Home Page
+33° C

Youth شباب (59)

بيكوز أي كير _ كانت قيادة الدرجات النارية محظورة في الأردن حتى عام 2008.

ولكن يوجد اليوم أكثر من 4 آلاف سائق للدراجات النارية في المملكة ، بينهم 200 امرأة.

وتحدت بعض السائقات عادات و تقاليد مجتمعهن لقيادتهن الدراجات النارية من خلال المشاركة في نشاطات بعض الأندية التي تعتمد فعالياتها على الدراجات النارية.

Read more…

(شباب للمرّة الثانية ) ضحى عبد الخالق

لو كنت في موقع يتطلّبُ منك أن تُخطط للشباب وأن ترسم لمُستقبلها فتذكّر أوّلاّ للحظات بأنك أوّل من لبس البنطال الغريب واطال شعره وسافر سراّ و"طنّش" التعليمات. وقد حدث بالطريق أنك تعلّمت التدخين, وامّا قسوت على نفسك أو على قريب أو على بعيد وبالأغلب تمرّدت! ولكنك اليوم هنا, قائداّ وأباّ رائعا ومُلهماّ لشباب وصبايا كورد القُرنفل ولتُدرك (بالتقادم) بأنّ شيئاّ ما بالطريق قد انقطع. ومن عُمق تجربة بالحياة وبالعيش, تعلمُ بأنّ مساحة زائدة من الحُريّة ما كانت لتضرّ بك أو بهم, أو بأىّ أحد آخر من جيلكُم. كما وتعرف اليوم بأنّ كلمة "حُريّة", هى ليست بشـعار يرفعه الشاب بمُظاهرة, بل هى "مسيرة" تختزلُ الروح والمعنى عبر تطبيقات الحُريّة لديهم على أرض الواقع في مُجتمعات مُركّبة وارث قد تناقض.

وعليه لا تقاتلوا اليوم الصبايا و الشباب. ولا تُشرّعوا لهم القوانين التي سُنّت لكم. ولا تطلبوا مُنهم أن يكونوا أنتم. واقبلوهم بكلّ شكل وبأىّ شكل وأحبّوهم. فهم اليوم مشغولون باستجواب كل ما هو صائب في مُجتمعاتهم من قيم بذاتها; في الحُريّة وفي العدل وفي المُساواة ؟. وما لم يحصلوا على مُخرجات عمليّة لتلك الشعارات فسياخذوا هم "حُريّة" عنوة, أو بطريقتهم الخاصّة. وفي كلّ مرّة نقابل فيها الشباب يقولون الآتي:" نُريد المُساهمة ونحن نرغب ُ بالمُشاركة ولكن لا نعرف كيف,وما هو المطلوب منّا؟".وهى اجابة فريدة تشير الى غياب الشعور بالصلة وبعدم التفعيل أو التقاط الدور. وثانياّ " نُريد اعترافاّ بمُبادراتنا, وأن يُعلم بمظلّة تُعنى بنا" وهى إجابة  تُشير الى شعور بعدم التقدير مع الحاجة الى التنظيم. والترحيب موصول بوزارة الشباب الجديدة لتبثّ الروح في مجالس وهيئات الشباب ومن أهمّها "هيئة شباب كُلّنا الأردن" و مُبادرة "حقّق".ثمّ ثالثاّ "ما في حدا تحكي معو! وأنتم لا تفهمون علينا ". وتلك اجابة يشعرُ فيها الشابّ بأنّ الواقع من حوله قد لا يُمثّل الحالة الشابّة التي يُريدها, وعليه يُمكن التنبّؤ بأنّ "مُؤسّسة ولّى العهد" ستكون ذات صلة وثيقة بالشباب ودار أمان لهم. وتُشير المراحل بأنّ وسيلة الشباب السلميّة لنزع الاعتراف بوجودها سيكون عبر الاستعانة بالصيغ التعبيريّة المُتوافرة والترجمة عبرها عن الذات, ومن بينها (العيشُ في فضاءات الانترنيت وتطبيقات الحاسوب, انشاء الشركات والمقاهي والأعمال الصغيرة وأعمال حُرّة وتطوّع ) . وكذلك عبر الموهبة بشكل عام ( مسرح وتمثيل, نقد, كوميديا, رقص, موسيقى, مُلكيّة فكريّة, اكتشافات, تصاميم, ومهارات تقنيّة مُتخصّصة, العاب). أو عبر الحركة (سياحة داخليّة , وسفر, انجازات رياضيّة, انجازات شخصيّة (سبق), مُبادرات وفرق, وتوجّهات مُتخصّصة). اوعبر خياراتهم الشخصيّة اللصيقة بهم تحت بند "الحُريّة الشخصيّة", ومنها ( الحُريّة باختيار المسكن والملبس والمأكل والمشرب والصديق, وابداعات).

