Home Page
+33° C

Jordan الاردن (86)

بيكوز اي كير_خاص _ ترى الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية هيفاء ضياء العطية أنّ المؤسسة تعمل لتكون مرجعاً رئيسياً للتعليم في الأردن والعالم العربي ولتطوير حلول مبتكرة واحتضان مبادرات جديدة يكون لها أثر فعلي واضح على مخرجات التعليم، وتضيف "تؤمن المؤسسة بأن التعليم هو أساس التنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لذلك تقوم بالتعرّف على الثغرات في النظام التعليمي وايجاد الفرص لتطوير برامج تعليمية جديدة بهدف التأثير على السياسات وايجاد التغيير الايجابي".

 

وحول أهم انجازات المؤسسة تقول العطية " عبر سنواتنا التأسيسية استطاعت المؤسسة تحقيق الكثير من الانجازات أهمها اطلاق منصة نعتز بأنها وصلت اليوم إلى أكثر من 1،350،000 متعلم حول العالم العربي في وقت نعمل فيه أيضاً على وضع المنصة في خدمة المعلمين والطلبة من الصف الأول وحتى الثاني عشر حيث ستبدأ بإطلاق محتوى التعليم المدرسي خلال عام 2018 بدءاً  بتدريس مادة الرياضيات". وكما ستطلق برنامجا في شهر كانون الاول القادم لتشجيع الأهل على القراءة للأطفال ورفع استعدادعم للتعلم قبل دخولهم الى المدرسه.

 

كما تؤكد العطية على أنّ المؤسسة تعمل وبالتعاون مع  وزارة التربية والتعليم على إطلاق برامج تجريبية على مدى السنوات الخمس القادمة لتحسين مهارات 150،000 من طلبة المدارس الحكومية (في القراءة واالحساب والمهارات الاجتماعية الانفعالية) ممن تتراوح أعمارهم ما بين 3 إلى 15 سنة،  حيث ستكون هذه البرامج مبنية على حلول مبتكرة ومستدامة لتفعل دور المعلمين في العملية التعليمية بما يعود بالأثر الايجابي على  تحصيل المتعلمين الأكاديمي وفرصهم في النجاح.

 

ومنصة إدراك هي اولى المبادرات التي أطلقتها مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية استجابة لرؤية جلالة الملكة  وذلك عام 2014. وعن ذلك تقول العطية " أطلقنا إدراك لنحقق نقلة نوعية في التعلم من خلال استخدام التكنولوجيا، لاعطاء فرصه للوصول الى مساقات تعليميه عاليه الجوده ومجانا لكل الراغبين بالتعلم تحت شعار"العلم لمن يريد" ولنثري المحتوى التعليمي العربي على الإنترنت ونُعزّز معايير الابداع والجودة في مجال التعليم الالكتروني، بالإضافة إلى إضفاء المزيد من التشويق والمتعة على عملية التعليم والتعلّم وتقليل الفجوة  بين جميع مراحل التعليم ومتطلبات سوق العمل، وبهدف جعل التعلّم والتطوير المعرفي المستمر ممكناً وإتاحة الفرصة لأي شخص يرغب بتطوير نفسه عملياً أو علمياً بما في ذلك الكوادر التعليميه، وقد كبر الفريق الذي يعمل على هذه المبادرة بحيث أصبح يشكل نصف حجم المؤسسة، وذلك حتى نتعامل مع النمو الهائل في عدد المتعلمين معنا وعدد المسافات والتوسع في الخدمات والمحاور التي نعمل عليها".

بادرت بهذه التكنولوجيا جامعات عالمية مثل  MIT  وهارفرد لتسمح للراغبين من غير طلباتها بالالتحاق والاستفادة من موادها ومساقاتها التعليمية مجاناً،  اما ادراك فجاءت لوضع مثل هذه المساقات تحت تصرف المتعلم ،  واستطاعت خلال العاميين الماضيين عبر الشراكة مع الجامعات الأردنية وبدعم من وزارة التعليم  العالي والبحث العلمي من تسخير التكنولوجيا لدعم هذه المؤسسات، وللمساهمة في تخفيف الأعباء المترتبة على الجامعات بسبب الطلب المتزايد على التعليم العالي ورفد الجامعات بحلول مبتكرة ومستدامة تدعم مهمتها في توفير تعليم نوعي ذو جودة عالية يواكب التطورات التي يشهدها العالم في سبيل بناء قدرات الشباب الاردني".

فأطلقت إدراك أربعة مساقات الكترونية تفاعلية معتمدة بواقع ثلاث ساعات لكل منها بالشراكة مع عدد من الجامعات الأردنية منها الجامعة الأردنية،  والعلوم والتكنولوجيا الأردنية،  والجامعة الألمانية الأردنية،  وجامعة الأميرة سمية.

وتطمح إدراك لتوسيع دائرة شراكتها لتشمل جميع مؤسسات التعليم العالي الأردني، كما تعمل على عقد دورات تدريبية للطواقم الاكاديمية والفنية في الجامعات لتمكنهم من انتاج مساقاتهم الخاصة الأمر الذي سيسهم في زيادة عدد المساقات الالكترونية التي تطرحها الجامعات الاردنية والتقليل من النفقات المتعلق فيها مما سيساعد في ترجمة رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأردنية لتحويل 25% من مواد الجامعات لتدرّس بشكل إلكتروني ومدمج. 

وترى العطية أنّ التعليم يجب أن يكون وسيلة للمساواة بين الناس بغض النظر عن الإمكانيات والقدرات التعليمية فالمساق متاح على الانترنت وبأي وقت، وسيتم اطلاق منصه فرعيه عام 2018 للطلبة والمعلمين من الصف الأول ولغاية الثاني عشر بمادة الرياضيات وذلك بالشراكة مع مؤسسه جوجل، تتماشى مع مناهج ثلاث دول هي الأردن ومصر وسوريا".

 

Read more…

بيكوز اي كير_ تحقيقاً للربط ما بين الهدف 5 الخاص بالمساواة وتمكين النساء والهدف 17 الخاص ببناء الشراكات من بين أهداف التنمية المستدامة، تم عقد مائدة مستديرة جمعت بين ممثلات وممثلي عدد من منظمات المجتمع المدني وفريق النوع الاجتماعي في الوزارات المختلفة وممثلات عن شبكة مساواة لبحث قضية بناء الشراكات لصالح قضية المساواة وتمكين النساء.

جاءت المبادرة من قبل جمعية النساء العربيات بالتعاون مع اللجنة الوطنية لشؤون المرأة لعقد المائدة المستديرة  تحت عنوان حول "آليات التشبيك والتعاون بين المسؤولين ومنظمات المجتمع المدني" وذلك يوم الأحد الموافق 5/11 في مبنى الصندوق الاردني الهاشمي للتنمية البشرية تنفيذاً لمشروع "دعم النساء والمجتمعات النسوية في المجتمعات المحلية" المدعوم من الوكالة الالمانية للتعاون الدولي.

سبق وأن عقدت الجمعية أربع موائد مستديرة للغرض نفسه في المحافظات ونجحت في كسب تأييد المسؤولين لحل المشكلات التي تعترض عمل منظمات المجتمع المدني اثناء تنفيذ برامجها. إلا أن هناك مطلباً مشتركاً بضرورة التشبيك المستمر وبناء الشراكات مع الأطراف المختلفة للتغلب على مشكلات الحقوق المتساوية للنساء وتمكينهن. وهذا بدوره يتطلب موقفاً مسؤولاً لتطبيق أهداف التنمية المستدامة والربط بين الهدف 5 الخاص بحقوق النساء والهدف 17 الداعي إلى بناء الشراكات وقد توصلت المشاركات في هذه الفعالية إلى عدد من التوصيات منها:

الاستفادة من دور ممثلات النوع الاجتماعي للتشبيك مع القطاع الخاص، لدعم برامج ومشاريع التمكين الاقتصادي للمنظمات النسائية في المجتمعات المحلية.

توقيع مذكرات تفاهم بين منظمات المجتمع المدني والوزارات المعنية لشراء خدمات المنظمات المنتشرة في القرى والأماكن النائية.

فتح قنوات اتصال دائمة وفعالة بين الوزارات المختلفة ومنظمات المجتمع المدني على المستوى الوطني لتعزيز الشراكة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.

Read more…

 

 

بيكوز أي كير_ قالت الاميرة غيداء طلال خلال رعايتها حفل افتتاح مؤتمر نموذج الأمم المتحدة الرابع الذي تعقده مدارس الأهلية للبنات ومدارس عمان المطران للبنين، انه بالعمل المتواصل والمثابرة وتقصي الحقيقة، سيتمكن الطلاب حتما من تحقيق اهدافهم وطموحاتهم، مثمنة سموها لإدارة المدرسة جهودها لترسيخ أسس التعليم في الأردن

وقالت المديرة العامة لمدرسة الأهلية للبنات ومدارس المطران للبنين العين هيفاء النجار، أن مؤتمر «نموذج الأمم المتحدة» الذي يستمر لثلاثة أيام، يهدف إلى تحفيز الطلبة على المشاركة في النشاطات الإنسانية، والتعامل مع القضايا بشكل مباشر، وحث الطلبة على البحث والاستقصاء، والمعرفة الدقيقة للبلد الذي يمثله، إلى جانب ترسيخه لقيم الحوار والجدال واحترام الرأي الآخر

ويناقش المؤتمر هذا العام موضوع الشفافية حيث يتناول المشاركون في المؤتمر مجموعة من أبرز القضايا المحلية والدولية،ضمن إطار نموذج مصغر يحاكي اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة

Read more…

بيكوز اي كير_خاص_ شاركت أستاذة التاريخ الحديث والمعاصر في جامعة فيلادلفيا والباحثة الاردنية الدكتورة فدوى نصيرات ، في مؤتمرًا افتتحه اليوم السبت المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بعنوان "المسيحيون العرب في المشرق العربي الكبير: عوامل البقاء، والهجرة، والتهجير"، الذي تجري أعماله على مدى يومين في معهد الدوحة للدراسات العليا بمشاركة 20 باحثًا من مختلف التخصصات في العلوم السياسية والاجتماعية من دول عربية عديدة

وقدمت نصيرات خلال المداخلة الثالثة في المؤتمر ورقة بعنوان "أوضاع العرب المسيحيين الاجتماعية في مصر وبلاد الشام" ، تناولت فيها الأوضاع العامة للمسيحيين العرب في ظل الحكم العثماني 1516-1918، ومن ثم أوضاعهم الاجتماعية قُبيل حكم محمد علي باشا لمصر وبلاد الشام وخلاله

كما بحثت نصيرات في الآثار التي تركها حكم محمد علي في الأوضاع الاجتماعية للمسيحيين العرب، ووصفت الباحثة أحوالهم الاجتماعية في ظل التنظيمات العثمانية. واختتمت مداخلتها بالآثار التي تركتها الإرساليات التبشيرية في حياة العرب المسيحيين الاجتماعية

هذا وقد افتتح المؤتمر بمحاضرتين، الأولى، لوزير الخارجية الأردني السابق كامل أبو جابر، تناول فيها "الدور الغربي في تسهيل هجرة المسيحيين من المشرق العربي"، عرج فيها على العلاقة بين المسيحية الشرقية والمسيحية الغربية، ومايز بينهما. ووجد بأن الغرب تاريخيًا لم يكن صديقًا للعرب؛ مسحيين ومسلمين. أما المسيحيون العرب فلم يطلبوا الحماية من الغرب يومًا، بل كانوا مندمجين دائمًا في المجتمع الإسلامي

كما أن المسلمين لم يتسامحوا مع المسيحيين، بل قبلوا العيش مع المسيحيين؛ فالتسامح يعني الرضا بالعيش المشترك إكراهًا، أما القبول، فيعني التساوي في حقوق العيش على أرض واحدة طواعية من المسلمين والمسيحيين

وذهب المحاضر إلى أن تهجير المسيحيين من المشرق العربي، هو عداء للقومية العربية بحد ذاته، وهو ما يصب في خدمة إسرائيل؛ لأن القومية العربية تجمع بين المسلم والمسيحي وجميع العرب، بغض النظر عن دينهم، فضلًا عن أن هذا التهجير هو ما سيحرم الحضارة العربية الإسلامية من جوهرها الأساسي المتمثّل في التعددية. ولذلك، فإن هجرة المسيحيين العرب ليست مشكلة مسيحية فحسب، وإنما عربية إسلامية عامة

وكانت المحاضرة الثانية للمؤرخ وجيه كوثراني: "في مأزق مشروع المواطنة وتعثّر الانتقال من نظام الرعية والملة إلى الدولة الوطنية: أوهام التسامح والحماية"، وقد وجد فيها أن أمرين أو مسارين مترابطين رافقا عملية التحوّل التاريخي للدولة في البلدان العربية، ولا سيما تلك البلدان التي ارتبط تاريخها بتاريخ السلطنة العثمانية هما: مسار التحوّل من دولةٍ سلطانية، (أي إمبراطورية متعددة الأديان والإثنيات) إلى دول/ أمم، ومسار يضرب بجذوره عميقًا في التجربة التاريخية الإسلامية، ويتعلّق بمسألة "أهل الذمة" في الدولة المسمّاة "دولة إسلامية". وخلص المحاضر إلى أن الاستشهاد بنظام الملل بصفته "نظامًا متسامحًا" حيال المسيحيين، عملًا بقاعدة عهود "أهل الذمة" في التاريخ الإسلامي، لا يصلح البتة لأنظمة تقول دساتيرها "بحقوق المواطنة" و"المساواة" بين المواطنين

وتضمنت الجلسة الأولى من المؤتمر ثلاث مداخلات عن واقع المسيحيين قبل نشوء الدولة الوطنية العربية الحديثة. قدم فيها يوسف كرباج مداخلة بعنوان "المسيحيون العرب في الإمبراطورية العثمانية: من معركة مرج دابق إلى معركة عين دارة"، وجد فيها أن تعداد المسيحيين كان يقارب 7 في المئة من سكان المشرق العربي، عندما ورث العثمانيون الهلال الخصيب من المماليك. وبعد ثلاثة قرون، شكلت هذه النسبة نحو 30 في المئة (ولكن 8 في المئة فقط في مصر) بعد بضعة قرون من السلطة العثمانية السنية، تضاعفت الطائفة المسيحية أربع مرات بفضل مواردها الديموغرافية: الولادية والوفاتية، وليس من خلال مساهمة الهجرة الأجنبية كما هو الحال في ظل الحروب الصليبية

وأكملت الباحثة حلا نوفل في محاضرتها التسلسل التاريخي الذي بدأه يوسف كرباج، في مداخلة لها بعنوان: "المسيحيون العرب في الإمبراطورية العثمانية: من معركة عين دارة إلى الحرب العالمية الأولى"

فقد أثرت معركة عين دارة في العام 1711 في التركيبة الاجتماعية في جبل لبنان؛ إذ هاجر الدروز، المنقسمون بين قيسيين ويمنيين، على نطاق واسع إلى الداخل السوري في حوران وحل محلهم بالتدريج المسيحيون الموارنة. كما استفاد المسيحيون من عدم تدخل السلطة العثمانية في شؤون الجبل اللبناني والجماعات المسيحية في كامل بلاد الشام، إلى درجة أنهم جعلوا السلطة المحلية تنتقل إلى أيدي مسيحيين مثل أسرة شهاب التي اعتنقت المسيحية. وقد تبع ذلك هجرة مسيحيين من دمشق إلى لبنان بعد دخول جيش محمد علي باشا دمشق؛ ما عزز النفوذ السياسي للمسيحيين في لبنان لعوامل تتعلق بالنمو الديموغرافي وتعزيز سلطتهم السياسية، وهو ما مهد للعنف الطائفي في بلاد الشام عام 1860

