترز وهذا ساعدني في شراء منزل، حيث  استطعت أن أحصل من الأسهم على 70 ألف دينار عام 1996 وكنت فخورة جداً لأنني لست بحاجة لأحد بل أعتمد على نفسي وقد وصل راتبي إلى ما يقارب 5 آلاف دولار... اكثر من وزير عامل"

 

وتضيف " في المقابل كان العمل هناك على مدار الساعة ولا مجال للتمتّع بالحياة الاجتماعية. لم أكن على عجلة من أمري لتكوين أسرة وأطفال ، كنت أشعر أن الزوج لن يضيف لي شيء.. فلديّ راتبي ومجتمعي وأصحابي وبيتي وسيارتي وملابسي... كنت أرغب بشخص ليكون رفيق لي وكنت أشعر أن الحياة صعبة جداً  فلماذا أنجب أطفالاً وأجعلهم يتغلبون في هذه الحياة"

 

تزوجت الصباغ وهي في سن 34 من رجل الأعمال المرحوم نديم غرغور حيث طلب منها ترك العمل في الصحافة ، وبالفعل استقالت الصباغ بعد 11 سنة من العمل في رويترز، حيث كانت تشعر بالإرهاق..  وبالزواج أيقنت أن وقت الراحة قد حان

 

عملت الصباغ بعد ذلك مع زوجها الذي كان يملك مكتباً للسياحة والسفر لإتقانها لغات عدة وبعد ستة أشهر من العمل عادت إلى عالم الصحافة. وهنا تقول " بالفعل عدت إلى صحيفة الجوردان تايمز عام 1998 وطلب مني حينها الأستاذ جورج حواتمة تدريب الصحفيين الجدد هناك دون الالتزام بوقت دوام محدّد وقد ناسبني هذا جداً كما طلب مني كتابة التقارير المهمة؛ إذ كنت  كبير المراسلين ومحرّر في الجريدة.. وكانت أجمل مرحلة في حياتي مرحلة التدريب إذ كنت أعتبرهم بمثابة أولادي أعطي كل طاقتي ومعرفتي لهم فأنا في بداياتي أعتبر نفسي محظوظة لوجود أشخاص وقفوا إلى جانبي..  لذا كان لابد من آخذ بأيديهم أيضاً وأساعدهم لأن الحياة أخذ وعطاء وكل ما تعلمتُه علّمته لهم والكثيرين ممّن  دربتهم تقلدوا مناصب إعلامية مهمة جداً ومراسلين في أكبر الصحف الدولية والأمريكية والمحلية وفي الديوان الملكي"

 

في نهاية عام 1999 استلمت الصباغ منصب رئيسة تحرير صحيفة جورادن تايمز لتكون أول إمرأة في تاريخ المنطقة العربية تشغل هذا المنصب في مؤسسة تصدر مطبوعة يومية سياسية شاملة ، ولكونها متزوجة كان عليها التنسيق وخلق التوازن ما بين المنزل والعمل، تقول الصباغ " كان الأمر صعباً جداً بالنسبة لي كنت أذهب للمكتب باكرا لتجهيز محتوى الجريدة وأترك الساعه 3 بعد الظهر لمنزلي وكان لديّ محررين أكفاء أستطيع الاعتماد عليهم وهذا ساعدني كثيراً  ونجاحي كان بفضل العمل الجماعي"

 

وفي ذلك الوقت انتهجت الصباغ سياسة سقف الحرية المرتفع. بدأت مع فريق من أربع صحفيين و5 متعاونين ، تضاعف عددهم بعد عامين ، أرتفع أنتاج الصحيفة الذاتي الى 88% وما تبقى كان يأتي من وكالة الأنباء الأردنية (بترا) ومن جريدة الرأي"،وهنا تقول " كانت سياستي أن يكون سقف الحرية مرتفع شريطة وجود اثباتات وأدلة في حال مواجهة المحاكم..  لم أكن أخشى أحداً لأنني كنت متمكنة من العمل ولديّ مهارات وثقة بنفس ولغة ومهنية"

 