ولهذا أعتقد بأنّ التحدّي بالادارة بعد أولويّة "العمل",سيكمُن (باعادة هندسة) تطبيقات الحُريّة الجديدة للفرد الشاب بالأردن وذلك عبر (هندسة) كلّ السياسات والتشريعات والمُؤسّسات والافراد والمُمارسات لكى تكون صديقة ومُنفتحة للشباب. ثمّ ثانياّ عبرالامعان بمؤشر السعادة لديه وهى حالة مُركّبة, ستختلط فيها أزمات الوجود بأزمات السير وبالوضع الاقتصاديّ والاجتماعيّ والسياسيّ. والشبابُ "قطاع", دعمه اساسي وهم مُحرّكّ للاقتصاد. ويأتي هذا بالطبع من حركة الشباب ومن انفاقهم المُتزايد, أو عبر الاستثمار بهم على مدى طويـل. وهم سيلتقطون أىّ مُبادرة تظهر فيها الفُرصة, وجودة الحياة,  ومبادىء الطيبة والسعادة. لآنّها القيم ذاتها التي تُمثّلها فئة الشباب. والشّاب ليس (أنت), والشابّة ليست (أنت), وهذا ليس بالشىء المُخيف.

Read more…


https://www.facebook.com/groups/216971745165369/?ref=ts&fref=ts

صباحكم سكر ... لدي مبادرة شبابية تطوعية تاسست منذ عام وكان لها نشاطاتها المتميزة والان ارغب بمساعدة في ايجاد افكار وابداعات شبابية واريد اقتراحات لمشاكل نعاني منها في مجتمعنا ومضايقات حتى لو كانت بسيطة .. ارجو ان اجد منكم العون

Read more…

 Dear Ladies ,

Our Company LA PANTERA is organizing an intensive course in Amman / Jordan during August from the 9th till the 13th :

( Heal your life and achieve your goals with positive energy )

By Iman Hassan

Law of attraction coach-trainer

authorized trainer

Reiki master

Feng shui consultant

 The course will cover the following subjects :

- What energy really is ,and how to reprogram our own energy

-Colors are the language of energy, How to use colors in improving the energy inside and around us

-Using positive energy in :

    -Boosting self esteem and attracting our goals

    - Increasing our income and attracting abundance

    - Fixing our relationships and reducing others' negativity

You will enjoy practical exercises and learn scientific techniques that can raise your consciousness and help you make a significant change in your daily life, such as:

    -The  process to have positive energy

     - matching vibrations

     -meditation

     - affirmations

     -Smart questions

     -honopono

and much more

Please if you do have any inquiry , do not hesitate to contact me on 0796998661 or email marketing@panthera-jo.com

Suhair Kilani 

LA PANTERA -General Manager 

Read more…

Jordan, this small country that is poor in terms of natural resources but rich of hard workers and brilliant minds. Jordan's economic growth and employment rate cannot currently absorb all the job seekers that we have in this country; unemployment is a threat that worries all Jordanian youth.

To ensure that Jordan’s many bright young minds were not wasted, Entrepreneurship became a priority of Jordan's policy makers some years ago and education and skills in this area were strategically utilised. This means that now this generation of Jordanians is increasingly intellectually and culturally inspired- with self-belief and determination- to start a business. As Jordan actively seeks and attracts organisations who drive entrepreneurship and innovative solutions to unemployment, startup businesses have many more opportunities to shine.

On a personal level, my professional experience with youth programs in Jordan-as well as the community work I do in youth capacity building, where I have been guiding entrepreneurs in self-development and communication, has motivated me to share the below advice about what leads to a successful deal with investors. I hope you find it useful!