وتستمر أعمال المؤتمر بمشاركة عدد من الباحثين المتخصصين العرب؛ إذ تناقش الجلسة الثانية الأوضاع السياسية والقانونية للمسيحيين العرب في المشرق العربي. أما الجلسة الأخيرة في أعمال اليوم، فتبحث في المسألة المسيحية في الخطاب الإسلامي المعاصر

 

Read more…

 

    بيكوز اي كير_ كم مرة قلت لنفسك هذه الجمل؟؟ "اين اوقف سيارتي "لن اذهب الى اي مكان لا يوجد هنا مواقف ، احتاج الى سيارة صغيرة لاجد موقف  بسهولة ، سأترك سيارتي واستخدم سيارة الاجرة لانه لا يوجد مواقف ، اعتقد ان اكثرنا ردد هذه الجمل او جزءا منها او غيرها متشاكيا باكيا ما وصلت اليه بعض او اكثر المناطق أزمة في مواقف السيارات

الكثير منا سمع عن أسس جديدة لسياسة وشروط لإستخدام المواقف الآلية في الأبنية وتعديل المعايير المتبعة في ايجاد مواقف السيارات من حيث التنظيم  والاستعمال ، لكن للاسف لا تغيير او تحديث

  أحد الحلول التي أتبعت مسبقا هو جهاز مواقف السيارات ، كان عادلا نوعا ما ومرضيا للكثيرين ولكن بالتأكيد ليس لاصحاب المحال التجارية ، حيث نجدهم يسرعون بحجز الامكنة امام محالهم التجارية في الصباح الباكر الى حين اغلاق محالهم ليلا

وحتى نجد هؤلاء يضعون الحواجز الخشبية او المعدنية او حتى الكراسي البلاستيكية ، اذا اضطر الى مغادرة محله التجاري وعودته  ليجد موقفا لسيارته امام مكان عمله ، نوعا ما لا الومه لاننا اشخاص تم تنشئتنا على الانانية  وعدم التفكير بالاخر

 وحتى لم تزرع في نفوسنا ثقافة السير ، فكل شخص منا يريد ان يوقف سيارته امام المكان المراد النزول اليه ونرفض اصطفاف سياراتنا في موقف بعيد ونسير قليلا على الاقدام، اوببساطة  قد لا يتوفر اي مكان للاصطفاف

 ومن هذا المنطلق وجب على أمانة عمان الكبرى والبلديات في مختلف المحافظات العمل على ايجاد مواقف خاصة لاصحاب المحال  اولا ، ومن ثم ايجاد الية تجعلهم يقومون باصطفاف سياراتهم في هذه المواقف وليس امام محالهم

كما وجب عليهم مخالفة اي شخص يقوم بحجز الشارع او الموقف امام محله التجاري بأي عائق او حاجز ، ببساطة لان الشارع مكان عام ومن حق الجميع

يا ترى هل نحن مدركون ان نحو مليون و200 ألف سيارة يومياً في شوارع العاصمة  تؤدي إلى إرباك بحركة المرور والتسبب  بأزمة سير خانقة ، خصوصا بوجود الاصطفاف العشوائي وبهذه الازمة والتي تتزايد في اوقات الصيف بسبب قدوم المغتربين والسياح  يتطلب الامر مزيدا من الاهتمام واعادة النظر من أمانة عمان في التخطيط وتنظيم العاصمة ، كما ويجب ان لا ننسى المحافظات التي تعاني ايضا من الفوضى في التخطيط والسير وتطبيق المخالفات وبالتالي ايجاد اماكن للاصطفاف

    قد تكون احدى الحلول التي تساهم في تخفيف هذه المشكلة هو استخدام الوسائل العامة للنقل ولكن سؤالنا هل وسائل النقل العام متوفرة بسهولة ؟ هل الباصات او المركبات المستخدمة  في النقل العام  كافية ؟ ام بها معاناة من نوع اخر يحتاج الى مقال اخر للحديث عن هذه المعاناة

وهل انا كمواطن اذا استخدمت وسائل النقل العام ساكون مرتاح من روائح التدخين لانه ممنوع التدخين في الاماكن العامة ، او من التحرش اذا كنت سيدة  او من الاغاني المزعجة الغريبة التي تكون على ذوق السائق ، او من مزاجية السائق في الوقوف متى اراد ولمن اراد ؟ فقبل ان  ندعو الى استخدام القطاع العام في النقل  لنحسن به حتى يستطيع المسؤول استخدامه كما المواطن

    ان الية العمل  لحل هذه المشكلة يحتاج الى بنية تحتية جديدة بحسب عقل بلتاجي(( لنحو مليار دينار لتطويرها ولاستيعاب هذا الكم السكاني الهائل، ومدة من سبع إلى عشرة سنوات لتنفيذها ))   لكن هل فكرنا ببساطة أكثر لانه التفكير العميق قد يعقد الامور

هل سألنا انفسنا لماذا نبقى في وسط العاصمة ، لماذا لا نتوجه الى الاطراف من العاصمة واقامة المكاتب والمؤسسات العامة والوزارات والاسواق التجارية ان هذه الامور ان توفرت خارج المركز الرئيسي سواء للعاصمة او المحافظات فانها نوعا ما ستكون كفيلة لحل جزءا كبيرا من هذه الازمة

لماذا نريد ان نبقى محصورين في مساحة تعج بالاختناق العمراني والطرق ، ولماذا لا نسعى الى اقامة المشاريع ببنية تحتية  تستوعب الزيادة السكانية الكبيرة السريعة ، وفي نهاية الامر فاننا نحتاج الى تنظيم وتخطيط الى بنية جديدة والى تطبيق القانون في السير دائما ودون اي تهاون

 

Read more…

 

  بيكوز اي كير_ ابتسامة ... تحدي وتركيز لدى أكثر السائقين ولا اجزم الجميع عند رؤيتهم سيارة اسعاف تتحدى الازمات المرورية الخانقة متسارعة لنقل المصاب والذي قد تكون حياته معرضة للخطر وتتوقف على ثواني معدودة يصارعها مع سائق سيارة الاسعاف

يتلو هذا التحدي فوز سيارة واحدة تحظى بالالتصاق بسيارة الاسعاف ليستفيد من مصائب الاخرين بوصوله السريع الى مراده ، او قد نجد السائق ذي العضلات المفتولة وصاحب امهر قيادة ينجح في بقاءه امام السيارة فاتحا الطريق لها وسعيدا بانتصاراته في اصداره صوت بوق طويل من سيارته يتفوق على صوت بوق  سيارة الاسعاف

للاسف هذه الحالة نلاحظها كل يوم واكثرنا ينزعج مما يحصل ، وجميعنا معرضين لنكون في سيارة الاسعاف نتصارع لالتقاط النفس الاخير

لكن ما الحل ؟؟؟ لماذا الى الان لا يوجد بمنظومتنا في هذا القرن ما يحمي هذا الخط في السير ؟؟ لماذا اخلاقنا ونخوتنا وفزعتنا التي نعرفها ونشتهر بها لا تطغى على انانية البعض في الاستفادة حسب المقولة "مصائب قوم عند قوم فوائد"

هنا اتساءل هل يستطيع المواطن الاردني اذا تواجد في العالم المتحضر ووجد سيارة اسعاف ان يفعل كما يفعل في وطنه ؟؟ ام انه سينصاع كغيره الى مسرب اخر فاتحا الطريق لهذه السيارة للمرور

رغم ان أكثر الدول في العالم المتحضر هناك خط طوارئ تمنع اي سائق من استخدامه وهو مخصص فقط  لسيارة الاسعاف ولن نجد احدا يستخدم ذكائه العبقري ويقول الحمدلله لا ازمة في هذه الطريق سوف الجأ لها .. لماذا ؟؟ لانه هناك قانون ومخالفات تطبق ولا احد فوق القانون هناك منظومات معدة مسبقا وهناك دراسات اكدت نجاح مثل هذه المنظومات وهي مستمرة في العمل بها لدى الدول المتحضرة

لذا فإن مثل هذه المنظومات والقوانين تستطيع من خلالها ضبط السير والمخالفات لينال كل فرد حقه كما يناله الاخر ، فجميعهم امام القانون سواء لا تمييز بينهم

فما علينا الا الاطلاع على مثل هذه المنظومات وتعريف الافراد بها قبل نيل رخصة القيادة والتي تسمى "اخلاقيات القيادة" ومن ابرزها كيفية التعامل مع مرور سيارة الاسعاف ، حيث تجعلنا اشخاصا مسؤولين وغير انانيين

التقيد في اخلاقيات القيادة تعلمنا ان نبقى متيقظين في حال مرور سيارة اسعاف في التنحي جانبا جميعنا يمينا لفتح الطريق امام سيارة الاسعاف للعبور بسلاسة

ومن المعلوم ان سائق سيارة الاسعاف عندما يطلق صوت الانذار اي ان هناك خطرا وهناك احد الاشخاص بحاجة الى مساعدة سريعة ، وقد تكون انت يوما ما او احد اعزائك فلا بد من ان تعود نفسك على التعامل السليم في مثل هذه الحالات الطارئة ،لانك قد تحتاج انت يوما ما ان يفسح لك احد الطريق لمرور سيارة اسعاف تكون موجودا بها تصارع للحصول على نفس واحد او قطرة دم سريعة 

Read more…

الغد_ يحدثُ أن تكون في "باريس" وألا تتمكّن من الحركة! ولن تستطيع أنّ تذهب الى أي مكان أو أن تستخدم قطار الأنفاق أو سكّة الحديد أو الباص ولن يقبلك تكسي (مضرب) لنقلك الى الفندق ولو عرضت عليه المال الوفير


ولن يتمكّن الزائر أو المُوظف من الذهاب الى اي مكان سوى باستخدام الدراجة الهوائية! ولن تتمكّن من شراء فنجان قهوة أو تناول شطيرة من مطعم لأنّ كل شيء عندهم يتوقّف عندما تٌقرّر نقابات العُمّال في فرنسا الاضراب


والعُمّال الفرنسيون همُ أكثر من "يحرد" في أوروبا وبشكل مُخيف كأن يقوم الاطبّاء والمُمرضات مثلاّ بالتوقُف عن العمل والتهديد بتعطيل العاصمة في فرنسا عبر الاضراب هو "التكتيك" الأقدم والأكثر اضراراّ بسمعة اقتصاد فرنسا وبقدرته على الانجاز


لهذا قام الرئيس الفرنسي بطرح قانون العمل الذي سيسمحُ بالتفاوض المُباشر مع أصحاب العمل وبتقدير الأجور والتوظيف أو التسريح دون الحاجة الى الرجوع الى النقابات أو للاتفاقيّات الجماعيّة
ولهذه الخطوة دلالة عميقة وهي تعديل للأعراف العُمّاليّة، وفي مسألة العرض والطلب تختبرُ السوق الفرنسية اليوم ميّزة الوفرة بالعُمّال الوافدين وبأسعار تفضيليّة وميزان التفاوض الآن هو في صالح المُؤسّسات الكُبرى وأرباب العمل


وفي الأردن عندما يحدثُ اضراب تظهرُ "الفزعة" ويتمّ تطييب الخواطر لتتحقّق بعض المُكتسبات بحدّها الأدنى، عبر التفاوض الطويل والتنسيق مع الأجهزة الأمنيّة والعائلة، أو حتّى بتواطؤ بعض العُمّال على حساب مطالب زُملائهم وشاهدنا انشاء نقابات فرعيّة أضعفت الجسد النقابي


كما يوجد للآن من يقوم بشيطنة النقابييّن وبشن حملة ضد الناطقين بحقوق العاملين بشكل عام! ولن يُمكن القول بوجود حركة نقابيّة هي في صلب الإضرابات في الأردن كما في فرنسا، أولاّ لأنّ الكثيرين عندنا سواء ممن كانوا من اليسار أو من اليمين قد عمدوا إلى التقليل من شأن القضيّة العُمّاليّة باعتبار أنّ "الأمن" هو الشيء الوحيد المُهم، وثانياّ لأنّ سُوق العمل صغير وغير مُعقّد والناس طيّبون، وثالثاّ تمكّن أرباب العمل عندنا من تقديم الدليل تلو الآخر بأنهم يتجاوزون مسألة الحدّ الأدنى وأنّهم دائبون على تحسين المُكتسبات بالخصوصيّة الصناعيّة، ورابعاّ ما جادت به الدولة على عُمّالها كان كافياّ والى حين


ولا تُدير النقابات عندنا اضراب العُمّال بالشكل الفرنسي بل يتمّ ذلك عبر الوساطة، والاستعانة بأفراد قيادييّن وجمعيات قطاعيّة بترتيبات أمنيّة


الفرضيّة هي أنّ لا أحد سيرغبُ بالإضراب، ولن يكون للعامل حاجة ماسّة بإضراب عندما يتمُّ التعامل جديّاّ مع حاجات الأطراف وفق مبدأ الربح للجميع win-win, والمُناداة بالإضراب عكس تسهيل الحلول يُعتبرُ اليوم خسارة للجميع Lose-lose ومن الواضح بأنّ القطاع الخاص سيتجنّب الاصطدامات العمّاليّة وسيزداد عبء التطوير لدى ادارات تنمية الموارد البشريّة في الشركات لتصحيح بعض الامتيازات العمّاليّة وتحديداّ في الشركات المُساهمة العامّة


كما ويُلاحظ أيضاّ بأنّ الشركات الكُبرى والدوليّة تقومُ اليوم بإحضار أفضل مُمارسات إدارة الموارد البشرّية من بلادها وتنقُلها طوعاّ الى الأردن بما فيه الرواتب العالية وهذا مكسبّ لشريحة واسعة من المُوظفين واضافة نوعيّة لسوق العمل وكلّ هذا سيجعل من طلب الإضراب، خرابا.  
   
*خبيرة في قطاع تكنولوجيا المعلومات

Read more…

بيكوز اي كير_ خاص جاء برنامج (مش مستحيل) والذي يعتبر أحد المبادرات التي تقع تحت مظلة "فكر جديد" التي أطلقتها مؤسسة جود غير الربحية بهدف دمج  المجتمع في حل التحديات التي تواجهه.

ومن المعروف بأن التحديات التي تواجه الأردن متعددة حيث تم اختيار اثني عشر تحدّياً مختلفاً بإيجاد أفكار و حلول لهذه التحديات ومن ثم تطبيق الأفضل منها بمشاركة الجميع سواء كانوا أفراداً أم مجموعات، جهات حكومية أو خاصة، إذ سيحص الفائز من كل تحدي على جائزة قيمتها 5000 دينار أردني وفرصة لتطبيق فكرته بالتعاون مع شركاء التطبيق.

ويتمثل دور الشركاء في متابعة وتحقيق تطبيق الفكرة الفائزة على أرض الواقع، إذ أنّ تطبيق الفكرة  يعتبر من أهم أعمدة البرنامج الرئيسية والتي تؤكد مصداقيته من خلال توثيق هذا التطبيق العملي للفكرة وعرضه في مواسم البرنامج القادمة.