ونتيجة لسقف الحرية المرتفع ذاك تعرّضت الصباغ للكثير من الانتقادات لعدم التزام الصحيفة مع خط الحكومة على الرغم من أن جزء كبير منها (الصحيفة)  كان مملوك للحكومة، " لم أكن أوافق على ذلك وأكثر من مرة احتكيت مع رئيس الوزراء وقتها علي أبو الراغب.. فلم أكن أعتم على الأخبار الحكومية أو ازوقها لترضيه" تقول الصباغ ، "علمي أن اخدم الناس وقضايا المجتمع بدل من الجلوس في حضن الحكومة الدافيء والتنازل عن مهنيتي لكي أبقي جزء من هذه الدائرة المغلقة وأن أطمح لأن اتقلد منصب رسمي او دبلوماسي أو امشى مصالحي الخاصة"

 

وهنا تستذكر إحدى المقالات التي كتبتها حول قضية التعذيب والمطالبة بإعادة النظر حول سحب الاعترافات تحت التعذيب في مراكز الأمن، والتي من شأنها (المقالة) لاقت اعتراضاً من وزير الاعلام آنذاك حيث أرسل الاعتراض إلى رئيس مجلس إدارة جريدة الرأي والذي حينها طلب من الصباغ تقديم استقالتها من رئاسة تحرير صحيفة الجوردان تايمز على أن تعمل في مكان وموقع آخر في الصحيفة بالدرجة والراتب ذاته، ومع أنها رفضت الاستقالة تم تعيين شخص آخر لرئاسة التحرير حيث تمّ تغيير سياسة التحرير وعادت أخبار البروتوكولات كما كانت عليه

 

أصيبت الصباغ حينها بالإحباط والاكتئاب وشعرت بالظلم، إلاّ أن تواصل قرّاء الصحيفة معها جعلها فخورة بنفسها وعملها فهي لا تتنازل عن الحق لكنها لم تستطع أخذ حقها آنذاك إذ اضطرت إلى أن تصمت وهذا جعلها عرضةً للمرض وأن تنغلق على نفسها لمدة 8 أشهر

 

حظيت الصباغ بعدها بالعديد من عروض العمل؛ حيث عملت مراسلة لصحيفة الحياة اللندنية كما طلب منها  رجل الاعمال محمد عليان أن تتولى رئاسة تحرير جريدة الغد والتي كان يعمل على تأسيسها آنذاك إلاّ أنها لم توافق بعد تجربتها المريرة تلك، بل عرضت  عليه أن تكون مدربة للجيل الجديد في صحيفة الغد ومستشارة له (محمد عليان) ومن المؤسسين،  وبالفعل بدأت الصباغ القيام بذلك ولأول مرة في حياتها بدأت الكتابة باللغة العربية

 

تركت الصباغ جريدة الغد وعادت إليها كاتبة عامود  (مقالة) وذلك في عهد رئيسة التحرير الحالية جمانة غنيمات..  لكنها اليوم قررت أن تنسحب بصمت من الكتابة في جريدة الغد حيث  قررت التوقف عن الكتابة هناك قبل شهر ونصف بعد أن امتنعت الجريدة عن نشر مقالها (رأي بعد الوعد) - على حد قولها

 

تكتب الصباغ حالياً في موقع إلكتروني لبناني يحمل اسم  (درج) يركز على القصة الثالثة وبلا قيود أسسه ثلة من أفضل المحررين والصحفيين العرب، وتقول "أجد نفسي في هذا الموقع .. أكتب ضمن حق النقد المباح والمتاح. أنا مهنية وأعلمل ضمن حدود القانون مع تحدي الخطوط الحمراء بإسستمرار لتوسيعها بدل من الإنبطاح تحتها لكي ترضى عني المؤسسات الرسمية"

 

الصباغ تدير شبكة "إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية" (أريج)  منذ تأسيسها في عمان نهاية العام 2005، حيث تعتبر هذا المشروع (مشروع حياتها)، وتقول "  أنا أكثر سعادة بمشروع حياتي (أريج) لأن هذا المشروع عمل للأردن منارة للعالم العربي بالتدريب على الصحافة الاستقصائية.. أنتشارنا كان بصورة ممنهجة بدأنا بثلاث دول (الأردن سوريا لبنان) مع ثلاث موظفين.. الآن وصلنا إلى 24 موظف و مئات المتعاونين من كافة الدول العربية بميزانية تصل إلى مليون و 600 ألف دولار سنويا وتحقيقاتنا وتقاريرنا موثقة لم نتعرض لمساءلة قانونية .. كلها مسّت سياسات خاطئة وكشفت انتهاكات لحقوق المرأة والإنسان وفساد المنظومات وغياب العدالة"

 