Transforming your business idea into action and "hunting" an investor is not only about a brilliant pitch… On the contrary things start even before meeting the investor! See here what I mean:

  1. Make sure you have a mature unique business idea that is needed, doable, and can be commercialized (“commercializable”).
  2. Have your "research-based" understating for the market, its needs, available similar ideas and prices. For example, you may develop brilliant software- but when you do your research, you may find that it is already available as an open-source and free download on the web. So skipping studying your market may waste your time and efforts, and even kill your momentum as a motivated candidate who developed a creative but not innovative product.
  3. Ask the experts… A fresh experienced eye never does any harm (and will almost always positively add to your journey).
  4. Choose your investor smartly and tailor your approach to each one… approaching a technology lover to open a restaurant may only fill your inbox with rejecting letters!
  5. Be ready to meet the prospective investor with a brilliant approach and a rich but briefed presentation. Handle their questions with full faith in yourself and your idea… heredifferentiate between "confidence" and "Ego"!
  6. Once you start to feel the feasibility of your business idea, go and seek legal protection according to your country’scopyrightlaw, and don’t over promoteyour unprotected idea everywhere.
  7. Accept failure as a ‘quality check station’ that helps you to assess yourself, your idea, your approach and any other detail you may have dropped due to being extremely motivated….

Finally, I sincerely emphasize that it requires enormous courage to leave a secured job and choose to be an entrepreneur. Be confident that proper planning, accompanied with will and determination will get you there!

Read more…

أحنُّ إلى أبي

 كان يبدو قاسياً، وله هيبة عسكري على بعد رتبة من التقاعد، لكنّه تقاعد مبكراً، والحنينُ، يا حكيم، وجع الإبرة، عندما كانت أمي الصبية ُتخيط الزرَّ الأعلى، المقطوع دوماً، في قميص شدَّني منه أبي ليمنعني من السفر. وسافرَ أحدنا، وأحن الآن إلى الوجع..

Read more…

عاد الشتاءُ

عاد الشتاءُ، وكلَّما أقرَّت "فيروز" بعودته، تذكَّرتُ أنَّ لي رغبة قديمَةً بالبكاء: على حبٍّ له عُمْرُ الثلج، أو على أبٍ ماتَ طلباً للدفء، أو على وطن يغرقُ في أيِّ ماءٍ بمعدَّل شبرٍ ناقص الإبهام. عادَ قطبياً، عنيفاً، كما توعَّدت مذيعة ترتدي نصفَ حصَّتها من الملابس، وهذا الشتاءُ يثيرُ فزعي، يُربكني كحبٍّ مُحْتمل، يُذكِّرُني بالنهايات التي خرجت من كتبها المحفوظة قبل موعدها، فقد ولدتُ في الصيف وأخشى خاتمة الشتاء، وهذا الجوُّ الغائم بالأسرار يجعلني حكيماً، فالغيمُ الأسود لا يحمل الثلج، وهذا الشتاءُ غريبٌ كالحبِّ، كذكرى عاشقةٍ: فالمَطرُ في "عمَّان" والغيمُ في قلبي.

Read more…

دمعكِ أصدق من الشتاء!

في الصيف، في طريقنا إلى أيِّ مكان، نسمعُ فيروز تغني:"رجعت الشتوية". ولا يأخذ أحد من الركاب غناءها على محمل الجد، فيزيح الستارة القذرة، ويفتحُ الشبَّاك المهترئ ليمدَّ كفه لمصافحة غير متكافئة مع حبات المطر. لا أحد يفعل ذلك، ولم يحدث أن صدقنا فيروز أن "الشتوية رجعت" في تموز! 

وحينَ يكونُ الشتاء متوقعا منذ "ذيل أيلول"، يمعنُ السائق؛ أي سائق في خداعنا. نكون على وشك النوم تزجية للمشاوير الطويلة التي لا تحملنا غالبا إلى فصل خامس لم نألفه، فيأتي صوت فيروز وراء مقدمة موسيقية شديدة الألفة، مثل امرأة تلوِّحُ بقلبها لمدىً يابسة خضرته، لا يصرُّ فقط على أنَّ الشتوية رجعت، بل تأخذنا إلى مشاوير مبلولة على أدراج منسية!

ونصدِّقُ ،نزيحُ الستائر، ونفتحُ الشبابيك.. ولا تصافحُ أكفنا إلا ريحاً جافة! 

وهذا الشتاءُ حيَّرَنا. كلُّ الإذاعات راحت تستعينُ بفيروز لتصادقَ على توقعات مذيعي الأرصاد الجوية. وقبل أيام أفرط الأثير في التبشير بالثلج، وجازف بمصداقية "الصوت الملائكي". قالت فيروز إنَّ الثلج جاء عشرين مرة، وفتحنا النوافذ ولم نجد طفلا ما يزال صغيرا، اسمه شادي، يلهو بثلج طازج!