وتتميز لجنة التحكيم بالتنوع واختلاف الميادين لأصحابها، فمن مجال التعليم والمسيرة العملية المعطاءة ستكون سعادة السيدة هيفاء النجار، انتقالأً إلى شؤون المرأة والشباب والعديد من المناصب الرفيعة والمؤثرة في الأردن معالي السيدة مها الخطيب، ومن جهة أخرى ومن عالم الأعمال السيد أحمد هناندة الرئيس التنفيذي لشركة زين الأردن ونهايةً من قطاع التكنولوجيا والمعلومات السيد وليد تحبسم مؤسس شركة المجموعة المتكاملة للتكنولوجيا.

وتضم قائمة الشركاء القائمين على دعم البرنامج كل من جهد، والجمعية الملكية للتوعية الصحية، ومعاً نصل، ومؤسسة الحسين للسرطان، والجمعية الملكية لحماية الطبيعة وشركاء التعلّم (براشوت 16)، كما أن شركة زين تعتبر أحد الرعاة الاستراتيجيين  لهذا البرنامج.

تقول العين هيفاء النجار ل "لانني اهتم "  أنه بعد خمسة أشهر من العمل مع مجموعة من المبدعين المحبين للعمل وليس الكلام فقط أطلقنا مشروع ضخم بإسم مش_مستحيل لمواجه ١٢ تحدي يواجه الاردن ...ونسأل كل أردني هل هو مستعد أن يكون جزءاً من الحل وأن يشارك في اقتراح حلول لهذه التحديات ...ساعدنا ننشر هذا البرنامج لنعطي فرصة للجميع أن يكونوا جزءاً من الحل" .

وتضيف النجار "قمنا مع شركائنا (قناة رؤيا) و(شركاء للأفضل) بإنشاء برنامج وطني وهو (مش_مستحيل)، هذا البرنامج يعتمد على أربعة أعمدة أساسية تتمثل في برنامج تلفزيوني  يعرض على قناة رؤيا يجذب أكبر عدد ممكن من الأردنيين للمشاركة والمشاهدة، وشبكة  من الشركاء القائمين على دعم البرنامج من خلال تحديد التحديات وتوليد الأفكار ونشر فكر وبذور الإبداع والتعلم، بالإضافة إلى منصة تعليمية للإبداع تهدف إلى تعليم أساسيات التعلم الإبداعي من خلال الموقع الإلكتروني وشبكة الشركاء، ومنصة إعلامية تهدف إلى نشر رسالة البرنامج واشراك أكبر عدد ممكن من المجتمع الأردني".

وتؤكد النجار على أن الهدف الأسمى للبرنامج يتمثل في زرع بذور الإبتكار في مجتمعنا، حيث يتطلع البرنامج  إلى إلهام وحث الأردنيين بأسلوب ترفيهي على استثمار الوقت والشغف لإيجاد حلول للتحديات من خلال فهم ومناقشة ايجابية وتبني الفكر الإبداعي لمواجهة هذه التحديات.

وأشارت النجار إلى أنه تمّ اختيار 12 تحدي وطني يواجهها الأردن، هذه التحديات واضحة، ومحددة وتلمس حياة الأردنين بشكل كبير، وسهلة الفهم والتبني، حيث هناك 3 صناع التغيير لكل تحدي يتم اختيارهم للظهور على البرنامج التلفزيوني سواء كانوا أفراداً  أو فرقاً حيث  أطلقنا عليهم اسم (صناع التغيير) من كل الأردن قاموا بتطوير أفكار إبداعية وحلول لكل من التحديات ال12 الموجودة، سيتم إختيار الثلاثة بناءً على معايير الإبتكار، والجدوى الإقتصادية والقابلية للتطبيق والإستدامة.

وبيّنت أن هناك حلقة واحدة أسبوعية لكل تحدي سيتم تصويرها مع 3 من صناع التغيير حيث سيقومون بعرض أفكارهم للجنة التحكيم،  وأن مدة التصوير ستكون 75 دقيقة ، حيث سيتم تعديلها واخراجها للحصول على حلقة مدتها 45 دقيقة.

وأكدت النجار على أن صناع التغير سيعرضون أفكارهم باستخدام أدوات عرض و بأسلوب تلفزيوني شيق  و التنافس أمام لجنة التحكيم للفوز بالجائزة وقيمتها 5000 دينار والحصول على فرصة لتطبيق الفكرة على أرض الواقع في الأردن بدعم من شركاء التطبيق،  حيث سيتم التنافس والتقييم من قبل الحكام بطريقة رسمية لكن بشكل مشوق وملائم للبرنامج التلفزيوني لاختيار فائز واحد لكل تحدي من المشاركين الثلاثة في كل حلقة.

كما بينت أنه سيكون  وخلال الحلقة مشاركة من قبل  الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتوقع اسم الفائز، كما ستظهر مؤشرات هذه التوقعات على شاشة التلفاز، حيث سيتم كل أسبوع عرض حلقة لمدة ساعة مع الدعاية اللازمة لخلق وعي ومعرفة للبرنامج وبالنتيجة أكبر نسبة مشاهدين ومشاركين.

وحول صناع التغيير أشارت النجار إلى أنه سيتم انتقائهم بشخصيات مختلفة وسيكون عرض الأفكار بأساليب عدة بعد تدريبهم وتجهيزهم من خلال صقل مهاراتهم الأدائية في عرض الفكرة أو في تطويرها لتتناسب مع أهداف البرنامج ورؤيته، إذ سيحصل كل مشارك منهم  على أدوات ومواد تدعم عرض فكرته.

أما عن لجنة التحكيم فقد أوضحت أن اللجنة ستقوم بالتفاعل بين بعضهم، من خلال المناقشة، وتقديم الآراء وتقييم صانع التغير؛ مشيرة إلى أنّ كل  حكم لديه شخصيته التلفزيونية التي يتابعها المشاهدين بحماس، كما سيتم تحضير لجنة التحكيم  للتأكد من جاهزيتهم وملائمة أدائهم للعرض التلفزيوني.

ولفتت النجار إلى أنه ومن أهم الأمور التي سنقوم بها هي تحديد شريك تطبيق لكل تحدي، يتمحور دوره حول متابعة وتحقيق تطبيق الفكرة الفائزة على أرض الواقع، كما سيكون لكل تحدي وكل شريك تطبيق راعي رسمي لتمويل تطبيق الفكرة، سيتم الإعلان عنهم في الحلقة الثالثة عشر.

كما بيّنت أن البرنامج يُعتبر برنامج اجتماعي تلفزيوني سيتم استخدام منصات التواصل الإجتماعي خلال  وبعد كل حلقة لرفع نسب المشاهدين وجذب أكبر شريحة من الأردنيين لمتابعة البرنامج، هذا بالإضافة إلى الدعاية التلفزيونية وعرض كل تحدي والتقارير الميدانية ونصائح مسجلة من الحكام وتغطية ما يحدث وراء الكواليس مع صناع التغيير.

وشدّدت النجار على أنّ  برنامج مش مستحيل برنامج وطني نسعى  لاستمراريته إلى ما بعد العرض التلفزيوني، من خلال استمرارية مشاركة وتفاعل الشعب بمناقشة التحديات وإعطاء حلول وأفكار أخرى من خلال الموقع الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي.

من جهتها أكدت المديرة العامة للجمعية الملكية للتوعية الصحية حنين عودة ل "لانني اهتم" على أن فكرة البرنامج تتمثل في ادماج المجتمع واشراكه في إيجاد حلول لأبرز التحديات التي تواجه المجتمع.

وتقول بأن "مهرجان الفكر الجديد لماهر قدورة كنا معهم لعدة سنوات وهذه السنة تحولت الفكرة إلى زيادة عدد المشاركين في التغيير المجتمعي والريادة والأفكار وهو برنامج تلفزيوني خرجوا من خلاله بتحديات من خلال محاورات واشراك المجتمع في التحديات التي تواجهه".

وتضيف "دورنا هو التحديات الصحية التي تواجه المجتمع الأردنيين حيث  رشحنا ثلاثة اختاروا منهم فكرة واحدة تمثلت في كيف نساعد الناس ليعيشوا حياة صحية بالتقليل من الأمراض المزمنة الشائعة مثل الضغط السكري وغيرها من الأمراض".

وبيّنت عودة أنّ دور الجمعية كأحد رعاة البرنامج  وشريك محتوى  ستشارك في البرنامج من خلال نشر التوعية حول التحدي والمشكلة وستساعد في استقطاب المتقدمين بحلول وأفكار إبداعية من خلال وجودها في أي تجمع أو نشاط للبرنامج عن طريق قنوات التواصل والمتطوعين بالبرامج المختلفة بحيث ستكون الجمعية  جزء في التقييم الأولي للطلبات  وسيتم مراجعتها لمعرفة  قابليتها للتطبيق ومدى استدامتها.

وأضافت أنه سيتم ترشيح ثلاثة منهم القائمين على البرنامج والجمعية وترشيح ثلاثة متأهلين نهائيين للجنة التحكيم والتي بدورها ستختار منهم واحد ، مشيرة إلى أنه سيكون هناك  دعم ليس فقد المادي للفائز وإنما دعم لتطبيق المشروع.

وتأمل عودة بمشاركة الجميع ضمن البرنامج لحل الكثير من المشاكل ولاسيما المشاكل الصحية وأبرزها الأمراض المزمنة ، وتقول"  مش مستحيل على الشخص أن  يستعمل الدرج بدلاً من المصعد الكهربائي، ومش مستحيل على الشخص أن  يخفف من الدهنيات والمأكولات الدهنية الدسمة، ومش مستحيل على الشخص أن يأخذ سيجارته للخارج... ممكن أشياء بسيطة تجعل من  المستحيل مش مستحيل وجميعنا نتمتع بصحة جيدة".

ومن الجدير بالذكر بأن التحديات التي سيتم طرحها خلال برنامج مش مستحيل تشتمل على المجالات المتعلقة في  الأمراض المزمنة ، وأزمة السير، واختيار توجهات الطلاب وتحديداً طلاب الصف التاسع،  والسياحة،  والتدخين، والعائلة والتكنولوجيا، والمناهل والبنية التحتية، والمواعيد الطبية في المستشفيات ، والنفايات، و تنظيم المواصلات العامة، وذوي الإعاقة، وفواتير المياه والكهرباء.

 

Read more…

 

بيكوز اي كير_كانت رحلة  قوافل الحجاج على الجمال من دمشق إلى المدينة المنورة ومكة المكرمــــة تستغرق من (40 ـ50 ) يوماً ، يتعرض خلالها الحجاج للكثير من المخاطر مثل هجمات قطاع الطرق ، والسيول والأوبئة هذا بالإضافة إلى مشقة وعناء السفر الطويل مما دفع السلطان عبد الحميد للتفكير بإنشاء خط حديدي يربط دمشق بالمدينة المنورة ومكة المكرمة

 

    ففي  أيلول عام 1900 وجه السلطان عبد الحميد نداءً إلى المسلمين في كافة أنحاء العالم لجمع التبرعات لإنشاء خط حديدي بين دمشق والأماكن المقدسة  ، وذلك لتــسهيل نقل الحجاج ، وقد قوبل نداءه هذا بالحماس والدعم الشديدين

وانتهى العمل في المشروع عام 1908, لهذا شهد عام 1909 بداية عهد جديد لنقل الحجاج والمسافرين بعيداً عن الأوبئة والمشقات حيث تم نقل ( 147478 ) راكب

وقد تعاقبت على إدارة الخط عدة إدارات كانت اولها الإدارة التركية منذ عام 1900 اي منذ بدء تأسيس الخط واستمرت إلى عام 1917 وتبعتها إدارة حكومية الانتداب البريطاني على فلسطين ممثلة في إدارة سكك حديد فلسطين حتى عام1948 ومن ثم إدارة الجيش العربي الأردني  من1948  ولغاية 1950 لحقتها  الإدارة المدنية الأردنية من تاريخ   1950 ولغاية 1952. وفي عام 1952 تم انشاء مؤسسة الخط الحجازي الأردني وهي تقوم حتى اليوم بإدارة واستثمار أملاك الخط ضمن الأراضي الأردنية

هذا هو وبكل بساطة تاريخ خط القطار الحجازي الاردني ان صح التعبير، وجد قبل تأسيس امارة شرق الاردن بعشرين عاما تقريبا . فمنذ بداية العمل لانشاءه  (  1900-1908)    الى الان 2017 لا تغيير على هذا الكنز العظيم الذي يصل بين سوريا والأردن والسعودية  

والجدير بالذكر انه تم افتتاح أول سكة حديد عام 1825 م بتخطيط من الإنجليزي جورج ستيفنسون صاحب مناجم كلينجورث بسكة مسافة 40 كم ثم تطور الامر الى ان اصبح  أستخدام خط ستوكتون - دارلنجتون في أول الأمر في نقل البضائع فقط ولكن سرعان ما تبين أنه مفيد لنقل الركاب فجهزت عربات مناسبة ولكنها ظلت تجر بواسطة الخيل أحيانا في حين استخدمت القاطرات على عربات البضائع

 

منذ عام 1825 الى الان 2017 شهدت اوروبا والعالم  تطورا كبيرا في استخدام القطار كوسيلة نقل اساسية تربط المدن ببعضها البعض لتوفر الراحة والسهولة والتوفير والاستجمام لمواطنيها رغم صعوبة التضاريس والطقس الاوروبي  الا ان المسافر الان يستمتع بما يراه من مناظر طبيعية ساحرة وخلابة وعلى مدار العام في سفره في هذا العالم 

 

لفت نظري اليوم اعلان  للمتعة والاستجمام بالسفر في القطار في الأردن من مؤسسة الخط الحديدي الحجازي الأردني ولحبي الشديد لهذه الوسيلة في النقل ولمتعة المناظر التي رسمت بمخيلتي في تجوالاتي به وبكل محطة كنا ننزل بها ، كم كنا نستمتع في كل بلدة لما يجد الزائر فيها ما يمتع ناظره او من  لقمة طيبة يسد بها جوعه او من اسواق قديمة يستمتع في التجول بها او احتفالات والمهرجانات التي تنظم بحسب وقت القطار  

 ما كان لي الا ان استمر في القراءة لمعرفة جدول الرحلات وطريقة سير القطار ، خصوصا انه يربط المملكة من المفرق شمالا مرورا بالزرقاء وعمان فالجيزة ومعان وجنوب المملكة الحبيبة لكنني تفاجئت بأن سير القطار هو فقط بين عمان والجيزة ( منطقة قريبة من المطار ) ويبقى الزائر في هذه المنطقة بعد سفر ساعتين ذهابا مدة اربع ساعات

حسنا جميل جدا اذن نستطيع ان نتجول في هذه المدينة الجميلة ونتعرف عليها أكثر لكن عند استمراري في البحث ماذا يمكن للسائح الاردني ان يفعل في الاربع ساعات المتبقية بعد ملاحظتي لاحد التعليقات على الصفحة بأن مسافرين سابقين ابدوا انزعاجهم الشديد من اصوات صراخ الاطفال وعدم الاهتمام من اهاليهم باسكاتهم او توفير احتياجاتهم لتوفير نوعا من الهدوء والراحة لبقية المسافرين مدة الساعتين