وتضيف "اليوم يوجد جيل جديد في (أريج) جيل ثاني وثالث وكل من لدينا أصبحوا يُعلّمون غيرهم..  لديّ كادر مؤهل و (أريج) قصة نجاح نادرة.. عملنا إلهام لسبع مؤسسات محلية بالعالم العربي للصحافة الاستقصائية من وراء التدريب معنا..  وهذه هي رسالتنا مشروع ناجح.. ومحققة ذاتي وأعمل تأثير إيجابي بالمجتمع.. أنا سيدة نفسي لدي قدر كافي من المهنية والأخلاق وأعمل ما اريد دون قيود"

 

وتجد الصباغ أن القوانين لا تساعد فيما يتعلق بحق الحصول على المعلومات، وهذا يعتبر بمثابة التحديات التي تواجه الصحافة الاستقصائية، بالإضافة إلى المعيقات السياسية والتحديات المهنية، وغياب المهارات لدى البعض من الصحفيين خريجي الجامعات

 

وتقول " هناك مهارات يجب أن يتحلى بها الصحفيين من الجيل الجديد أهمها اللغة سواء أكانت العربية أم الانجليزية.. ومع التطوّر التكنولوجي الذي نشهده حالياً بات من الضروري الإلمام بهذا الجانب، إذ أصبح الصحفي يصوّر ويقوم بعملية المونتاج والتسجيل ورفع الخبر على المواقع الإلكترونية، هذا بالإضافة إلى ضرورة التحلّي بالأخلاقيات المهنية وأن يعطي حق الرّد لأي شخص يكتب عنه، فضلاً عن المواجهة والمحاسبة"

  

تعمل الصباغ حالياً على دراسة الماجستير في اكاديمية بمدريد تخصص القيادة الإيجابية والاستراتيجيات والتي تُعنى بالتركيز على القياديات الناجحة وقيادة فريق العمل والتركيز على الصفات الإيجابية وكيفية تنميتها، وتؤكد على أنها تسعى دائماً لتطوير نفسها باستمرار دونما توقف، وتقول "ولا مرة قلت لنفسي بأنني قد وصلت وأتوقف عن التعلّم.. طالما أنت تتنفس لا بد من أن تتعلم .. والدنيا تتغيّر وتُغيّرك معها.. وسوف أترك رئاسة أريج  في 2020 .. وعلي تطوير الجيل الذي سيستلم من ورائي لإستكمال البناء وحتى يتولوا قيادة المؤسسة بكل مهنية وأخلاقية"

 

وتضيف " أنا لا أحب التغيير.. أحب الاستقرار.. لكني لم أجده في حياتي كثيرا. وأجد نفسي دائماً عبر الكتابة فهي بمثابة علاج للنفس.. أحيانا أمضي عشر ساعات متواصلة في الكتابة.. كما أجد نفسي وأشعر بالفرح والسرور عند قيامي بالتدريب أو نشر مقال أو تحقيق يغير من الواقع ويعطي صوت لمن لا صوت له او يحقق العدالة لمظلوم .. فأنا أشعر أنه  من المهم أن تبني غيرك وليس نفسك فقط.. وأن يكون لديك خير للأخرين أيضاً وليس فقط لنفسك"

 

وتؤكد الصباغ على دور تنشئتها في تكوين شخصيتها وتحلّيها بالثقة في نفسها؛ حيث تقول " أمي أعطتني الثقة وعاملتني متساوية مع الرجل، لم أكن أقبل الظلم للمرأة والتفرقة بينها وبين الرجل .. كنت أنظر أنني أمتلك الحقوق والواجبات ذاتها ...أذكر أنني كنت أنفق على نفسي من راتبي وليس من زوجي فمعاييري لم تكن عربية وقد أضاف لي هذا غنى لأنني أتأقلم مع أي جو ... والدتي كانت شديدة علينا بالصرف لأنها عاشت أوقات حرب لم أتربى على الدلع أمي علمتني أن أعيش وأن المادة ليست مهمة بل ما هو مهم ما في داخل الإنسان هذه الأشياء تعلمتها من والدتي.. وأنا أشكرها على ذلك"

 

وتضيف " كنت محظوظة..  والدتي جعلتني قوية وجدتي كانت لبنانية جعلتني متوازنة وجدي السلطي علّمني القيم والأخلاق وعمتي الدكتورة أمل الصباغ دفعتني للتعلّم..  جميعهم كانوا مفاتيح وقدوة بالنسبة لي"