جاءَ الشتاءُ مبكرا هذا العام، مرَّتين أو ثلاثة، وكنتُ أحرصُ على سماع تفسيرات الركاب في الحافلة لمعنى أن٦#39; يأتي المطرُ قبل صلاة الاستسقاء. المذيع دائما مبتهج حتى تظنَّ أنه إقطاعي لا تروي أراضيه مياه النيل، على طوله،

رجلٌ عجوز فرحَ بداية الأمر، واطمأنَّ أكثر لأن أستاذ جغرافيا محاذيا له أخبره أن "الشتوة الأخيرة" جعلت مخزون السدود أفضل من معدلها العام الماضي. وتحمَّسَ الأستاذ أكثر، وأكد أن شتوتين مماثلتين قد تكفيان البلاد عامين؛ فابتهج العجوز. قال من دون أن تبدو عليه السخرية:"إذن لن أموت بسبب العطش"!

امرأة سمينة سرَّها المطر؛ فهو سيُضاعف كميات الخضراوات، ويخفض بذلك سعرها. امرأة نحيلة لم تخجل من إبداء تذمُرها من الشتاء المبكر الذي سيضطرُّها ابتياع "كاز مغشوش"، يُناسب أكثر مدفأتها الصدئة، الدافئة نارها!

أما الفتى العاشق فلم يكن لديه تفسير واضح!

انقطعَ الشتاء حين كان متوقعا، أربعون يوما لم تص٦#39;دُق فيها فيروز إلا مرَّتين، الركاب في الحافلة اجتهدوا في تفسير الأمر، العجوز لم يكن الأمر يعنيه تماما لأنَّ مياه الشرب تكفي لعامين مقبلين، وأستاذ الجغرافيا رأى أن الأمر لم يخرج عن السياق المناخي المعتاد، المرأة السمينة سرَّها انحباس المطر لأنه سيوفر عليها أسطوانة غاز، والمرأة النحيلة أزعجها، لأن الخضراوات لم تعد تفيض عن حاجة المستوردين!

وحده المذيع بقي مبتهجا ويسوِّق لمنخفض جديد، منذ أربعين يوما وهو يشهر أوراقه الثبوتية على مسامعنا، ويتشدَّقُ بأصوله القطبية!

أما العاشق كان وحده يزيحُ الستارة ليرى المطر حين تغني فيروز "رجعت الشتوية" في تموز، فهو مستعد أن يصدِّق عودة الشتاء في أيِّ وقت بمجرَّد أن تبكي حبيبته على كتفه. وهي كانت دائما تبكي، بلا مبرر واضح، فيثق أكثر في حبها!!

كذب الشتاء هذا العام علينا جميعا؛ جاء مبكرا جدا عندما لم يكن متوقعا، وتأخر أربعين يوما وجاء في وقتنا الضائع!

إلا العاشق لم يعنه كذب الشتاء المبالغ فيه؛ فدمع حبيبته ربَّما كان أصدق!!