وجدت هذا الاعلان عن جدول الرحلة  "من محطه عمان بمنطقه ماركا بيتحرك القطار الساعه ٩:٠٠ وبيوصل لمحطه الجيزه الساعه ١١:٠٠

ومنضل بالمحطه وهي عباره عن منتزه في شجر ومباني عثمانيه قديمه وسكك حديديه قديمه ومراجيح للاطفال ومرافق صحيه وبيرجع القطار يتحرك من الجيزه لعمان الساعه ٢:٠٠ وبيوصل محطه عمان الساعه ٤:٠٠

للاسف ما في مطاعم  ))  وهنا كثرت تساؤلاتي

لماذا محطة عريقة تراثية تاريخية قديمة لا تخطيط سياحي لها ؟ يعود بالنفع على الوطن والمواطن الاردني والسائح الاجنبي

لماذا لا يوجد مرافق سياحية كأسواق شعبية ومطاعم وخدمات عامة  ؟؟

لماذا لا يتم بناء مدينة سياحية شاملة الاسواق والمطاعم والانشطة والعروض الترفيهية والمهرجانات الجاذبة ؟؟هذه تساؤلات من الناحية السياحية

اما لقطاع النقل العام فكان له في قلبي الكثير من الاندهاش فكيف لخط سكة حديدي يصل الاردن شماله بجنوبه غير مفعل لخدمة المواطن ليكون خط نقل عام كما في باقي الدول حيث ان ذلك سيخفف من ازمة الطرق ويخفف كثرة الحوادث بالاضافة الى انه سيوفر على المواطن الكثير من التكاليف والخدمات

ولماذا الحكومة توجهت بفكرة بناء الباص السريع وهي فكرة عبقرية لحل ازمة السير الخانقة في عمان وتجاهلت هذا الكنز العظيم الذي اساسه الخط الحديدي موجود ، وبحاجة لصيانة لكن ليس لتأسيس فالتكلفة اكيد ستكون أقل وتستطيع احضار قطار سريع جديد ينظم خط سيره وتوقيته لما فيه من نفع وفائدة على المواطن خصوصا ان هذا القطار يسير بقرب المطار فيستطيع الزائر الاستفادة منه للوصول الى مراده كما هو الحال في الدول الاخرى او حتى يمكن تخصيصه والاستفادة منه بشكل افضل

اتمنى ان يجد هذا القطاع الاهتمام اللازم ليس فقط في الاردن بل في كافة الدول العربية لعل وعسى ان نصبح كالاتحاد الاوروبي  يوما ما بالعملة وسهولة التنقل ، فالامل يبقى والاحلام تستمر الى ان تصبح واقعا اذا بقينا نؤمن بها

 

 

Read more…

بيكوز أي كير_ خاص_ فاتن سلمان_ تشير الإحصائيات إلى أنّ التدخين في الأردن لا يزال يُشكّل تحدياً كبيراً  للصحة العامة؛ حيث يقتل  تعاطي التبغ واحداً من كل ثمانية أردنيين، وهذا معدل يزيد عن المعدل العالمي البالغ واحد من عشرة.

 ويتعاطى التدخين (60%) من الرجال في الأردن – وهذا أعلى مستوى انتشار للتدخين بين الذكور في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، كما أن التدخين بين اليافعين أعلى مقارنة مع بلدان مماثلة، حيث 45 % من اليافعين الأردنيين يدخنون.

والتعرض للتدخين السلبي عالٍ كذلك حيث يتعرض 62% من اليافعين ممن أعمارهم بين 13-15 سنة للتدخين السلبي في الأماكن العامة. وبينما تبقى السجائر هي الشكل الأكثر انتشاراً من منتجات التبغ التي يستهلكها البالغين، فإنّ واحداً من كل خمسة أشخاص (20.7%) من اليافعين من أعمار 13-15 سنة أفادوا بأنهم قد دخنوا النرجيلة، بالإضافة إلى عدد متزايد من الشابات البالغات يدخن النرجيلة أيضاً.

ونظراً لخطورة هذا الوضع، وفي اطار التحرك لمواجهة المعدلات المخيفة لانتشار التدخين والتي تعد من بين أعلى المعدلات في المنطقة،  بدأ الحراك الحكومي  وبمشاركة من القطاعات الأخرى ومنظمات المجتمع المدني منذ ديسمبر 2015، حيث وضعت وزارة الصحة بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية ومؤسسة ومركز الحسين للسرطان الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التبغ في الأردن وخارطة الطريق الخاصة بها بهدف الوفاء بالتزامات الأردن بموجب الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ (WHO FCTC).

تقول المديرة العامة للجمعية الملكية للتوعية الصحية حنين عودة أنّه مؤخرا قامت مؤسسة ومركز الحسين للسرطان وبالتعاون مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية على وضع خارطة الطريق المبنية على استراتيجية تبنتها الأردن ووافق عليها مجلس الوزراء تعتمد على السياسات المتبعة في مكافحة التبغ والتوعية من مخاطر التدخين.

وأشارت عودة إلى قانون الصحة العامة رقم 47 لعام 2008 وتعديلاته الذي ينص على منع التدخين في كافة الأماكن العامة المغلقة، حيث أوضحت أنّ القانون  المعدل لسنة 2017  عرّف المكان العام بالمكان المعد لاستقبال الكافة أو فئة معينة من الناس بمختلف الأعمار مثل المدارس والمراكز الصحية والمستشفيات ووسائط النقل والمكتبات والمتاحف والمباني الحكومية وغير الحكومية.

وبيّنت أنّ تطبيق القانون يعتبر الخطوة الأولى للسعي نحو الحد من انتشار التدخين ومن ثم يأتي دور الاستمرارية بالتثقيف الصحي من خلال المؤسسات المجتمعية (خاصة و حكومية) ووزارة الصحة عبر وسائل الاعلام و غيرها وذلك باختيار رسائل من لغة المواطن كمثال حملة (فكر فينا وإطفيها) والتي كان لها أثر كبير في الفترة السابقة على المواطن الأردني، حيث تمّ تجسيد معاناة الغير مدخن في الأماكن العامة وذلك لحث المدخّن على عدم التدخين في الأماكن العامة على الأقل كمرحلة أولى.

وتقول" خلال الحملة واجهنا الكثير..  ولكن قامت وزارة الصحة بمخالفة عدد كبير من المؤسسات والمطاعم و المقاهي لمخالفتها القانون بناءً على تقارير رسمية من وزارة الصحة".

وأكدت عودة على دور المرأة الأردنية وعلى اختلاف دورها في المجتمع بضرورة تفعيل هذا القانون  في البيئة المحيطة بها سواء أكانت في العمل أو المنزل، مشيرة إلى انتشار ظاهرة التدخين وتحديداً النرجيلة بين الفتيان و الفتيات بشكل كبير الأمر الذي يؤدي إلى تنشئة جيل يعاني من أمراض كثيرة مثل الربو والتهابات الرئة والسرطان، ناهيك عن أمراض الضغط و الشرايين والسكري.

بدورها أوضحت الرئيس التنفيذي لمجلس اعتماد المؤسسات الصحية سلمى جاعوني أهمية دور كافة المؤسسات الحكومية وغیر الحكومية في تطبیق القانون والتوعیة حوله وبمضار التدخين عبر الوسائل العامة والموجهة ضمن خطة متناسقة، مشيرة إلى أن  تطبيق القانون من ناحیة مخالفات وعقاب وكلفة التدخين هو المحرك الرئيسي للحد من التدخين.

ودعت النساء بأن يكُنّ قدوة لأسرهن وأطفالهن في الإقلاع عن التدخين، حيث تقول " نحن أولاً نموذج يحتذى به لأطفالنا وأسرنا، وبالتالي، نحن بحاجة إلى أن نكون قدوة لهم فلنقلع عن التدخين إذا كُنا مدخنات أو في أسوء الحالات نمتنع عنه في الأماكن المغلقة والعامة والأماكن التي يتواجد فيها أطفال".

وتضيف" النساء بحاجة إلى المشاركة في أكبر عدد ممكن من الأنشطة التي ترفع الوعي حول مضار التدخين والحرص على الانخراط في النشاطات الداعمة لتطبيق القانون".

وأكدت جاعوني على أنّ منع ظاهرة التدخين تحتاج إلى التعريف بالقانون بداية لتبدأ عملية التوعية الهادفة لتغيير السلوك عبر خطة عمل متعددة الجوانب والأهداف، كما أنّ التعريف بالاستراتيجية یحتاج أيضاً إلى نشاطات متعددة تتمثل في  ثلاثة محاور؛ الأول ويكون عبر التعریف بشكل عام awareness public من خلال وسائل الإعلام المرئیة والمسموعة والاجتماعية، والثاني التعریف الموجه للعامة many-to-one عن طریق الاجتماعات  meetings hall town والاحتفالات والأيام المفتوحة والمحاضرات من خلال الجمعيات وغرف الصناعة والتجارة ومحاضرات في المصانع والمؤسسات الحكومیة.

أما المحور الثالث فيتمثل- وبحسب جاعوني- في التعریف الموجه والمخصصone-to-one   بهدف توعية المؤسسات المستهدفة بالقانون وبدورهم وما قد يترتب عليهم في حال المخالفة مثل المدارس المؤسسات الحكومیة والصحية والشركات والمطاعم وغيرها.

وتقول" لم نر في الفترة الأخيرة أية خطط للتوعية خصوصا بعد اطلاق الاستراتيجية الوطنیة لمكافحة التدخین ؟ انا كمواطنة (أنا وعائلتي ومن حولي) لم أصادف أية حملات توعية موجهة لي، ولم أتعرف على تفاصیل القانون وذلك یضعف مشاركتي في تطبیقه".

وبيّنت جاعوني دور المؤسسات والجمعيات الخاصة بالإقلاع عن التدخين وأهميتها لاعتبارها المرجع الأساسي  للعازمين عن الاقلاع، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنها لا تعزز أو تغیّر السلوك عند المدخنین؛ فالأشخاص الذین یریدون التوقف عن التدخین یجب أن یكونوا مقتنعین ولديهم النیة لذلك وعندها قد یبحثون عن مؤسسات للعلاج من إدمان التدخین وقد یرغبون بعد ذلك في طلب المساعدة من هذه المؤسسات.

وترى نائب مدير المدينة للشؤون الصحية والزراعية في أمانة عمان الكبرى الدكتورة ميرفت المهيرات افتقار قانون الصحة العامة إلى نصوص قانونية تلزم الجهات الرسمية وتحديداً وزارة الصحة بوضع أنظمة تنظم عملية تطبيق القانون خلال فترة معينة على الرغم من تطوير وتغليظ العقوبات في القانون.

وتشير المهيرات إلى ضرورة البدء بخطة إعلامية بأهمية القانون ومبررات وجوده وأثر التدخين على المجتمع والاقتصاد، حيث تم التركيز من خلالها على الفئة الأضعف غير القادرة على التعبير عن رأيها ألا وهي فئة الأطفال وذلك عبر الوصول إلى الأمهات والمدارس واشتراكهم في نشاطات تعبر عن الرفض للتدخين، مؤكدة في الوقت نفسه على ضرورة توعية المرأة المدخنة، حيث لفتت إلى أن ظاهرة التدخين عند النساء جاءت تقليداً لتدخين الرجال.

وعن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التدخين أشارت المهيرات إلى أنها لم تحقق التغيير، فالإجراءات ما زالت خجولة مقارنة بحجم المخالفين إلاّ أنها اعتبرتها خطوة في الطريق الصحيح لتكون أداة للحد من ظاهرة التدخين، لافتة إلى أهمية وجود خطة واضحة ومحددة المعالم واجراءات للمتابعة.

من جهتها أكدت رئيسة جمعية لا للتدخين فاتن حنانيا حداد على أن وزارة الصحة تعمل مع الجهات ذات العلاقة على  تشجيع أنماط وسلوك الحياة الصحية وتعزيزها بما في ذلك الأنشطة البدنية واتباع أساليب التغذية السليمة وتشجيع مكافحة التدخين وأية أنشطة أخرى يثبت علمياً جدواها في تحسين الصحة.

وبيّنت أنّ المادة 52 من قانون  الصحة العامة رقم 47 لعام 2008  منع التدخين في الأماكن العامة المغلقة ومنع بيع منتجات التبغ لمن هم أقل من 18 عاماً، كما حدّد القانون في تعديلاته لعام 2017 المكان العام بأنه المكان المعدّ لاستقبال الكافة أو فئة معينة منهم وتغليظ العقوبات للحد من هذه انتشار التدخين.

وأوضحت أنه وبناءً على اعتبار المرأة  نصف المجتمع وأن الأم مدرسة، فإنه يمكننا استيعاب أهمية دورنا كنساء في نشر التوعية الصحية حول هذا الموضوع،  وعلى المرأة أن تبدأ بنفسها، فلم يعد مقبولاً أن نرى امرأة حامل تدخن، أو أم تحمل طفلها في حضنها وهي تمسك بخرطوم النرجيلة وتنفث السموم من حولها!.

وتقول "نحن في القرن الواحد والعشرين ولا يوجد أي شخص لا يعلم بمضار التدخين سواء على نفسه أو على غيره، ونحن  كنساء يجب رفع أصواتنا لتطبيق القانون بحذافيره من على كافة المنابر، وعلينا تعليم أبناءنا أخطار التدخين والمطالبة بأن تكون مدارسهم وجامعاتهم وملاعبهم خالية من التدخين، وعلينا أيضاً تعريفهم بحقهم في تنفس هواء نظيف خالي من التدخين وتشجعيهم بأن يقولوا لا للتدخين".

وتؤكد حداد على أن ّ الأردن وقّع مع منظمة الصحة العالمية في عام 2005 الاتفاقية الإطارية للحد من التبغ، وهذه الاتفاقية تلزم الأردن باتخاذ كافة الاجراءات لتطبيق الاستراتيجيات الموضوعة من قِبل المنظمة للحد من استخدام التبغ بكافة أشكاله.

وتشير إلى أن أبرز تلك الإجراءات تتمثل في رفع سعر منتجات التبغ الذي يُعتبر رخيصاً جداً مقارنة بالدول الأخرى وهو السبب الرئيسي في توجّه الشباب سواء إناث او ذكور لشرائه، كما تنص الاستراتيجيات على تغليظ العقوبات وتطبيقها بشكل جدي.

وتقول" إن التعديلات الأخيرة جاءت لتعكس تغليظ العقوبات ونحن ما زلنا بانتظار التطبيق الفعلي، عندما نرى نجاح الدول الأخرى في منع التدخين والحد من انتشاره، نتساءل ما الذي يمنعنا من ذلك؟".

وتضيف" يجب أن تقوم الحكومة بحملة إعلانية وإعلامية مستمرة لتعريف المواطنين بهذه الاستراتيجية وعقد الورشات التعريفية حولها لكافة الجهات ذات العلاقة".

ومن الجدير ذكره أن الاستراتيجية الوطنية للأعوام  (2017-2019)  اشتملت على محاور متعددة أهمها الالتزام بجعل مكافحة التدخين أولوية وطنية على أعلى مستوى ورصد الوباء بشكل دوري، وانفاذ حماية الاردنيين جميعاً من التعرض للتدخين القسري في الأماكن العامة، وتقديم المساعدة في الاقلاع عن التبغ واتاحة خدمات العلاج الضرورية.