 

ترى الصباغ أن حياتها كانت صعبة، حيث تربّت من دون أب إلاّ أن حُبّ جدها ورعايته لها قد عوضها عن ذلك، بالإضافة إلى حُب جدتها ووالدتها لها، ولم تكن تحصل على كل ما تريده بل كان عليها أن تتحمل وتتعب في سبيل ذلك، تقول الصباغ " مررنا بتجارب كثيرة من فوق فوق لتحت تحت لكن في كل مرة كنت أتطلع لفوق لأني أمتلك علمي ودراستي وشهادتي ونصيحتي للجميع بأن لا يتكل أحد على مال أهله أو على رفاهية الحياة..  لأن الحياة دولاب غير ثابت فيها طلعة ونزلة.. لذا وجب علينا التأقلم مع الشدة والرخاء"

 

وتضيف " الحياة تغيّرت كثيراً للأسف ولم يعد يُنظر إلا للمظاهر بدون المضمون كلها قشور نفتقد القيم والأخلاق والمجتمع أصبح غير متجانس..  الطبقة الوسطى التي تربيت فيها للأسف ذهبت الأن  فقط  5% مرتاحين جداً والباقي يعاني على الحفة أو دونها"

 

Read more…

بيكوز أي كير_خاص _ أطلقت جمعيات الروتاري في الأردن مبادرة لتأسيس بنك للدم في العقبة وذلك ضمن إطار المشاريع والخدمات التي تقدمها أندية هذه الجمعيات

 

وأوضحت مسؤولة العلاقات العامة في جمعيات روتاري الأردن وفلسطين أن هذه المبادرة والتي جاءت بهدف خدمة المجتمع تعتبر بمثابة خطوة أولى لتأسيس وإقامة بنك دم في مدينة العقبة لافتقارها لذلك

 

وبيّنت أنه سيتم في مدينة العقبة إطلاق مشروع حملة التبرع بالدم من قبل نادي روتاري عمان غرب ونادي روتاري العقبة وذلك في الرابع والعشرين من الشهر الحالي بفندق الموفنبيك وذلك  من الساعة العاشرة صباحاً ولغاية الثالثة عصراً

 

وأشارت إلى أن الحملة ستتم بمشاركة العديد من أعضاء الأندية الروتارية في الأردن وعائلاتهم وأصدقائهم، بالإضافة إلى دعوة كافة الجهات والمواطنين والعاملين في فندق الموفنبيك أحد أهم رعاة هذا المشروع للمشاركة والتبرع بالدم

 

ولفتت إلى أهمية التشاركية بين أجهزة ومؤسسات القطاع العام والخاص ودورها في نجاح هذا المشروع، مشيرة إلى امكانية مشاركة كافة فئات المجتمع والمؤسسات لدعم المشروع والتبرع بالدم

وتحرص جمعية نادي روتاري عمان غرب ومنذ سنوات عديدة على إقامة  حملات للتبرع للدم في عمان والذي  أصبحت بمثابة مشروع مستدام يضيف لمخزون بنك الدم في عمان ويقدم عند الحاجة للمستفيدين

 

ومن الجدير ذكره أن الروتاري منظمة تطوعية تضم حوالي مليون و200 ألف عضو من رجال وسيدات الأعمال وقادة مهنيين من مختلف المجالات عبر أنحاء العالم تجمعهم الرغبة بتقديم الخدمات الانسانية والاستعداد الدائم لبناء النية الحسنة والسلام في العالم

 

كما يتواجد أكثر من 34,000 نادي روتاري في العالم في أكثر من 200 دولة ومنطقة جغرافية منها 11 في الأردن يعملون على تنفيذ مشاريع خدمية تعالج التحديات الحالية أهمها الأمية والسلام  والأمومة وصحة الطفل بالإضافة إلى الفقر وتنمية المجتمع

Read more…

بيكوز أي كير_خاص_ بخبرة مهنية تجاوزت 15 عام في مجال التسويق وإدارة المؤسسات غير الربحية، والتكنولوجيا، وريادة الأعمال، اكتسبت سيدة الأعمال الأردنية هيلين العزيزي الرؤيا والخبرة اللازمة لتحفيز التغير الإيجابي

وتحمل العزيزي شهادة التسويق التنفيذي ودرست السياسة والقانون في جامعة مانشستر في المملكة المتحدة، و أكملت تعليم القيادة التنفيذية في كلية إدارة الأعمال بجامعة كولومبيا في الولايات المتحدة