Read more…

رغبة قديمة بالبكاء

ألبسُ غيْمَةً داكنة، وأدخِّنُ بخاراً دافئاً، وأردِّدُ بلا دمعٍ واضح شعراً كلاسيكياً لـ "بدر شاكر السيَّاب" يلائمُ الأجواء السائدة التي أعلنت عنها مراراً النشرة الجوية بأيْمانٍ صادقةٍ، وأقولُ في قلبي الكئيب:"إنْ صادفتُ امرأةً في هذا الشتاء سأحبُّها، وأعدها بصيفٍ ونجمات، في أيِّ فصل قادم"! ولديَّ رغبة حارَّة للحبِّ في هذا الجوِّ البارد، على أنْ لا يخضعَ لعُرف المطر، بأنَّ كلَّ قصص الغرام التي تبدأ في الشتاء لا ينضبُ دمعها، فالتعساء في الحبِّ هم منْ روَّجوا أن للشتاء بكاء، والشعراء هم منْ صدَّقوا الكذبَة، والساذجون هم من غنُّوها. وليس لي في هذا الشتاء حبيبة، ولي وكان لي ألف سبب للبكاء؛ لكنَّ الدمع لا يُستجدى بصلاة الاستسقاء!والحبُّ قصير، ففي أطول بكائه، ليس أبعد من نهر يطرأ في الشتاء، وساعاته محدودة كتلك التي يصمدُ فيها ثلجٌ سقطَ مرغماً على أطراف الصحراء، وأيامه معدودة مثل منخفض لا يزيدُ عمقه على حِدادِ طير على سُنبلة، والحبُّ أقصر من حبل هذا الكذب: فلو كان الشتاءُ صادقاً لما تظاهرَ بالبكاء، ولو كنتُ صادقاً لما أحببتكِ في هذا الشتاء؛ في الشتاء لن أحبَّ، سأقتفي أثر "سحابة صيف".الشتاءُ.. هو اسم الحبِّ إذا كانت الأسماء على مسمياتها، وهو شكل الحبِّ إذا التحَمَ عاشقان كغيمتين صبورَتيْن، وملامحه إذا أخلصَ عاشقٌ لذكرى عاشقة، ومآله إذا كانَ البكاءُ شكلاً مقترحاً للخاتمة، وقد افترقنا، قبل شتاءَيْنِ تحت المطر؛ فبكيتُ، وبدا أنَّها بكتْ، والآن لا مطر يُربكُ سير الطرقات، ولا غيمَ ثقيلاً مثل كنزة الصوف يلامس أكتافنا، فالحبُّ هو اسم الشتاء إذا كانت الأسماء على مسمياتها، وشكله إذا وقع طائران في مجاز واحد، وهيئته التي تدرُّ الضحك عندما يصبحُ الشتاءُ محاولةً للبكاءِ!و"الشتاء فصل النساء، لأنَّ الرجالَ لا تبكي" قال جدِّي الذي مات في "الماطر" من "شباط"، أما أبي فكان رومانسياً، يُفضِّلُ الموتَ في الثاني والعشرين من كانون أول، حتى تشاركَ السماءُ بمخزونها الاستراتيجيِّ من الدمع في أربعينه. وفي أول شتاءٍ مرَّ على وفاته، حلمتُ أنَّه يطلبُ منِّي أنْ أغطيه بلحافٍ آخر: في اليوم التالي أو الذي يليه، مررتُ قربَ المقبرة، ولم أجرؤ على دخولها، فقد هطلَ المطرُ مجدداً، فوقفتُ تحتَ مظلة "دكان"، أراقب عودة المشيِّعينَ من جنازة رجلٍ تُرِكَ وحيداً دون لحاف. حضَّرتُ كلاماً قاسياً لألومهم، لكن عندما مروا أمامي، انسللتُ بينهم، مرتدياً معطفين!عاد الشتاءُ، وكلَّما أقرَّت "فيروز" بعودته، تذكَّرتُ أنَّ لي رغبة قديمَةً بالبكاء: على حبٍّ له عُمْرُ الثلج، أو على أبٍ ماتَ طلباً للدفء، أو على وطن يغرقُ في أيِّ ماءٍ بمعدَّل شبرٍ ناقص الإبهام. عادَ قطبياً، عنيفاً، كما توعَّدت مذيعة ترتدي نصفَ حصَّتها من الملابس، وهذا الشتاءُ يثيرُ فزعي، يُربكني كحبٍّ مُحْتمل عندما أصافحُ امرأةً اسمها "اليكسا"، يُذكِّرُني بالنهايات التي خرجت من كتبها المحفوظة قبل موعدها، فقد ولدتُ في الصيف وأخشى خاتمة الشتاء، وهذا الجوُّ الغائم بالأسرار يجعلني حكيماً، فالغيمُ الأسود لا يحمل الثلج، وهذا الشتاءُ غريبٌ كالحبِّ، كذكرى عاشقةٍ: فالمَطرُ في "عمَّان" والغيمُ في قلبي!

Read more…

تدخلين العام الجديد

تدخلين العام الجديد بقدمكِ اليمنى، وأتأخَّرُ خلفكِ مسافة أمانٍ. ثلاثون يوماً في كانون الأول، أختبرُ اليومَ الأول، كأنه يشبه اليومَ الزائد من الشهر الأخير، حيث لا نهار خلفَ نافذتي، ولا امرأة تقرعُ شباكي بحصاةٍ. النافذة أصلاً لم تكن هنا، ولم تكن للأعوام أسماء، وكنت بحاجة إلى حبّ سريع لعمري القصير، وتقسيم الأعوام إلى غايات: فأعشق عاماً..؛ وأموتُ عاماً!