هذا بالإضافة إلى التحذير من أخطار التبغ من خلال تنفيذ التحذيرات المصورة بفعالية والقيام بحملات إعلامية جماهيرية، وفرض حظر على الإعلان والدعاية والترويج لمنتجات التبغ وكذلك على رعاية شركات التبغ للمناسبات.

وكذلك فإن قانون الصحة المعدل (47) لعام 2017 قام بتغليظ العقوبات على المدخنين عند خرقهم للحظر، كما عقدت وزارة الصحة ورشات عمل تدريبية  لـ 566 ضابط ارتباط للبدء بتنفيذ القانون وإصدار المخالفات بحق المخالفين وذلك بدءاً من تموز لعام 2017.

 

Read more…

 

في يوم شديد الحراره توقفت بشارع لسيده لا أعرفها, بدت متعبه تمشي تحت لسعة صيف شمسه لا ترحم. عرضت توصيلها.غير أن هذه السيده ورغم دهشتها من عرضي المتواضع, إعتذرت بلطف شديد متعللة بأنها قد وصلت. ولكنني استشعرت ظلال إبتسامة وإمتنان في طيات إعتذارها.

لماذا توقفت؟؟؟

لا أدري, رغم كل التحذيرات والأخبار التي تقتل كل خير يناضل في دواخلنا!

وفي أسفاري, اعتدت حمل علب صغيره من الوطن. حلوى الأردن  التقليديه. وفي أحد الأيام, كنت أصارع حمل حقيبة السفر المتخمه, على أدراج الرصيف في محطه قطارات مدينه في المانيا. وتسارع إحدى العاملات في سكة الحديد الوطنيه بقبعتها الحمراء ودون أن أطلب لمساعدتي. ثم أطلب منها التريث, فأفتح الحقيبه لأهديها علبتي السحريه. وأوضح لها أنني إبنة الأردن, وأشرح لها مكونات الحلوى. شكرتني بكلمه, ورأيت ظلال فرحة صغيره في محياها تنطق قائلة: لم أكن أتوقع!

أما في تركيا بلاد الحلوى والمكسرات والتنوع, فقد أهديت علبتي السحريه لعاملة تنظيف الغرف في الفندق. لم نفهم كلانا ما قلناه لبعضنا. وأشك أنها عرفت من أي بقعه أنا هذا الغريب. وفي اليوم التالي, تقرع بابي هي وثلاثة من زملائها في العمل.

دهشت أنا هذه المره, فلم أفهم ما سر هذه الجمعه. وليست سوى دقائق حتى فهمت أنهم تذوقوا قطعا من بلادي وتشاركوا علبتنا السحريه, وأرادوا التعبير عن روعة المذاق والشكر بأنني ميزتهم بهذه الأعطية الصغيره. وهنا فرحت أنا و دهشت.

وأتوقف أحيانا بلا تخطيط كعادتي, وأمد أحد عمال الوطن أو حراس الأماكن, بعلب عصير مثلجه أو قارورة ماء أو خبز ساخن او قالب تمر أو غيره... ما يتوفر بسيارتي أو معي حينها. وهؤلاء لا يعرفون وقتا للشكر, مثقلون بهم النهار.

ولهذا اتوقف كل مره...لأنني أهتم بخير بلا حسابات. بلفتتة صغيره غير محسوبه, فأنا أيضا تفرحني وقفات الخير المدهشه التي تأتي بلا ميعاد....

فلم لم نعد نتوقف قليلا عند محطات خلق الفرح والعطاء.....

لماذا لا نتوقف قليلا عند إنسانيتنا....لماذا لم نعد نهتم؟

FB: Arwa Hamaideh

Read more…

"زواج القاصرات" أشتاق كثيراّ للعب

بيكوز اي كير _ فاتن سلمان_ خاص  "اضطررت أن أوافق عشان أهلي ضغطوا عليّ كتير كان عمري 14 سنة وزواجي كان أكبر غلطة في حياتي"  بهذه الكلمات بدأت اسراء (اسم مٌستعار) سرد قصة زواجها والتي تكللت بالفشل بعد مدة زمنية تاركة وراءها طفل ،  فقد تعّرضت إسراء للضغط من أسرتها لكي توافق على الزواج ظناً منهم أن أنسب مكان للمرأة هو بيت الزوجية ولم يكن لها كلمة مسموعة في المنزل لاعتبارها طفلة

حاولت إسراء اللجوء للأقارب لإقناع أسرتها بالعدول عن قرار الزواج إلاّ أن محاولاتها باءت بالفشل لتوافق في نهاية المطاف،وتقول إسراء " من بداية الزواج لم اتفق مع زوجي الذي كان يكبرني عشرة سنوات وكان بعمر 25 سنة يعيله أهله وانجبت منه ولد وأنا بعمر 15 سنة كانت مشقة كبيرة وأكبر غلطة في حياتي لكن كنت مضطرة لأن أوافق أهلي رغماً عني.. ابني هو ضحية هذا الزواج لأنني تطلقت بعمر 18 سنة واتحمل مسؤولية تربيته لأن طليقي يرفض العناية به "

وتضيف "طلبت الطلاق بإصرار بعد أربع سنوات وأهلي عارضوا ذلك  بشدة، كان زوجي دائم السهر مع أصدقائه بمنزلنا وخلال فترة قصيرة قاموا الجيران بطردنا من المنزل،  نعم ....  لقد افترشنا الأرض لعدة شهور وأصبحت حياتنا مأساة"

تبلغ إسراء اليوم 18 عاماً ولديها طفل بعمر أربع سنوات وهما يمثلان  ضحية المجتمع وضحية لعناد الأهل، تحمّلت المسؤولية مبكراً ولم تذق طعم الطفولة والمرح وحتى اللعب، وتتساءل إسراء هنا هل كانت تستطيع الحصول على حماية لو أصرّت على الرفض... هل هناك مؤسسات أو حتى جهات تستطيع الفتاة اللجوء إليها لمنع ذلك الزواج وتقديم المساعدة وتوفير الحماية اللازمة من الأهل وكافة الضغوطات وتنهى إسراء قصتها بتقديم نصيحة نابعة من قلب محروق وتقول "نصيحتي لكل البنات لا تضيعي حياتك بسبب سوء اختيار الاهل"

أما نهى 16 سنة فقصتها لم تكن بعيدة عن إسراء، فبعد وفاة والدها وزواج والدتها من آخر لم تجد حلاً للهروب من واقعها سوى الزواج من أحد أقاربها والبالغ من العمر 18 سنة

تقول نهى" كنت انوي الخلاص من الوضع الذي أعيش فيه قررت الهروب من الواقع الذي نعيشه حيث لم تتوافر لنا بيئة مناسبة للعيش بسلام لذا تزوجت من أحد الأقارب ولدي طفل عمره 4 سنوات"، وتضيف " أشتاق كثيراً للعب مع  أبناء جيلي وحتى الدراسة ... تحملت المسؤولية منذ صغر ولكن هذا نصيبي".

 

أما ماجدة والتي لاتزال  بالصف الثامن فهي مخطوبة حديثاً، وسعيدة بذلك، يُمثل الزواج بالنسبة لها فرصة لحياة جديدة، حيث أجابت عند سؤالنا لها عن ماهية الزواج " الزواج يعني أن أكون حاكمة البيت وملكة البيت"، وحول موافقتها على الزواج أجابت " أحب الشاب"  وعند استفسارنا عن معنى أن تكون حاكمة البيت وملكته.. قالت" يعني هو بروح على الشغل وأنا بجيب أولاد وبربيهم وأنا حاكمتهم يعني أربيهم"

والدة ماجدة برّرت زواجها على اعتبار أنه "نصيبها " وأنّ "الأوضاع المادية الصعبة التي تعاني منها العائلة المكونة من خمسة أفراد وفقدان المعيل دفعها لتزويج ابنتها بهذا العمر  وتضيف بأن "العريس عنده سوبر ماركت وعمره 23 سنة"

ولا يختلف حال نهاد كثيراً، فهي الآن حامل على الرغم من أن عمرها لم يتجاوز الـ 16 سنة اضطرت إلى الزواج بعد أن توفي والدها حيث تزوجت والدتها من آخر، وهنا تقول "بعد  سبعة أشهر من زواج أمي اضطررت للزواج فأوضاعنا  المادية سيئة جداً وأمي تركتنا بعد زواجها لنعيش عند جدي لكنه توفي ... ونتيجة لتدخل وضغط أعمامي وافقت على الزواج"، وتضيف"  "أرغب كثيراً باللعب داخل وخارج المنزل كغيري من صديقاتي وأتمنى أن يكون لدي دمية ألعب بها أشتاق كثيراّ للعب "

تتعدد القصص والحكايات وتدخل الظروف والأحوال بحياة الكثير من الفتيات القاصرات اللواتي وجدن أنفسهن فجأة داخل دوامة من حياة جديدة يتخللها تحمل المسؤولية وحتى التربية في الوقت الذي لازلن يحلمن فيه بدمية أو حتى لعبة جديدة

وهنا يأتي السؤال الأهم من المسؤول عن المراهقات؟ ولماذا لا تقوم المؤسسات ان كان هناك مؤسسات معنية بذات الشأن بتقديم النصح والإرشاد والتوعية لهن لتجنب الوقوع في زواج القاصرات أو العلاقات غير المشروعة ؟ وأين دور المدرسة؟ تقول الامينة العامة للمجلس الأعلى للسكان الدكتورة ميسون الزعبي ل "لانني اهتم" أن المجلس ينظر إلى زواج القاصرات إلى أنه انتهاكاً للعديد من الحقوق الإنسانية المشروعة للفتيات وأهمها الحق في التعليم، والحق في تنمية القدرات والاختيار الواعي دون إجبار على شريك الحياة

وأوضحت الزعبي أهمية تكافؤ الزواج وبناء علاقات أسرية سوية، مشيرة إلى أن إهدار تلك الحقوق يؤثر سلباً على نوعية وجودة الحياة للفتاة وعلى صحتها الإنجابية، فضلاً عن الآثار الاقتصادية.

وبيّنت الزعبي أنه وبناءً على دراسة أعدها المجلس عام 2015 حول زواج القاصرات في الأردن أظهرت نتائجها أنه من بين كل 10 متزوجات على المستوى الوطني فتاتان دون سن 18، وأن من بين كل 10 أردنيات متزوجات يوجد واحدة منهن دون سن 18

وأشارت إلى أن أسباب زواج القاصرات متعددة أبرزها الفقر والتخلص من مسؤولية الفتاة المادية، والرسوب المتكرر والفشل الدراسي، والتخلص مما يُسمى مسؤولية "حماية شرف الفتاة"، بالإضافة إلى العادات والتقاليد والتنشئة الاجتماعية.

كما وأوضحت الزعبي أيضاّ أهمية تطوير البرامج والخدمات الوقائية والعلاجية الخاصة بزواج القاصرات، وإعداد استراتيجية وطنية للحد منه، فضلاً عن توجيه البحوث العلمية والدراسات لمعرفة القصور في التدخل في حماية الفتيات وإعطاء جدية لقضية زواج القاصرات

وبدورها أكدت عضو المجلس الاعلى للسكان ضُحى عبد الخالق على " ضرورة مواجهة عدة تحديات للحد من ظاهرة زواج القاصرات أهمها البعد الثقافي والاجتماعي، إضافة إلى التخطيط والتشابك مع المُؤسسات المحلية والدولية لوضع خطط واستراتيجيات فاعلة تنتج أثر خلال الخمس سنوات المُقبلة"

وشدّدت عبد الخالق على " دور المدارس في التربية والتعليم ومُعالجة قضايا تسرب الطالبات من التعليم ورفع إلزاميته حتى الثانوية العامة وهى " آليّة مُفيدة وملزمه للأسر فلا تتزوج الفتاه قبل انهاء تعليمها الثانوي وكذلك عبر العمل على دعم الأسُر الفقيرة ماليّاً للحد من تزويج الفتيات بسبب الفقر وضعف الإمكانات المادية"

وترى الأكاديمية الدكتورة خولة القدومي أن المملكة تشهد تزايداً ملحوظاً في نسب الزواج بين القاصرات، حيث بلغت النسبة خلال الأعوام الثلاث الماضية (31318)  حالة أي مانسبته 13.35 % طلق منهن في عام واحد قرابة (494) حالة بنسبة 8.8 % من حالات الطلاق

ولفتت إلى أن هذا الزواج يخضع لجملة من الاعتبارات أهمها صغر سن الزوجة والزوج أحيانا، مما يعني عدم قدرتهما على تحمل مسؤولية بناء وتشكيل أسرة، ورعاية الأطفال، وفي الغالب يخضع الزوجان في هذا العمر الصغير لشروط وظروف الأسرة الكبيرة من حيث الوضع الاقتصادي والتبعية المادية لأهل العريس، الأمر الذي يتسبب بحدوث مشكلات اجتماعية بسبب الإملاءات والشروط التي يمكن للعريس وأهله بفرضها على العروس وأهلها أحيانا

وأكدت  القدومي على أنه  وفي حالات معينة قد تتزوج الفتاة الصغيرة وعمرها أقل من 18 عاماً برجل يكبرها في العمر بكثير، وهذا يعود عليه وعليها بمشكلات أهمها الخلافات الحادة بسبب اختلاف التفكير، والفارق الاجتماعي خاصة اذا كانت الفتاة من بيئة مختلفة وفي الغالب تكون الفتاة من بيئة فقيرة أقل من بيئة الرجل، فضلاً عن المشكلات الجنسية والجسدية التي يتسبب بها هذا الزواج  خاصة إذا لم تكن الفتاة تتمتع بجسد وقوام ناضج، عدا عن المشكلات التي قد تترافق لديها مع فترة الحمل والرضاعة ورعاية الأطفال

 

من جهتها أكدت الناشطة الثقافية والتربوية ليلى العزة على أنّ زواج القاصرات مرفوض شرعاً وقانوناً، مشيرة إلى استغرابها من زواج الفتاة في سن 12 فهي طفلة وغير مؤهلة لتكون زوجة وأم، حيث وصفت زواج القاصرات بالظاهرة الاجتماعية الكارثية لما لها من نتائج سلبية على الفتيات

وأوضحت أن هذا الزواج غالباً ما ينتهي بالفشل مع وجود طفل أو أكثر مع فتاة طفلة تجهل كيفية التربية فالقانون الدولي اعتبر سن 18 هو السن القانوني، ولكن هناك أساليب تُتخذ لتزوير الأوراق الرسمية وإتمام الزواج وهذا بحد ذاته اعتداء علی حقوق الطفل الذي من حقه التعليم وممارسة حياته المناسبة لعمره.  ولفتت إلى أن ما يدفع بعض الأهل لتزويج بناتهم في سن مبكرة  هو المقابل المادي السخي الذي تتلقاه من أهل الزوج، بالإضافة إلى الفقر والبطالة والجهل على اعتبار أن الزواج بحسب رأي بعض الأهالي "ستر للبنات" مهما كان العمر