شغلت العزيزي العديد من الوظائف؛إذ قضت عقداً كاملاً من عملها المهني في مجال التسويق والاتصال عبر العمل مع أكبر العلامات التجارية في المنطقة، وذلك قبل الانتقال لمجال تطوير المجتمع والأعمال الريادية

   كما عملت في مؤسسة نهر الأردن كمدير للعلاقات الدولية والتمويل 

Mowgli وقبلت منصباً في مجلس إدارة مؤسسة

وخلال وجودها فيها نجحت هذه المؤسسة بالنمو والامتداد في الإقليم والحصول على جائزة محمد بن راشد لقيادي الأعمال الشب والتي أطلق عليها أفضل شبكة توجيه في العالم العربي

  ومنذ عام 2014 استخدمت العزيزي خبرتها لدعم مبادرات الاعمال الاقليمية كمدير لتطويرالاعمال في براندستروحاليا

PIQUE كمؤسس

وهذه الشركة تدعم مبادرات الأعمال وأيضا الأعمال في طور النماء من خلال استراتيجيات تسويق العلامات التجارية بأسلوب شامل يتصف بالذكاء

BizWorld  وتعتبر العزيزي الرئيس التنفيذي لمنظمة

في الإمارات، والأردن ومصر، والمؤسس لمنصة تعليم الريادة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وهي أيضا عضو في مجلس إدارة جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة

تم اختيارها  ضمن أقوى 50 سيدة في العالم العربي (الأقوى تأثيرا) عام  2017 وحول ذلك تقول العزيزي" أن يتم الاعتراف بك هو بالتأكيد شرف عظيم، وهذا النوع من الإقرار يدفعني إلى العمل على زيادة هذا التأثير من خلال أعمالي الشخصية في المجتمع، وأنا فخورة بأن أكون ضمن قائمة النساء الناجحات في العالم العربي، لأن هذا ما يمكن اعتباره بداية لشبكة من النساء القويات اللاتي يدعمن بعضهن البعض والذي سيؤدي إلى المزيد من الفرص الاقتصادية، ليس فقط بالنسبة للنساء، ولكن للمنطقة الأكبر بشكل عام 

وفي عام 2017 تم اختيارها من قبل مجلة اريبيان بزنس من بين 100 شخص الأكثر ذكاء في دولة الامارات العربية المتحدة  كما حصلت شركتها على جائزة أفضل مشروع اجتماعي في جوائز تأثير للتأثير الاجتماعي واسست العزيزي شركة

 FUTURE ENTREPRENEURS

لتعليم ريادة الاعمال وهي تؤمن أن  مفهوم الريادة في تطور مستمر وتوسع دائم ليشمل تحت مظلته العديد من الأفعال والصفات، فهو لا يقتصر على إنشاء مشاريع ريادية لأهداف اقتصادية بحتة كما يتداول الكثير من الناس

وترى ضرورة أن يتم تعليم مفاهيم الريادة وايصالها للصغار والأطفال، كما تعتبر أن روح القيادة والمبادرة والريادة هي أصلاً موجودة وكامنة في نفوس الأطفال والشباب، لذا وجب إظهارها وصقلها

وهنا تقول "حتى تترسخ مفاهيم الريادة كما يجب لتنعكس بذلك على السلوك، يجب أن يبدأ تعليمها منذ المراحل الأوليّة في حياة الطفل أو الطالب، كما أن الأطفال ليسوا فقط جاهزين ومستعدين، بل هم متعطشين لمثل هذا النوع من التعليم التفاعلي والعمل 

وتضيف "تهدف برامجنا إلى تعزيز روح المبادرة لدى الأطفال وتنمية مهاراتهم القيادية من خلال تقديم تمارين شاملة مصممة خصيصا للطلاب في الفئات العمرية ما بين 7 و15 عاماً، وتركز تلك البرامج على تطوير التفكير الإبداعي ومهارات حل المشاكل بالإضافة إلى بناء المرونة والثقة بالنفس، كما تركّز أيضاً على غرس روح التفاؤل والتعاطف 

وتؤكد العزيزي إلى أن الأردن يحتاج  إلى اتخاذ نهج استباقي أكثر للعمل على دمج المرأة في سوق العمل وتشجيعها على أن تكون ريادية ، لافتة إلى أن الأرقام الأخيرة (2017) أظهرت  أن البطالة بين الإناث ليست أعلى من 30 في المائة فحسب، بل إنها في حالة ازدياد