Read more…

وقت "خالي الدسم"

انتهى العام أو بدأ، لستُ أذكرُ، لكنَّ حصيلةً مؤسفَةً من الأعوام تفصلنا الآن (أي قبل ربع وقتٍ من عملة الزمن الفضية). أحدِّقُ في الروزنامة التي جاء بها الساعي إليَّ قبل قليل، ورقها المصقول يفيدُ أننا في العام الرابع عشر بعد ميلاد الصبيِّ الذي مات على هيئة نطفة. كان من المفترض أن يكبر خمسة أجيال، ويصير ولداً غبياً أو ذكياً، ولو عاش قليلاً لأخبرته صبية في الحيِّ بأن صوته كناريٌّ، وشاركَ في النسخة الأخيرة من "ذا فويس"، وخسِرَ كما يخسرُ التعساء، وأطالَ اليأس مع الحياة، حتى يتمنى، أثناء تحديقه في روزنامة مصقولة، أنْ يعودَ عَلَقة!

من تراب جسدي، وقمحه، عبَّأتُ يا حبيبتي "ساعة الرمل" الموثوقة: الوقت "خالي الدسم"، والأيام "منزوعة البركة"، والسنوات اندمجت أخيراً في سباق المسافات الطويلة، والقرونُ زوائد زمَنيَّة يمكنُ إجمالها بـ "العَصْر" أو ما قبله بصلاة. هكذا يا حبيبتي يبدو الآن (أي قبل قليل) أنَّ حقبة قد مرَّت سهواً من بين أصابعنا. كنَّا على وشك أنْ نتصافح لكنَّ الدَّهرَ أدرَكنا!

Read more…

أمطِريْ يا سَماءْ!

أمطِريْ يا سَماء!
أمطِريْ يا سَماءْ أمطِريْ عليّنا حبّات منْ لولي لِتُطهْر قُلوبِنا...
هو فصْل الشِتاء اللي بِيجمعْ (كُلْ الأحِبة معْ بَعضْ)،
بسْألونيْ ليش بَتحبيْ (فصل الشتي)
وعلى فكرة "كُل النِساءْ بِحبوُّه " خُصوصاً المُقدسات للِحُبْ.
تَذَكْرت لِوَهلة طُفولَتيْ!
لَمْا كُنتْ أسْمَع صَوْت الرَعدْ وَغُرفَتي تُضيءْ بِضوءْ البَرْق،
 وأركض لغُرفَة والِدايْ لأنامْ بيّنهُما
و أشعُر بأمانْ حيث كانتْ هناك "الكَنْكَنَة"
وتَضُمَنيْ أُمي بِقوّة إلى صَدرِها الدافئْ وأبي يَلعب بَخِصالِ شَعْريْ لِأنامْ مُرتاحِة البال رمزُ الشِتاء!.
الحَمدُلله على نِعمةْ الشِتاءْ .

Read more…

Tis the Season to be Jolly!

Christmas is a couple of days away, the time of year everyone comes together to celebrate the joys of life, the love of family, and the happiness of everyone being together...

Christmas is a day where everyone enjoys the magic and joy for this holiday,  and fill their homes with love and warmth. It is a season to be Jolly & Happy, a season to meet Santa, light up the Christmas tree, open gifts from under the tree, have a feast and thank GOD for the countless blessings of life. Put on you Santa hats everyone and let the festivals begin...

 

Hope everyone has a MERRY MERRY CHRISTMAS this year.

Read more…
RSS
Email me when there are new items in this category –

Statement


اللامُبالاةُ ليست فلسفة,وهى حتماّ ليست موقف؟ موجودون نحن اليوم لأنّنا نهتــــمُ , ففي مكان وزمان ما,وُجد شخص ما,إهتمّ بنا يوماّ, حقاّ. أنا مُهتمّة بكثير من الأشياء من بينها,النّاسُ الجميلة,النّاسُ النغم. في الواقع النّاسُ هى أجملُ خيارات الكون؟ فقط نحن من نسينا ذلك ؟ بماذا تهتمُ؟ وبمن تهتمُ؟ ولماذا تهتمُ ؟ وشو هو الشى المُهم لك / لكي وعنجد تصريح رقم 1
عندما نهتمُّ حقاّ تُفتح الفرص والأبواب المُغلقة على  مصراعيها, وكلُّ ما هنالك أنّك تحتاجين الى المُبادرة. نعم هذا كلّ ما في الأمر ! الكثير من التشبيك والتواصل وأخذ زمام تصريح رقم 2
ويتبع...

scriptsDiv

Sponsored

Ads

[+]