بدورها بيّنت الناشطة النسوية والاجتماعية تمام العزام على رفضها لزواج القاصرات كونه  يسبب الألم للأم والطفل والمجتمع ككل، ويصبح المجتمع مليئاً بالمصائب  والكوارث، وأن الفتاة ستكون بلا تعليم، متسائلة في الوقت ذاته عن كيفية كسبها للمال من أجل العيش، وحتى في حال حصولها عليه فإنها غالباً ما ستحيى حياة مريرة ملوثة

وتقول "زواج القاصرات يعني طفلات لم يكتمل بناء الجسم والعقل لديهن  فهي غير مهيئة الجسم والرحم للحمل والإنجاب  وعدى ذلك عن تربية الأطفال الذي تعاني منه الأمهات  فكيف بهذه الطفلة. ...طفلة تربي طفلة فالمعاناة كبيرة والعواقب وخيمة على المجتمع ككل"

وتضيف العزام "لا نريد أن نضع النتائج السيئة من جهة الرجل قد يستمر الزواج ولكن ما هي الحياة التي ستعيشها طفلة تربي طفلة ومطالب زوجية وعبئ أسري،  كما أن الزواج يحتاج إلى ثقافة أسرية بالإضافة إلى التثقيف الجنسي وما يحتاج إليه الطفل من التواصل الحسي واللغوي والبصري منذ اللحظات الأولى من الولادة "

 

وبحسب التقرير الإحصائي السنوي لعام 2015 والصادر عن دائرة قاضي القضاة في الأردن فإن إجمالي حالات الطلاق التي أوقعت من زواج العام 2015 والخاص بالزوجة، في المملكة بلغت 5599 واقعة طلاق، منها 64.2 % لزوجات أعمارهن أقل من 25 عاماً، ومن بينهن 494 قاصرة، وبنسبة 8.8 %، علماً بأن إجمالي حالات الطلاق التراكمي خلال العام 2015 من زواج العام 2015 وما قبل وصل إلى 22070 واقعة طلاق ومن بينهن 1026 قاصرة

وتشير الدراسات إلى أنّ  محافظة المفرق تحتل النسبة الاكبر (24.5 بالمائة) لزواج القاصرات تلاها محافظة الزرقاء وبنسبة 18.8 بالمائة ومن ثم محافظة اربد بنسبة 17.7 بالمائة ، في حين لم تتعد المحافظات التسع الباقية المستوى الوطني حيث تراوحت النسب لباقي المحافظات ما بين 13.3 بالمائة في محافظة العاصمة و 5.6 بالمائة في محافظة الطفيلة

ألامينة العامة للمجلس الأعلى للسكان ميسون الزعبي

عضو المجلس الاعلى للسكان ضُحى عبد الخالق 

الأكاديمية الدكتورة خولة القدومي 

الناشطة الثقافية والتربوية ليلى العزة 

الناشطة النسوية والاجتماعية تمام العزام 

Read more…

بيكوز اي كير _ أطلقت اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة اليوم الاثنين تحت رعاية وزير التخطيط والتعاون الدولي المهندس عماد الفاخوري دراسة حول الوضع التنظيمي والتشريعي للجمعيات التعاونية في الاردن 2016 من منظور النوع الاجتماعي بالتعاون مع الوكالة السويسرية للإنماء بهدف زيادة مشاركة المرأة الاقتصادية في الأردن.

واشار الفاخوري إلى أنه في الأردن وبالرغم من تحقيق القطاع التعاوني إنجازات ونتائج ملموسة في عملية التنمية المحلية، إلا أن هناك العديد من التحديات التي تواجه العملية التنموية في المملكة التي تستدعي الحلول الجذرية مشيرا الى اهميته باعتباره شريكا فاعلا في عمليات التنمية والتطوير

واكد الفاخوري الى ان مساهمة هذا القطاع في الناتج المحلي الاجمالي لا تزيد عن 0.1%،  معتبرا الى ان هذا المؤشر متدنيا اذا ما تمت مقارنته مع دول اخرى عديدة تصل فيها مساهمة القطاع التعاوني الى ما يزيد عن 25%

ولفت الى اهمية ودور هذا القطاع بالنهوض بقطاعات اقتصادية هامة كالزراعة والصناعة والانشاءات والقطاعات المصرفية من خلال تجارب دول اخرى ، كما اكد على ان نسبة الاردنيين الأعضاء في التعاونيات لم تصل الى 2% بينما وصلت في بعض الدول الى ما يزيد عن 50% من السكان، لافتا الى اهمية الحاجة إلى العمل على تطوير هذا القطاع  في المملكة لمستوى يؤهله إلى تقديم خدماته لأعضائه والمواطنين بكفاءة اكبر وبصورة أوسع، وبشكل يمكنه من تحقيق أهداف العملية التنموية تحقيقا لمبدأ التنمية المستدامة.

وأكدت ألامينة العامة اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة الدكتورة سلمى النمس على أن الدراسة هي الأولى التي تهدف لتقييم الواقع الحقيقي للتعاونيات في الأردن باعتماد منظور النوع الاجتماعي، وبيان الدور الحقيقي الذي تلعبه هذه التعاونيات في تمكين النساء اقتصادياً، فضلاً عن ايجاد معايير ترتقي بأداء التعاونيات النسائية لتصبح مؤثرة في الاقتصاد المنظّم ضمن المؤشرات والدلالات الواضحة.

وأوضحت أن الدراسة تعتبر كأساس تشخيصي لواقع التعاونيات النسائية والمختلطة في الأردن، لتمكين الجهات المعنية من تقييم الواقع التعاوني النسائي ووضع الخطط والاستراتيجيات للارتقاء به ضمن المتغيرات الديمغرافية والاجتماعية والاقتصادية التي تطرأ على الأردن.

وبيّنت النمس أنّه تم إجراء مسح  شامل من خلال الاستبيانات تمّ توزيعها على المحافظات الخمس الأكثر تأثراً باللاجئين والمشمولة بالدراسة (العاصمة، الزرقاء، المفرق، اربد، عجلون) بواقع 150 استبانة غطّت كافة التعاونيات النسائية، بالإضافة إلى المختلطة وست جمعيات رجال فقط، حيث شكّلت الاستبيانات نسبة تقارب 9.2% من إجمالي عدد التعاونيات في المملكة.

وأشارت رائدة النميرات مندوبة عن الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون الدولي الى أن المشروع يتلائم مع أولويات سويسرا في تمكين المرأة إقتصادياً وسياسياً مشيرة الى انها تسعى نحو تحقيق المساواة بين الجنسين وذلك من خلال التأكيد على دمج قضايا النوع الاجتماعي في جميع المشاريع التي تنفذها سويسرا.

بدورها أوضحت مدير مشروع التعاونيات في اللجنة الوطنية لشؤون المرأة هدى عايش أن الدراسة  جاءت ضمن مشروع يمتد لثلاث سنوات لتطوير أداء التعاونيات النسائية الحالية، والتحفيز لتأسيس تعاونيات جديدة بفرص نجاح أفضل كوسيلة لزيادة قدرة المرأة الاقتصادية وتحديداً في المناطق الأكثر تأثراً باللاجئين.

وأشارت إلى أن المشروع يهدف إلى تحسين الأداء الاقتصادي وزيادة دخل الجمعيات التعاونية التي تقودها النساء من خلال توفير الخدمات الاستشارية والدعم الفني، والترويج للتعاونيات كنموذج لإدارة الأعمال بين النساء الرياديات في الأردن في القطاع غير المنظم وغيرهم من المعنيين، بالإضافة إلى مواءمة السياسات والتشريعات الناظمة لقطاع التعاونيات مع أفضل الممارسات الدولية، وتشجيع النساء الرياديات في القطاع غير المنظم للانتقال للقطاع المنظم من خلال تأسيس تعاونيات جديدة.

وبحسب الدراسة فإنّ نسب انخراط الأردنيين بالعمل التعاوني متواضعة مقارنة مع الدول المجاورة وعلى مستوى العالم حيث بلغت 1.55% في حين وصلت النسبة إلى 25% في كل من الكويت وامريكا.

كما أظهرت ضعف مشاركة النساء، حيث بلغت نسبة ما تمثله الجمعيات النسائية 6.5% من إجمالي عدد الجمعيات التعاونية، وذلك لضعف الثقافة التعاونية وتقليديتها في ممارسة العمل الإنتاجي من خلال مشاريعها، فضلاً عن ضعف التسويق والمردود المالي المتأتي من العمل التعاوني.

وبيّنت الدراسة ضعف تنافسية الجمعيات التعاونية بما فيها النسائية، ووجود فجوة جندرية في ربحية الجمعيات التعاونية النسوية بحوالي 18%، حيث وصلت نسبة الجمعيات النسائية الخاسرة إلى ما نسبته 68%، في حين كانت النسبة ذاتها للجمعيات المختلطة أو الرجال حوالي 50%.

وأبرزت الدراسة أنّ 16% من عينة الدراسة يعتقدون أن أثر اللجوء السوري كان إيجابياً حيث زادة المبيعات بنسبة 39% عام 2015 كما زادت نسبة التوظيف 10%، في حين أظهرت الدراسة أن ما يخص التعاونيات النسائية في القطاع الزراعي تأثر سلباً من اللجوء السوري حيث أدى إلى خسارتها جميعاً في مناطق الدراسة، الأمر الذي يوجب على الجهات المعنية إيلاء هذا النوع من الجمعيات عناية خاصة.

 وتوصلت الدراسة إلى جملة من التوصيات أهمها ضرورة إعداد استراتيجية شاملة للقطاع التعاوني الاردني، وذلك لتعظيم مساهمة الجمعيات التعاونية في السياسات الاقتصادية والاجتماعية الشاملة.

كما أوصت بتعزيز الحوكمة الرشيدة في إدارة الجمعيات التعاونية النسائية من خلال إعداد ميثاق للعمل التعاوني يعتمد على مبادئ العدالة والحوكمة والشفافية بحيث تكون مبادئ ملزمة قانونياً لأعضاء الهيئات الإدارية للجمعيات وجعل ذلك من شروط دعم الجمعية التعاونية.

Read more…

 Eid Adha Mubarak from Because I Care JO

 

بيكوز اي كير _ تتقدم اسرة لأنني اهتم بمناسبة عيد الأضحى المبارك اسمى آيات التهنئة والتبريك للأمة العربية والإسلامية في أنحاء الأرض بمناسبة حلول عيد الأضحى المُبارك ، وتتقدم من جميع السيدات عضوات موقع لأنني اهتم الالكتروني بأصدق مشاعر التهنئة والتبريك ، عيد سعيد ... أعاده الله عليكم وعلى الجميع بالخيرواليمن والبركات

Read more…

 

حالة طبيعية ان تثير الترجمة لقضية السائحة الايطالية عارضة الازياء "نينا مورس " في انتقاداتها وملاحظاتها السلبية على الحالة السياحية الاردنية موجة تباين في الراي على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية  ، تباين وصل حد الجدل الساخن بين مؤيد ومعارض لطروحاتها  لكن ما هو غير طبيعي ويحتاج الى وقفة رد الامين العام لوزارة السياحة عيسى قموه على القضية وانه سيلاحق  " كل من استغل تلك السائحة في حال ثبت ذلك ... دون التأكد اولا مما قالته هذه السائحة!!

لن ننظم لركب المتجادلين لكن رد الامين اغفل قضية الصعوبة في الوصول لهؤلاء من جهة وان تحقق له الغرض من جهة اخرى فالاستناد الى صحة الرواية من عدمها قضية تندرج في باب التحقق والتحقيق والاستماع للشهود وهي عوامل من الصعوبة بمكان او زمان ان تتوافر عناصر التعاطي السليم معها

لكن ماذا لو تعاطينا وسط زحمة الاستهتار والسخرية التي سادت القضية من خلال المنابر كافة على انها واقعة حقيقية واعتبارها درسا يستوجب التعاطي معه بغرض العظة والاصلاح والتطلع لمستقبل افضل في الجانب السياحي واجتراح اجراءات تقي من هكذا ممارسات مسيئة لو سلمنا بصدقيتها

ان التعاطي مع شكاوى السياح سواء قدمت مباشرة او من خلال اي اليات تبتكرها وتعممها الوزارة على محمل الجد قضية اساسية لان السائح عموما اكان أردني الجنسية او أجنبيا لا بد له نهاية المطاف ان يكون راويا يرويه حيال تجربته السياحية في اي بلد يزوره فيكون ناصحا ربما لاقرانه او معارفه او حاثا لهم على تجربة ما ذهب اليه او يمنحهم صورة سلبية لحثهم على تجنب كل او بعض ما وقع فيه ولربما التخلي عن فكرة زيارة البلد الذي زاره نهائيا من هنا يأتي دور الوزارة في التعاطي والردود على هذه المعلومات الذي يكون في الغالب مفيدا لان التباين في الثقافات احيانا قد يكون اساس مشاكل كثيرة في الجانب السياحي من هنا فالايضاحات قد تجلي الصورة وتؤسس لفكرة وانطباع مغاير لدى السائح

لاشك ان في الادن مقومات سياحية يفترض ان تجعل منه بلدا سياحيا بالدرجة الاولى يتكيء على عظمة تاريخية وحضارات واثار تستطيع ان تستقطب سياحا من بقاع العالم كافة  فهناك دول ليس لديها ما لدينا من اثار ولكنها مع ذلك تستقطب سياحا باعداد هائلة  ( لا حسد طبعا ) فما الذي يمنع ان يزور وفدا سياحيا تلك الدول ومعرفة الخطة السياحية التي تطبقها على الاماكن السياحية وعلى الشعب ليكونوا بهذا الاهتمام السياحي

النموذج اليوناني قد يكون مثلا يحتذى  فاليونان بلد منهار اقتصاديا وعانى من مديونية هائلة لكنه في الجانب السياحي لا يملك الا هضبة الاكروبوليس والقليل  من بواقي المعابد القديمة المتناثرة  والاسواق القديمة مع الاخذ بعين الاعتبار ان تركيزنا على اثنيا تحديدا بعيدا عن الجزر فنجد ان عدد السياح الذين يزرونها سنويا هائل جدا وهي كمدينة بالمناسبة اي اردني يزروها لا بد ان يطرح السؤال عن اسباب الحضور السياحي لهذه المدينة رغم شح المقومات في وقت نملك اردنيا عشرات ما تملك من مقومات ، البتراء وجرش وام قيس وغيرها الكثير من مدن تتفوق بعظمتها مئات المرات على الاكروبوليس .