وهنا تقول "أنه حقا مؤشر يدعو للقلق ويحتاج إلى أن يتم مواجهته على الفور إذا أردنا أن نفتح أبواب النمو الاقتصادي في الأردن، في عام 2016، كان هناك فقط 13.2 في المائة فقط من النساء ناشطات اقتصادياً في الأردن

وتشير إلى أنه كلما كانت النساء أكثر تمكّنا كلما كان ذلك مفيداً للجميع ويزيد من دفع النمو الاقتصادي والتماسك الاجتماعي، وهو ما تحتاج إليه بشدة منطقتنا، وتؤكد العزيزي على الحاجة الضرورية للمزيد من التعليم لخلق ثقافة تقدمية تعمل على تشجيع النساء على البحث عن فرص العمل وريادة الأعمال، وتقول " نحن بحاجة لأن نصبح قادة للحفاظ على حقوقنا وابطالا لقيمنا كنساء، نحن بحاجة إلى أن نكون داعمين لبعضنا البعض، ونعمل كمرشدات لأقراننا الإناث، ونخلق شبكات دعم للمرأة وهو ما يمكنه أن يزيد من تمكيننا لتحقيق الأهداف والابتكار والإبداع

وترى العزيزي أن عدم تكافؤ الفرص للمرأة في صناعات معينة والتمييز بين الجنسين والقوالب النمطية، بالإضافة إلى الضغوط المستمرة على التوازن ما بين الأسرة والوظيفة يعتبر من أبرز التحديات التي تواجه المرأة

كما يتعين على المرأة أن تقلق بشأن المضايقات والتنقل، وفي بعض الحالات مواجهة ما يسمى بنادي الصبيان والذي يعبر عن هيمنة الذكور على مجال العمل هذا -على حد قولها-

وتؤمن أن أفضل طريقة للتغلب على كل هذه التحديات يتطلب إنشاء شبكات دعم قوية مقترنة بالسياسات والمتطلبات القانونية التي يوصى بها لحماية النساء في الأعمال التجارية ، كما يجب أن يكون هناك تركيز أكبر على التطوير الوظيفي والتدريب للنساء ليصلوا لمراتب رفيعة المقام وتلك النساء سيواصلن توجيه ومساندة النساء الأخريات في مجالاتهن

كما تحتاج النساء أيضاً إلى أن يكونوا قويات ويتحدين الأعراف والتقاليد، ولكن قول هذا أسهل من فعله بكثير لكننا نحتاج إلى دفع باتجاه هذا التغيير لأننا سنكون الوحيدين القادرين على تحقيق ذلكوتطمح العزيزي في المستقبل إلى  التوسع في تعليم ريادة الأعمال عبر منطقة الشرق الأوسط بأكملها وشمال أفريقيا، كما تود  أن ترى المناهج والبرامج الدراسية التي تقوم بتطبيقها في المدارس العامة والخاصة في المنطقة بأسرها ، 

كما ترغب في إنشاء شبكة لأصحاب المشاريع من الأطفال ليتمكنوا من التنسيق والعمل معاً لإنشاء أعمال أكثر استدامة

وتوجه نصيحة لفئة الشباب، حيث تقول "إن كنتِ لا تعرف، حاول وستفاجئ نفسك، إن لم تسأل سيكون الجواب دائماً لا، وإن لم تحاول فلن تعرف أبداً، إن آلمك أمرٌ ما، دعه جانباً واستمر في طريقك

وتضيف " السر في أن ننهض مجدداً وأن نجد طريقنا دائماً برغم الصعاب والمشاكل أعطي أفضل ما عندك واستمر في طريقكِ واثقا من نفسكِ ومتواضعا لتجرب ولتتعلم، نحن لا نتطور وننجح في الظروف السهلة، هذه التحولات لا تحصل إلّا بعد المحاولة والفشل والنهوض بأنفسنا بعد أن نتخطى الظروف الصعبة

 

Read more…

 

بيكوز أي كير_ نستجيب نحن النساء أحيانا لبعض الاملاءات المُجتمعية دون وعي مِنّا ، فقد اكتشفت  وأنا أرتدي ملابسي أن مُعظمها اصبح مُقتصِراً على البنطلون والجاكيت ، وأني لم أعد أرتدي التنّورة الا فيما ندَر وفي مُناسبات محدودة وعائليّة جدا ، وأنا التي تعتزّ بأنوثتها ولا يُخجِلني أبدا التّعبير عنها