وزارة السياحة يفترض ان تطرح هذا السؤال وتبحث عن اجابات له

السياحة ستكون لنا لو ان تنشئتنا في مدارسنا اتبعنا بمناهجها منهاجا ملحقا يعزز القيمة السياحية في نفوس الطلبة وربط هذه القيم بمستقبلهم ما يمكن ان يؤطر لفهم غايته تحقيق حدود جيدة في التعامل الشعبي مع السياح باعتبارهم ادوات تحسين ورفع للمستوى الاقتصادي للبلد فهو نهاية المطاف جزء من استمثار ينبغي السائح احسان استغلاله

ناهيك عن عدم توفر المرافق العامة في الاماكن السياحية والذي يشكل عائق امام السائح لعدم وجود ايضا رقابة على مثل هذه المرافق الصحية والتي تتواجد بقلة ، ونذكر هنا تجربة السائح الامريكي والذي تحدث قبل عدة اشهر خلال زيارته للاردن عن عدم نظافة المرافق العامة في المناطق السياحية في الأردن وهنا دور وزارة السياحة توفير المرافق العامة ومراقبتها ومتابعتها لان الزائر يلحظ ان الاماكن السياحية تفتقر لادنى المتطلبات الضرورية وهي المرافق الصحية

الخوض في الجانب السياحي متشعب ويشمل تهيئة الاماكن والثقافة المجتمعية حيال السياحة عموما ناهيك ضرورة التخلي عن افكار ان السائح قادم لبضعة ايام ولا بد من استثماره خير استثمار ولو بطرق سلبية متناسين انه اولا واخيرا شأنه شأن نموذج مصغر لرحالة زار بلدا ورواياته وادواتها لابد ان تكون عامل جذب لغيره او منفرا من هذا البلد من هنا فالوزارة معنية بشكل جدي على ازالة كل ما تعتقد انه يمكن ان يشكل سلبية او عائقا امام السياحة من جهة وان تصغي جيدا لما يردها بعيدا عن النزق والانفعال الذي يفضي لردود مستجلة لا تغني ولا تسمن 

Read more…

 

بيكوز اي كير _ عززت النتائج الانتخابية البلدية واللامركزية تواجداً لافتاً للمرأة على صعيد إثبات اكتسابها مهارات تطوير وإدارة الحملات الانتخابية ما بات يؤطر لتنامي واتساع دائرة تمثيلها في أي انتخابات قادمة.

وبدا واضحاً أن التواجد النسوي كان حاضراً في مختلف المناطق الانتخابية وشهد بعضها تنافساً وندية أفضت لفوز متفوق بالصناديق والظفر برئاسة مجالس محلية ومقاعد بلدية.

"لانني اهتم " رصد الحالة التفاعلية والانعكاسات الإيجابية للحدث على المرأة، وفي هذا الإطار أبدت العين الدكتورة سوسن المجالي فخرها بنجاح وتفوق عدد  لا بأس به من النساء وخاصة من خارج العاصمة عمان ومن المحافظات الأخرى.

واعتبرت المجالي هذا التفوق بمثابة  خطوة في الاتجاه الصحيح، مشيرة إلى ضرورة  العمل أكثر من قبل الجهات المعنية لتشجيع المرأة على المشاركة في الانتخابات.

وتقول "نتأمل أن تزيد نسبة مشاركة الشابات في المرات القادمة بالعملية الإنتخابية وأن تكون نسبة المقاعد المخصصة للمرأة في ثبات سواء أكانت انتخابات نيابية أم بلدية وحتى اللامركزية بحيث تكون موحدة ذات فلسفة واحدة".

ودعت بأن تشجّع النساء النساء في العملية الانتخابية، وأن تعمل الحكومة على إبراز النساء القياديات ذوي التجارب الناجحة ليكونوا قدوة لغيرهم، وألاّ تكون العملية الانتخابية بالفزعة وذلك لزيادة مشاركة المرأة في الترشح.

وأكدت المجالي على ضرورة وجود برامج مدروسة مسبقاً ومنظمة من قبل الجهات المعنية بحيث تكون قبل فترة زمنية ليست بالقصيرة لتتمكن من إعداد المرأة المرشحة، بحيث تصبح على جاهزية مع قرب العملية الانتخابية، وألاّ يكون ذلك قبل العملية الانتخابية بفترة شهر كما يحدث غالباً.

ولفتت إلى دور مؤسسات المجتمع المدني المعنية بالمرأة في توعية وتثقيف المرشحة، مشيرة إلى ضرورة تمكين المرأة اقتصادياً أولاً لتصبح قادرة على العمل  سياسياً، وألاّ  تعتمد تلك المؤسسات على الدورات الممولة من المنظمات الأجنبية بل يجب أن يكون لديها برنامج محدد وواضح للعمل مع المرأة المرشحة؛ سيما وأن المرأة دائماً ما تكون أكثر نزاهة وانضباط.

وأعربت المجالي عن سعادتها بنجاح السيدات في العمل البلدي ومساهمتهن الفاعلة في خدمة مناطقهم، مشيرة إلى ظهور دور للمرأة القيادية وفي مختلف الميادين  مؤخراً مما يدل على زيادة الوعي لدى المرأة حول أهمية المشاركة في العمل السياسي والبرلماني.

ودعت بأن يكون جزء من خطة الحكومة زيادة الاهتمام بدور المرأة وتشجيعها وتوفير كافة السبل لمساندتها وتقديم العون لها، وأهمها الفرص الإقتصادية وفرص العمل لتتفرغ للحياة السياسية والحياة البرلمانية خصوصا من ذوي الكفاءات وتهيئة الجو المناسب للمرأة حتى تتفوق وتقدم كل ما لديها من طاقات وقدرات في خدمة مجتمعها.

من ناحيتها تعتقد الكاتبة الصحافية سهير جرادات أن الانتخابات كانت نزيهة ولكن ما يعيبها غياب نسبة كبيرة من الشعب الذي امتنع عن المشاركة، لأسباب عديدة يمكن التوقف عند بعضها وتحليلها، حيث بلغت نسبة الذين صوتوا ٣١.٧٪‏ وهي نسبة قليلة جدا، أي أن ما يقدر ٧٠٪‏ من الذين يحق لهم الانتخاب لم يشاركوا وكانوا غائبين وهؤلاء ربما كانوا مؤثرين .

هذا الأمر أدى إلى أنّ بعض الفائزين لا يحظوا بثقة الشعب، كما أن ذلك سمح للتكتلات العشائرية أن تفرز مرشحيها سواء في الانتخابات البلدية أو اللامركزية ومساعدتهم في الفوز .

وأشارت الصحافية جرادات إلى أن إقرار اللامركزية لأول مرة سهّل على فئة الشباب وكذلك المرأة للفوز بمقاعد البلديات او اللامركزية.

اما بالنسبة للنتائج التي حققتها المرأة الأردنية في انتخابات البلدية ، بينت جرادات أنه أصبح من الصعب إنكار بأن هناك تقبل في المجتمع لفكرة ترشح المرأة للانتخابات، خاصة المجتمع العشائري الذي أصبح الداعم الرئيس لبناته لخوض الانتخابات البلدية واللامركزية لتمثيل منطقتهن في صنع القرار وإحداث التغيير ولا نستغرب أن نساء حققن نتائج متميزة في مجتمعات شديدة المحافظة.

وأكدت جرادات أنه على الرغم من الفوز الذي حققته المرأة في الانتخابات البلدية ومجالس المحافظات (اللامركزية) ، وفوز عدد من النساء بمقاعد بالبلديات عن طريق التنافس إلا أنه يبقى الأمل في أن يتضاعف الرقم ، بحيث يتيح للمرأة الأردنية من المشاركة في تطوير مجتمعها الذي تعد مكون أساس به.

بدورها أوضحت مديرة بنك تنمية المدن والقرى في اربد المهندسة ريم ابو الرب أن تفوّق المرأة في الانتخابات لم يأتِ من فراغ؛ بل جاء بعد انجازات عديدة لنساء أثبتن أنّ أداء المرأة يفوق أداء الرجل، مشيرة إلى أنّ منافسة المرأة للرجل في المواقع القيادية زادت من ثقة المجتمع بها، بل جعلت من المرأة نفسها داعمة لغيرها من السيدات من رؤيا إيجابية لتجارب نساء اثبتن موجودية في العمل.

وتقول أبو الرب " النظرة للمرأة بدأت تختلف، فقد أصبحوا يتقبلوا وجودها في كافة المواقع القيادية ، وهنا اتحدث عن تجربتي  والتي اعتبرها ناجحة حيث كنت أول امرأة تستلم منصب نائب رئيس بلدية اربد الكبرى واستطعت الحصول على ثقة المجتمع بقدراتي كامرأة في العمل البلدي بالإضافة إلى أن التجارب المختلفة الناجحة للمرأة ساهمت في تغيير تلك النظرة".

وتضيف" أستطيع القول الآن أن المجتمع وصل لقناعة تامة وإلى ثقة بقدرات المرأة ونزاهتها،  وحتى الكوتا وإن كانت في مرحلة ما ضرورية إلاّ أنها الآن تتناقص وذلك لقدرة المرأة على التنافس إذ أن المرأة والرجل الآن سواء ويتنافسون على الكفاءة".

وحول تجربة الترشح في الانتخابات البلدية  أكدت نجود بطاينة إحدى الفائزات في عضوية مجلس بلدي أنها حققت النجاح من خلال التنافس، حيث حصلت على المركز الثاني من الأصوات، وأنّ منافستها  لم تكن سهلة إذ كانت مع 11 مرشح منهم 9 ذكور.

ووصفت تجربتها بالرائعة،  مشيرة إلى أنها تشعر بالمتعة في مساعدة الناس؛ حيث دفعها حبها للوطن ولخدمة مجتمعها لخوض غمار الانتخابات .

وأكدت البطاينة على أنها ستركز وخلال عملها البلدي على استكمال مسيرتها الأولى من العمل والتطوير عليها سيما وأنها خاضت تجربة العمل البلدي مسبقاً فقد كانت أول سيدة تطرح نفسها للانتخابات  آنذاك وتحقق النجاح لتعود وخلال هذه التجربة مرة ثانية للمجلس البلدي.

وأوضحت أنها ستبذل كل ما بوسعها من أجل خدمة منطقتها وتطويرها، لافتة في الوقت ذاته إلى قدرة المرأة ونجاحها  في العمل البلدي على الرغم من وجود بعض من يسعى لتهميش دورها.

بدورها وصفت ياسمين الزعبي إحدى الفائزات في عضوية مجلس محلي تجربتها بالممتعة حيث حققت الفوز عبر التنافس مع 6 مرشحين ذكور وسيدة، وتقول " كان نجاحنا انا وزميلتي هدى نصير بمثابة التحدي الكبير، حيث حصلت على 957 صوت وبمنطقة هي ليست قاعدتي الانتخابية لذلك كان التحدي اكبر واصعب واستطيع القول أنني انني اكتسحت الأصوات".

وتضيف الزعبي "خطتي القادمة تتمثل بأن  أنشئ لجان مصغرة للوصول إلى كافة احتياجات أبناء منطقتي ودراستها للوقوف على احتياجاتها وقد يساهم عملي كمديرة مشروع تحسين الأداء البرلماني من خلال تعزيز المشاركة المجتمعية لثلاث محافظات بالمملكة سيساهم في مساعدة وتقديم الدعم للمنطقة والتوعية فيما يتعلق بالعملية الانتخابية، حيث نعمل من خلاله جلسات مركزة لاصحاب المصلحة في الدوائر الانتخابية، كما سأعمل على عقد مؤتمر كل ثلاثة شهور للوقوف على إنجازات المجلس ما تم إنجازه وما يحتاج الى انجاز".

بدورها أوضحت فاطمة بني ياسين عضو مجلس محلي أن تجربتها في العمل البلدي بدأت منذ عام 2003، إذ كانت من المُعينات في البلدية، وتقول "كانت التجربة جميلة ولم يكن المجتمع يتقبل بسهولة وجود نساء بالمجالس البلدية لا سيما المجتمع الريفي وبعد أن اثبتت موجوديتي فزت ب 2007 بالتنافس وعملت على تطوير أدائي وتقديم الخدمات لمنطقتي ولذلك فزت ب 2013 بأصوات تعادل أصوات الرجال المرشحين حتى لا نخسر مقعد عند فوزي بالتنافس".

وتضيف " أتقدم بالشكر لأهل منطقتي لزيادة ثقتهم بعملي الجاد فقد تم ترشيحي من قبلهم بالتزكية لهذه الدورة والتزكية تعني اجماع بلدي وهذا يعني نسبة 100/100 الا ان تعليمات الهيئة الاخيرة والتفسير الذي صدر بعدم إكمال مساري الانتخابي وحصولي على مقعد الكوتا في المجلس المحلي فقط  حرمني من التنافس على رئاسة المجلس  المحلي في حين كان عليه اجماع من العشيرة  وأهل المنطقة  فكان لهذا الاقصاء والتمييز ضد المرأة بسبب التعليمات التي أصدرتها الهيئة ومع ذلك لن أتوقف عن العمل وخدمة المجتمع وتقديم الأفضل، كما أنني سأعمل على إبراز دوري كامرأة أجادت الدور الذي كان حكرا على الرجال".

يُشار إلى أن نسبة الإناث شكلت الأكبر من إجمالي الناخبين في المملكة ، بعدد يتجاوز نحو 182ر2 مليون ناخبة وبنسبة 53 بالمائة، في حين يبلغ عدد الناخبين الذكور 927ر1 مليون وبنسبة 47 بالمائة، بينما يزيد عدد المرشحين عن الإناث الا ان ذلك لم يمنع المرأة من التفوق في النتائج .

كما وبلغ عدد المترشحات على مستوى المملكة 1195 حيث بلغ عدد المترشحات عن عضوية مجلس امانة عمان 12 مترشحة وعن رئاسة المجلس البلدي 5 وعن مجالس المحافظات 117 ولعضوية المجلس البلدي والمجلس المحلي 1061 مترشحة.

 

 

 

Read more…

بيكوز أي كير_ أقامت جمعية نادي صاحبات الأعمال والمهن وبالتعاون مع بنك الإتحاد فعالية منصة "طريقي" لعام 2017، يوم أمس بحضور العين هيفاء النجار ومعالي الوزيرة السابقة مها العلي ومعالي ناديا السعيد وعدد من السيدات الرائدات في المجتمع بتقديم الاعلامية ديالا الدباس.

وأكدت رئيسة الجمعية رنا العبوة في كلمة لها على أنّ الفعالية جاءت بهدف تسليط الضوء  على أهمية  إطلاق إبداع وإلهام السيدات عبر تمكينهن وتحفيزهن على تقديم المزيد من الانجاز كل حسب عمله.

وأوضحت  دور الجمعية الهادف إلى زيادة مشاركة المرأة في كافة المجالات الاقتصادية وتسخير طاقات المرأة الأردنية وقدراتها غير المستغلة، وتوفير خدمات مساندة فعالة تلبي احتياجات كل من رائدات الأعمال، وصاحبات الشركات الصغيرة والمتوسطة، وصاحبات المهن.

وأعربت عن شكرها لكل من شركة أدوية الحكمة لاعتبارها الشريك الاستراتيجي للجمعية، وبنك الاتحاد لإيمانهم بأهمية ودور الجمعية، ولدعمهم المتواصل لأنشطتها ومبادراتها.

وبيّنت بدورها العين هيفاء النجار أهمية وجود منصة توجيهية للإناث في المجتمع المحلي  سيما وأنّ معظمهن يتمتعن بقدرات وإمكانات مهولة بحاجة إلى توجيه مستمر وذلك عبر الاقتداء بالسيدات العاملات والقياديات في المجتمع.

ودعت النجار السيدات إلى الاستمرار بالعمل حتى بعد خروجهن من العمل العام، خاصة وأن نساء الاردن قادرات على تحقيق الانجاز والإبداع في مختلف  المجالات، مشيرة في الوقت ذاته إلى ضرورة تقديم التشجيع والتحفيز لهنّ من قبل غيرهن من السيدات الناجحات بمختلف الميادين.

وأعربت بدورها مدير عام بنك الاتحاد ناديا السعيد عن شكرها لتنظيم الفعالية لأهميتها للقطاع النسائي، لافتة إلى أهمية الشراكة بين الجانبين والتعاون المستمر بينهما لبذل الجهود وكافة الامكانيات بما يعود بالفائدة والخير على القطاع النسائي.

واستعرضت عدد من السيدات الرائدات في المجتمع قصص وأسباب نجاحهن، حيث أكدت الأمينة العامة للجنة الوطنية لشؤون المرأة الدكتورة سلمى النمس على أنّ  التحلي بالشغف، والصدق مع النفس، وانتهاز الفرص، وأخد القرارات الصائبة في مواجهة التحديات والصعوبات التي تواجهها في طريق عملها كانت أبرز الأسباب التي دفعتها نحو النجاح والإصرار على العمل.

 

كما عرضت صاحبة مؤسسة رنين روان بركات قصة نجاحها، حيث رفضت أن تكون امرأة تأخذ رعاية من المجتمع كشخص ذي إعاقة وتنتظر الوظيفة، وتخطت مفهوم مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة وقررت الانتقال من شخص ينتظر الوظيفة إلى امرأة تخلق وظائف لغيرها.

وأشارت إلى أنها استطاعت تأسيس مكتبة صوتية للأطفال توجد حالياً في 160 مدرسة خارج عمان تحفز الأطفال على سماع القصة، وتخيلها والتفكر بها ومن ثم التعبير عنها بالفنون المختلفة بهدف تشجيعهم على التعليم التفاعلي بعيداً عن الأسلوب التقليدي التلقيني السائد.

من جهتها عرضت مؤسس دار نقش للتصميم نسرين ابو ديل تجربتها في إطلاق  الدار مع أختها نرمين أبو ديل عام 2010، لتعكس أعمالاً فنية وقطع أثاث تجمع الجماليات العربية, بهدف احياء التراث الشرقي عن طريق تمثيل الهوية الوطنية من خلال الفن والتصميم.

كما أشارت إلى أبرز المعارض الدولية التي شاركت بها، بالإضافة إلى الجوائز التي ترشحت إليها أهمها جائزة "جميل برايز" للفن والتصميم المعاصر.

وتحدثت مديرة قسم التمييز الإبداعي للعمليات التصنيعية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في شركة أدوية الحكمة أمل ارشيدات حول كيفية الموازنة ما بين دور المرأة الأردنية كأم وامرأة عاملة، حيث قدمت النصائح حول كيفية التحضير لمهمات دولية وتهيئة الجو المناسب للعائلة لتخطي الصعاب الناتجة عن البعد عن العائلة والأطفال.

في حين أكدت أمين الصندوق ومدير عام مؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب الدكتورة  أغادير جويحان على دور المؤسسة في توفير البيئة المناسبة لإتاحة فرص العمل والتدريب، و تعليم الإناث اليتيمات ومجهولات النسب لضمان عيش كريم لهن.

وأشارت إلى حرص المؤسسة على تغيير نظرة المجتمع لهذه الفئة، وسعيها الدؤوب لتوسيع نطاق عملها وانتشارها.

 

Read more…

بيكوز أي كير_استضافت منصة تقدّم المجتمعية  وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز للحديث حول السياسات التعليمية في الأردن وذلك في مقر حديقة تقدّم بجبل اللويبدة.

جاء ذلك خلال افتتاح حديقة تقدّم والذي تضمن جلسة حوارية مع الرزاز حاورته فيها عضو تقدم العين هيفاء النجار.

وتضمن الحوار محاور عدة رئيسية أكد فيها الرزاز على مفاهيم الإصلاح التربوي ودور المجتمع بكافة قطاعاته في فهم العملية الإصلاحية وتوحيد الجهود حولها، كما تحدّث عن أبرز مشاريع الوزارة التطويرية والمستقبلية.

وتطرّق الرزاز إلى مفاهيم الحاكمية الجيدة ومفاهيم المسائلة والاستدامة، بالإضافة إلى دور المجتمع المدني في دعم الرؤية الإصلاحية التربوية.

واستمع الرزاز وفي نهاية اللقاء إلى مداخلات ثرية قدمها الحضور حول العملية التربوية، حيث أشاد الحضور بأهمية التطوير المستمر في المشروع التربوي من أجل حماية الأردن ومستقبل شبابه ومواطنيه بكافة مواقعهم، خاصة وأن الأردن يمتلك الإرادة السياسية والإيمان الحقيقي بقدرة مواطنيه  على مواجهة التحديات وتحويلها لفرص نماء وتطور مستمر.

Read more…

في إنتظار البداية واقفات على أهبة الإستعداد للإنطلاق في ركب الإنتاج الإقتصادي والإجتماعي لم تشفع لهن سنوات الدراسة والجد والسهر ولا تفوقهن العلمي والدراسي ولا معاناة أسرهن في توفير أقساط الجامعات ومصاريف المواصلات في توفير أي فرصة للعمل

ولم يصدمني كثيراً أن الأردن إحتل المرتبة (16) من بين ( 217) دولة في إرتفاع نسبة البطالة لدى الإناث، ولم تصدمني أيضاً أرقام دائرة الإحصاءات العامة التي تتكلم عن إرتفاع نسبة البطالة لدى الإناث في الربع الأول من عام 2017 إلى ( 33%) بإرتفاع مقداره (8.2%) عن ذات الفترة من عام 2016 حيث كانت النسبة( 24.8%) مقارنة بأرقام الذكور حيث نسبة البطالة في الربع الأول من عام 2017 وصلت إلى ( 13.9 %) بإرتفاع مقدار(0.1 %) عن ذات الفترة من عام 2016   حيث كانت النسبة%13.8

قصص المعاناة والإحباط للشابات الإردنيات لن تتوقف عند (عُلا) التي تخرجت بتفوق بالإرشاد النفسي أو( نسرين) التي تحمل درجتي بكالوريوس في الهندسة المدنية والكهربائية أو (ليلى) التي لم تكتفي بالبكالوريوس فلم تترك أي دورة في الحاسوب ومهارات العلاقات إلا وإجتازتها عسى أن تشفع لها بأي فرص عمل، غيض من فيض وأكوام من السير الذاتية لشابات تسلحن بالعلم والمعرفة والمهارات والتدريب وكثير من الإصرار والصبر والإنتظار الذي لا يعرف حدود يتساءلن عن الخطأ الذي إرتكبنه؟؟!! لماذا لم يحصلن على فرصة للعمل؟؟!!

ورغم أن عدد الذكور العاملين في سوق العمل الأردني يبلغ 6 أضعاف عدد الإناث إلا أن التعديلات الإيجابية التي سمحت بالأشتراك الإختياري في الضمان الإجتماعي رفعت أعداد المشاركات إلى 318 ألف مشتركة في عام 2016 بما نسبته (27%) من إجمالي الإشتراكات وكذلك الحال بالنسبة لتفعيل تأمين الأمومة الذي إستفادت منه أكثر من 20 ألف سيدة حتى بداية عام 2016 والذي ساهم بما لا يدع مجال للشك بتعزيز مشاركة النساء الإقتصادية التي وصلت إلى أدنى مستواياتها بالمقارنة مع العالم وحتى المنطقة بما نسبته (13.4%) في عام 2016

ولكن ما صدمني فعلاً هو الصمت الحكومي المطبق حول أوضاع النساء في سوق العمل ومشاركتهن الإقتصادية والإصرار على عدم التعامل مع قضايا المرأة بإهتمام أو أولوية وكأن التقارير والأرقام تشير إلى بلد أخر لا علاقة للحكومة به وكأن الأمر لا يعني أحد ولا يتحمل مسؤوليته أحد

عدا عن تصريحات وقف أبواب التعيين وتضخم العمالة والبطالة المقنعة في القطاع العام والذهاب للتشغيل لا التوظيف وتحميل أجيال الحاضر مسؤولية وفساد التعينات في الماضي التي لم يحاسب عليها أحد

فما أحوجنا اليوم إلى مبادرات تشريعية وتنفيذية وحتى مجتمعية تنتشل الشابات الاردنيات من هذا الواقع ولا زلت أذكر إقتراحي المؤود في قانون الإستثمار والذي تكلمت فيه عن إعطاء إعفاء ضريبي مقداره 1% للشركات والمؤسسات التي توظف في كادرها ( 30%) أردنيات

وما أحوجنا إلى خروج رئيس الحكومة وإعلانه وقف أي إعلان وظيفي في الحكومة والوزارات يشترط (الجنس) ويقصي الإناث عن الوظائف العامة، وما أحوجنا إلى مراجعة حقيقة وقانون جديد كامل وليس معدل للعمل والعمال يستجيب لتطلعات الأردنيين والأردنيات على حد سواء. ما أحوجنا اليوم إلى منظومة نقل عام أمنه وسريعة وثابته ورخيصة تفتح أمام أبناء وبنات المحافظات فرص للعمل في العاصمة والمدن الكبرى دون هدر الأجور بلا جدوى وإضاعة الوقت بلا طائل

ويكفي في النهاية إلى أن أشير إلى الخسارة الإنتاجية الناتجة عن عدم تشغيل الأناث والإستفادة من طاقتهن وكفاءتهن وعلمهن وقيمهن في سوق العمل، خسارة مالية   واقتصادية كبيرة تضعنا أمام حقيقة أن تشغيل النساء ليس خياراً للدولة بل حق للمجتمعات التي تنشد التقدم والتنمية قبل أن يكون حق للمرأة كفرد

Read more…

بتاريخ1/8/2017 وتحت قبة البرلمان تم الغاء الماده 308 من قانون العقوبات التي كان بموجبها يعفى الجاني من عقوبة القيام بجريمة اﻻغتصاب ويكافئ بالزواج من الضحيه هذه المكافئه هي خضوع الضحيه والاستسلام لهذا الواقع المرير وبجريمه اكبر تستمر يوميا وهي اغتصاب إنسانيه وكرامة المرأه وبموافقة شرعيه وقانونيه ومجتمعيه...

لقد تم شطب هذه الماده التي تعفي الجاني من العقوبه..هذا اﻻنجاز تحقق بعد سبعة سنوات من النضال المستمر والمطالبات واﻻحتجاجات ورفع المذكرات واﻻعتصامات والحوارات التي قامت بها الحركه النسويه في اﻻردن والمنظمات النسويه ومؤسسات شريكه وناشطي وناشطات في حقوق اﻻنسان وحقوق المرأه وكذلك عدد من المؤسسات ومراكز دراسات وساهم كذلك بعض الناشطين والناشطات على مواقع التواصل اﻻجتماعي وافراد يتبنون القضايا الانسانيه والحقوقيه.

لقد كانوا جميعا في نضال مستمر وعمل دؤوب بروح الجماعه من اجل الغاء هذه الماده واﻻنتصار ﻻنسانية المرأه وحقوقها كمواطنه لكن :

السؤال المهم اﻵن والذي يطرح نفسه ماذا بعد تحقق هذا الانجاز؟؟

وهنا تبرز عدة تساؤﻻت اهمها..

أوﻻ... ماذا سنفعل من أجل أن تطبق كافة القوانين التي تحمي النساء وخصوصا الفتيات القاصرات من اﻻغتصاب؟؟

ثانيا... كيف سنمنع التحرش أو العنف ونحمي فتياتنا في الطرقات والجامعه والاماكن العامه وحتى المنازل من التحرش او العنف الجسدي والنفسي والجنسي.

ثالثا... كيف سنفعل القوانين التي تحمي النساء من هذه الجرائم البشعه التي تتعرض لها النساء وبشكل متزايد ومستمر؟؟

رابعا ...ماهي الخطوات واﻻجرءات والقوانين الرادعه لضمان الحفاظ على حياة أية فتاه تعرضت للاغتصاب؟؟ ﻻنه قد تقع جريمه أكبر واخطر تهدد حياة المغتصبه وهي ...القتل... بدافع الشرف وهي التي اغتصبت وانتهكت إنسانيتها قبل جسدها.

وهنا يبرز موضوع آخر وهو الجرائم التي تسمى جرائم الشرف.

حيث ان القوانين تحمي الجاني حين تمنحه العذر المخفف ﻻنه عادة يقوم اﻻخ اﻻصغر بهذه الجريمه باعتباره حدثا ولن يعاقب بل يوضع فقط في مراكز الاحداث واﻻصلاح والتأهيل.

خامسا... كيف سنساهم في اعادة تأهيل الفتاه التي تعرضت للاغتصاب وتم وصمها مجتمعيا وكيف سنساعدها في العودة الى ممارسة حياتها بشكل طببعي دون أن تصاب بآثار نفسيه صعبه  اذا مابقي المجتمع يوصمها بما ليس لها ذنب فيه.

مجمل هذه اﻻسئله تقودنا الى اﻻستمرار في نضالنا من أجل تغيير كافة القوانين التي تنصف المرأه عموما ، وكذلك ﻻبد من إنشاء دور رعايه وتاهيل وحماية للنساء المعنفات واللواتي تم اغتصابهن.

هنا يبرز دور مهم للدوله اﻻردنيه حيث تفتقر الى وجود هذه المؤسسات او بشكل ادق عدم كفايتها وهنا اتحدث عن العبء الذي سيصبح الان على المأوى التابع لمؤسسة إتحاد المرأه اﻻردنيه والذي يقوم بحماية النساء المعنفات واللواتي يطلبن الحمايه حيث يساهم في تأهيلهن بمهنيه عاليه لوجود كوادر مدربه وفاعله من اخصائيات اجتماعيات ونفسيات ومحامين ومحاميات على درجة كبيره من الكفاءه والمهنيه العاليه لكن هذا غير كافي اذ ان الحاجة تبرز الى وجود العديد من المؤسسات والتي لا بد وان يكون لها دور كبير بعد الالغاء وتسعى جاهدة الى معالجة كافة الامور المترتبة على المرحلة التالية.

أخيرا ..اقول إن نضالنا سيستمر ولن يتوقف ﻻن الحقوق ﻻ تمنح بل تنتزع انتزاعا..بالطرق السلميه والحضاريه والحوارات البناءه التي تستند الى العقل والحجة والمنطق...

وحتما ستؤتي ثمارها عزة وكرامة للشعوب وازدهارا ونهضة لوطننا الذي نعشق....

بقلم..الناشطه باسمه غرايبه..

عضو إتحاد المرأه اﻻردنيه..

Read more…
RSS
Email me when there are new items in this category –

Statement


اللامُبالاةُ ليست فلسفة,وهى حتماّ ليست موقف؟ موجودون نحن اليوم لأنّنا نهتــــمُ , ففي مكان وزمان ما,وُجد شخص ما,إهتمّ بنا يوماّ, حقاّ. أنا مُهتمّة بكثير من الأشياء من بينها,النّاسُ الجميلة,النّاسُ النغم. في الواقع النّاسُ هى أجملُ خيارات الكون؟ فقط نحن من نسينا ذلك ؟ بماذا تهتمُ؟ وبمن تهتمُ؟ ولماذا تهتمُ ؟ وشو هو الشى المُهم لك / لكي وعنجد تصريح رقم 1
عندما نهتمُّ حقاّ تُفتح الفرص والأبواب المُغلقة على  مصراعيها, وكلُّ ما هنالك أنّك تحتاجين الى المُبادرة. نعم هذا كلّ ما في الأمر ! الكثير من التشبيك والتواصل وأخذ زمام تصريح رقم 2
ويتبع...

scriptsDiv

Sponsored

Ads

[+]