 

لكن يبدو أننا نحن معشر (لابسات التنّورة) أصبحنا بلا وعي مِنّا نتمرّد على مظاهِر أنوثتنا ، ونرفُضها لأنها اصبحت تُضعِفنا ، وتؤدي بنا لصَرف الطاقة في الدّفاع عن مظاهِر الأنوثة  بدل الدّفاع عن حقوقنا وقناعاتنا ، وكأننّا نخلِق ميكانيزمات حِماية من تطفّل الآخر ، واستِهزائِه بأنوثتنا (كمُطالبات بالتحرّر ) ، وأصبحنا نتنازل تدريجيا عن مظاهِر أنوثتنا ونتجنّب التعبير عنها ، لأنها ترتبِط في عقل المجتمع (بالسّطحية والسّذاجة وشهوة الجسد )

 

فالمرأة التي تصرف وقتها في العناية بأنوثتها  من وجهة نظر المجتمع ، توسم بالسخافة ، حتى أصبحت معالِم الأنوثة وكأنها عَيب عظيم ، يجب اخفائه

 

وهذا ربما يُقدّم لنا تفسيرا عن بعض المُدافعات عن حقوق المرأة اللواتي يوصفن بالمُسترجِلات ، أو بالمُتشبّهات بالرجال كصفة سلبية تنزع عنهن صِفات الانوثة . والحقيقة هي أن بعض النّسِويات ربّما يبَدين من وجهة نظر الآخر مُسترجلات ، لكن هذا لأن مفاهيم القوة مرتبِطة بالرّجولة ولأن هذه المُجتمعات الرجعّية وسَمت الأنوثة بالضّعف ، وأصبح التعبير عن مظاهرها مدعاة للتصيّد والرّصد،  وكأنها خطيئة عُظمى. فعَيْب أن تجمَع المرأة بين أنوثتها وعقلها ،و بين أنوثتها وقضيّتها  ولا يجوز أن تكون امرأة مُكتمِلة الأنوثة تعتني بشكلها ، وأن تكون في ذات الوقت مثُقّفة وناشِطة ، حتى أصبح البعض منا لاشعوريّا يتجنّب التعبير عن صفات الأنوثة ، حتى لا يُثير حيوانيّة البعض ، واستِهزائِهم

 

بعض النماذِج من النسويّات يهربن من القمع نحو الاستِرجال ، لأن في مفهوم الرجولة قوّة ، وقبول ، وفي مفهوم الأنوثة سخافة وضَعف ، فتلجأ المرأة أحيانا الى اخفاء معالِم أنوثتها  لتُواجه المُجتمع الذكوري بنفس أدواته ، وهذا مصيرالأنثى التي تسعى لأن تصنع لنفسها مكانة ومصيرا مُستقلّا ، تقتُل أنوثتها ، أو تُخفيها حتى تذوي تدريجيّا ، مع أني لا أرى أي تعارُض بين الأنوثة والفِكر ، وبين الأنوثة والنّضال ، فالمّناضِلات هنّ الإناث الجميلات ، وليذهب المُجتمع وعقلُه الرّجعي الى الجحيم ، ونعم لارتِداء التّنورة

Read more…

Statement


اللامُبالاةُ ليست فلسفة,وهى حتماّ ليست موقف؟ موجودون نحن اليوم لأنّنا نهتــــمُ , ففي مكان وزمان ما,وُجد شخص ما,إهتمّ بنا يوماّ, حقاّ. أنا مُهتمّة بكثير من الأشياء من بينها,النّاسُ الجميلة,النّاسُ النغم. في الواقع النّاسُ هى أجملُ خيارات الكون؟ فقط نحن من نسينا ذلك ؟ بماذا تهتمُ؟ وبمن تهتمُ؟ ولماذا تهتمُ ؟ وشو هو الشى المُهم لك / لكي وعنجد تصريح رقم 1
عندما نهتمُّ حقاّ تُفتح الفرص والأبواب المُغلقة على  مصراعيها, وكلُّ ما هنالك أنّك تحتاجين الى المُبادرة. نعم هذا كلّ ما في الأمر ! الكثير من التشبيك والتواصل وأخذ زمام تصريح رقم 2
ويتبع...

scriptsDiv

Sponsored

Ads

[+]